فيق

فيق مدينة سورية قديمة تقع في هضبة الجولان، سميت في القرون الوسطى أفيق، فتحها شرحبيل العربي عام 683 م، تقع مدينة فيق فوق مرتفع يطل على طبريا، على بعد 6 كم منها، وترتفع عنها أكثر من 500 متر، وادي الياقوصة جنوبا، تبعد 50 كم إلى الجنوب من القنيطرة، تاريخها يعود إلى العصر الآرامي.[2][3][4] ويذكر المؤرخون أن نقودًا خاصة سكت بها، وتنتشر فيها الكثير من الأنقاض الأثرية.

فيق
 

إحداثيات: 32°46′00″N 35°42′00″E  
تقسيم إداري
 البلد سوريا [1] 
التقسيم الأعلى ناحية مركز فيق  
رمز جيونيمز 170378 
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2018)

تحولت مدينة فيق إلى مركز منطقة تتبع محافظة القنيطرة في الجنوب الغربي لسورية، وصل عدد سكانها عام 1967 م إلى قرابة 2.120 نسمة، سكانها فلاحون استقروا فيها منذ زمن و اشتهروا بجودة المحاصيل وبنوا بيوتهم من الحجارة بسقوف من الطين والخشب والتوتياء. توسعت فيما بعد ببيوت من الاسمنت يتوسطها سوق تجاري، من أشهر عائلاتها عائلة الزعينات و عائلة ال حجايرة وعائلة تمر هذه العائلتين فمن اغنى العائلات وعائلة تمر تملك أكبر الاراضي والمعاصر وامتدت املاكها حتى طبريا ويعود اصل هذة العائلة إلى العرب في شبة الجزيرة العربية وسبب تسمية العائلة بهذة الاسم لأنهم كانوا يعملون بتجارة التمر يأتون به من شبه الجزيرة إلى بلاد الشام وبعدها خرجت عائلة تمر من الجولان عند احتلالها من قبل الكيان الصهيوني إلى عدة اماكن مجاورة ومنها إلى دمشق و درعا والأردن وتغيرت انسابهم وذلك كلاً منهم على حسب اسم ابيه الا من اتو دمشق بقيو محافظين على نسبهم وهي تمر،(والاكراد الموجودين بدمشق من عائلة تمر ليس لهم علاقة بـ عائلة تمر الموجدين بالجولان انذاك)

معلومات عن القرية

  • انتشرت في القرية زراعة الحبوب والبقول والسمسم، وأشجار الزيتون والتين، وتربية الأبقار والأغنام.
  • عرفت القرية نشاطًا تجاريًا جيدًا، وكان فيها 3 معاصر زيتون، ومحطة للرصد الجوي ومستوصف صحي ومدرستين إعدادية وثانوية.
  • اعلن وزير الدفاع وقتها حافظ الاسد ان القنيطرة سقطت بيد العدو الإسرائيلي بالبلاغ المعروف رقم 66 والذي كان بمثابة المؤامرة مع الإسرائيليين.
  • دخلتها قوات الجيش الإسرائيلي وكان الجيش السوري قد انسحب منها مخليا جميع السكان أثناء حرب حزيران عام 1967 م ، فتعرضت مبانيها للتدمير .

من سلسلة "مأساة لم ترو بعد!"

مدينة فيق

فيق مدينة قديمة في الجولان، سميت في القرون الوسطى أفيق، وعرفت فيما بعد بمدينة فيق، ورد ذكرها على لسان المؤرخ العربي البلاذري عام 869، وذكر أنها احتلت على يد شرحبيل العربي عام 683، كما ذكرها أحد السواح الألمان حيث مر بالجولان عام 1805 وتعرف على فيق، وكان حينها يسكنها مائة عائلة إسلامية وأربع مسيحية. تقع مدينة فيق فوق مرتفع بركاني يطل على بحيرة طبريا غربا، على بعد 6كم منها، وترتفع عنها أكثر من 500م، كما ترتفع بمقدار 320م عن سطح البحر، تشرف على وادي الياقوصة جنوبا، تبعد 50كم إلى الجنوب من مدينة القنيطرة، اعمارها قديم يعود إلى عصور قديمة سبقت العصر الآرامي، إن الآثار المكتشفة فيها من حلي ذهبية وزجاج قديم ونقود معدنية وعناصر معمارية تدل على أهميتها قديما. ويذكر المؤرخون أنها كانت إحدى اتحاد المدن العشر(ديكا بوليس) في نهاية العصر الهلنستي، وقد سكت نقود خاصة بها. تنتشر فيها أنقاض العمائر الأثرية على مساحات واسعة. يقوم في جنوب البلدة القديمة تل أثري الغني بالحجارة الأثرية والأعمدة والتيجان الأيونية المزخرفة وبقايا عمائر حجرية، كما يوجد بالاتجاه نفسه قصر العلية، وهو مبنى إسلامي تتناثر في محيطه الأنقاض الحجرية، وقد نقشت على بعضها كتابات أثرية يونانية وعربية كوفية. أسفرت الاكتشافات فيها عن وجود بعض اللقى الأثرية من مصنوعات زجاجية جميلة وحلي ذهبية محفوظة حاليا في المتحف الوطني بدمشق. اعتبرت مدينة فيق مركز منطقة تتبع محافظة القنيطرة، بلغ عدد سكانها عام 1967 قرابة 2120 نسمة، وقد استقر فيها بعض بدو المنطقة وبنوا بيوتهم من الحجارة البازلتية المسواة، ذات سقوف من الطين والخشب والتوتياء. توسعت بمساكن إسمنتية حديثة يتوسطها سوق تجاري. اشتهرت بزراعة الحبوب والبقول والسمسم بعلا، إلى جانب أشجار الزيتون والكرمة والتين، وبتربية الأبقار والأغنام. عرفت بوجود ثلاث معاصر للزيتون فيها، كما تتسم بنشاطها التجاري. تعتمد في تأمين مياه الشرب إلى المنازل عبر شبكة نظامية على موردين: مشروع مياه قرية الجوخدار، ومشروع مياه قرية عين ذكر. كان فيها مستوصف صحي ومدرستين إعدادية وثانوية ومحطة للرصد الجوي. تتصل بما يجاورها بطرق معبدة أهمها الطريق المتجهة جنوبا إلى الحمة وفلسطين. احتلتها قوات العدو الإسرائيلي أثناء عدوان حزيران عام 1967، فتعرضت مبانيها للتدمير وسكانها للتهجير. www.jawlan.org[5]</ref>

انظر أيضا

مصادر

http://www.jawlan.org/

مراجع وهوامش

  1.  "صفحة فيق في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. موشي شارون (2004). Corpus Inscriptionum Arabicarum Palaestinae. Brill Academic Publ. صفحة 217. ISBN 978-9004131972. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Avraham Negev, Shimon Gibson (2001). Aphek (c). Archaeological Encyclopedia of the Holy Land. New York: Continuum. صفحة 39. ISBN 0-8264-1316-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. 429 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. <ref>من سلسلة "مأساة لم ترو بعد!"http://www.jawlan.org/openions/read_article.asp?catigory=24&source=5&link=415

    {{ الباحث صائب تمر// قسم الدراسات الدولية والدبلوماسية //

    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.