قصر الملك

يعد مبنى قصر الملك أحد المباني المدرجة من الدرجة الأولى والواقعة في يورك، إنجلترا، ويعتبر جزءًا من جامعة يورك.[1]

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (نوفمبر_2013)

لقد تم بناء مبنى قصر الملك في الأصل لاستضافة رؤساء دير سانت ماري، نيويورك. وربما يحتل مسكن رؤساء الدير هذا المكان منذ القرن الحادي عشر، غير أن البقايا الأقدم من هذا المبنى يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر. وعندما جرى حل الدير في عام 1539، أصدر الملك هنري الثامن تعليمات بأن يُتخذ من هذا المكان مقر لـ مجلس الشمال. وكان هذا المبنى يضطلع بهذا الدور حتى تاريخ إلغاء المجلس عام 1641. وبعد انتهاء الحرب الأهلية، تم تأجير المبنى لمستأجرين من القطاع الخاص حتى القرن التاسع عشر، عندما تملكته مدرسة يوركشاير للمكفوفين وقامت بتوسعته. وفي إطار ذلك، تم بناء منزل المدير، الذي أصبح الآن مقرًا لمركز دراسات العصور الوسطى بالجامعة، عام 1900.

عقب رحيل مدرسة المكفوفين عام 1958 عن القصر، حصل مجلس مدينة يورك على القصر، ثم قام المجلس بتأجيره للجامعة عام 1963. ولاحقًا انتقلت الجامعة إلى حرم جامعة هيسلينجتون، ولكن لا تزال تحتفظ بقصر الملك الذي خصصته لقسم علم الآثار التابع لها (بما في ذلك إدارة بيانات علم الآثار)، ومركز دراسات العصور الوسطى، ومركز دراسات القرن الثامن عشر. يمكن للطلاب الدارسين بقصر الملك اختيار إما البقاء في السكن الجامعي بالحرم الجامعي، أو الإقامة في واحد من المساكن التي تقع خارج حرم الجامعة، مثل والمجايت أو دار قسطنطين.

كذلك، يمكن استخدام مبنى قصر الملك لعقد الاجتماعات والفعاليات التي تدار من خلال شركة مؤتمرات يورك التابعة لـ جامعة يورك.