فيرونيكا فوس (فيلم)

فيرونيكا فوس (بالألمانية: Die Sehnsucht der Veronika Voss) فيلم بالأبيض والأسود إنتاج 1982 للمخرج الألماني " راينر فيرنر فاسبيندر" (1945-1982). فيرونيكا فوس هو الفيلم الثاني من ثلاثية فاسبندر (ثلاثة أفلام درامية من إخراج  فاسبندر تروي أحداث ألمانيا الفترة الممتدة من الحرب العالمية الثانية وحتى أوائل الخمسينات فيما عرف بالمعجزة الاقتصادية الألمانية).

فيرونيكا فوس (فيلم)
Die Sehnsucht der Veronika Voss (بالألمانية)
ملصق الفلم
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
مدة العرض
100 دقيقة
اللغة الأصلية
العرض
البلد
الجوائز
الطاقم
المخرج
السيناريو
راينر فاسبيندر — Pea Fröhlich (en) — Peter Märthesheimer (en)
البطولة
التصوير
Xaver Schwarzenberger (en)
الموسيقى
التركيب
Juliane Lorenz (en)
صناعة سينمائية
المنتج
التوزيع
التسلسل
السلسلة
رقم 2 في سلسلة:
BRD Trilogy (en)
سبقه : زواج ماريا براون (فيلم)
تلاه : لولا (فيلم 1981)

ثلاثية فاسبندر تتكون من الأفلام:

زواج ماريا براون 1979

فيرونيكا فوس 1982

لولا 1981

طاقم التمثيل

  • روزيل زيك: في دور فيرونيكا فوس
  • هيلمار ثيت: في دور روبرت كرون
  • كورنيليا فروبوس: في دور هنريت
  • أن مارى دورينجر: في دور دكتورة ماريان كاتز
  • آرمين ميرال ستاهل: في دور ماكس ريهباين
  • دوريس سكادى: في دور جوزيفا
  • ايريك شومان: في دور دكتور ايدل

أحداث الفيلم

الفيلم يروي أحداث الفصل الأخير من قصة ممثلة مشهورة تنحسر عنها الأضواء، وهي مأخوذة بتصرف من قصة حياة الممثلة الألمانية  "سيبيل شميتز" (توفيت منتحرة وعمرها 45 عاماً)، والفيلم متأثر بالفيلم الأمريكي "سانسيت بوليفارد" للمخرج الأمريكي  "بيلي وايلدر".

تدور أحداث القصة في ميونخ عام 1955 والنجمة السينمائية "فيرونيكا فوس" تقف ليلًا وحيدة والمطر ينهمر بغزارة ويتقدم منها رجل (روبرت كرون وهو صحفي لأخبار الرياضة) يحمل مظلة ليعرض عليها أن ترافقه تحت مظلته. في القطار تقدم نفسها ويعتذر الرجل عن عدم معرفته بها فهو لا يشاهد افلام السينما. في بيت روبرت ليلًا وهو نائم بجوار صديقته "هنريتى"، يرن جرس الهاتف لترد هنريتى وتنهي المكالمة وهي تقول لروبرت أن المتحدث كانت سيدة تريد تناول الشاي معه في احدى الفنادق المعروفة. يلتقى روبرت بفرونيكا لتحدثه عن نفسها وشهرتها ثم تطلب منه 300 مارك لتشتري دبوس زينة (بروش) أعجبها بمحل مجوهرات في نفس الفندق، يناولها روبرت النقود وهو في حالة ذهول وتتركه لتذهب إلى محل المجوهرات وتطلب من البائعة أى (بروش) بمبلغ 300 مارك، وتعود لروبرت لتنهى اللقاء، وعندما تتأكد أنه غادر المكان، تعود إلى محل المجوهرات لتعيد (البروش) وتستعيد النقود. يستطيع روبرت الوصول لفيرونيكا ويعرف أنها تتلقى علاج من طبيبة تسكن نفس المبنى (دكتورة كاتز). يتحرى روبرت عن فيرونيكا ويعرف أنها كانت أثناء فترة الحرب العالمية صديقة لجوزيف جوبلز (أحد أقرب شركاء الزعيم النازي أدولف هتلر) وانها مدمنة على الخمور والمخدرات. تتوطد العلاقة بينه وبين فيرونكا ويعرف أنها تعانى بعد انحسار الأضواء عنها، وان طبيبتها تستغل احتياجها للمورفين وتستولى على كل مالديها. يقرر روبرت أن يكتب قصة عن فيرونيكا ويشجعه مدير الصحيفة التي يعمل بها. ليتحقق روبرت من علاقة الدكتورة كاتز وفيرونيكا، يرسل صديقته هنريتى إلى عيادة كاتز لتمثل دور سيدة ثرية تعانى من تعب نفسى، وبعد أن تحرر الطبيبة وصفة طبية لمادة مخدر تترك هنريتى العيادة. تراقب الدكتورة كاتز هنريتى من شباك عيادتها وتشاهدها تتصل من أمام المبنى بروبرت وهنا تدرك كاتز الخدعة فتستدعى من يصدم هنريتى بسيارة وتستبدل وصفتها الطبية. تهاجم الشرطة بصحبة روبرت عيادة كاتز ولا يجدوا دليل على مزاعم روبرت، وتخرج فيرونكا من احدى غرف العيادة لتؤكد للشرطة أنها لا تتهم كاتز بأى تهمة. ينتهي الفيلم بشكل مأساوي حيث تقوم الدكتورة كاتز بالضغط على فيرونيكا لتوقع بالتنازل عن كل ما تملك. تتناول فيرونيكا جرعة مميتة من الحبوب المهدئة لتنهى حياتها. بعد وفاة فيرونيكا يقف روبرت حزينًا يشاهد الأشرار يحتفلون بانتصارهم.

تعليق

ظهر المخرج فاسبندر في لقطات قصيرة في أول الفيلم حيث كانت بطلة الفيلم تشاهد عرض خاص لواحد من أفلامها القديمة وكان يجلس خلفها المخرج فاسبندر، وهذا الظهور يطلق عليه "دور الكاميو" (ظهور أحد المشاهير في مشهد واحد كما يحدث في أفلام هيتشكوك أو حلقاته التلفزيونية). ظهرت أم المخرج "ليلو بيمبيت" في مشهد واحد وكانت تلعب دور صاحبة محل المجوهرات. "غونثر كوفمان" ظهر في شخصية جندى أمريكى يعد سجائر المخدرات، وايضا في خلفية مشاهد عديدة دون أن يتداخل في أى حوار أو أحداث. غونثر هو عشيق سابق للمخرج فاسبندر وظهر في ثلاثة أفلام للمخرج. "جوليان لورنز" هي مونتير لهذا الفيلم (تقوم بالمونتاج السينمائي) و ظهرت في دور سكرتيرة ولمشهد واحد واصبحت فيما بعد الرئيس التنفيذي لشركات فاسبندر.

استقبال الفيلم والجوائز

منح موقع روتن توميتوز هذا الفيلم 73%، أما الناقد الأمريكى "روجر ايبرت" فقد وضع الفيلم في قائمة أفلامه العظيمة.

اشترك الفيلم في "مهرجان برلين السينمائي" رقم 32 عام 1982 و حصل على جائزة الدب الذهبي.

مراجع

    وصلات خارجية

    • بوابة ميونخ
    • بوابة ألمانيا
    • بوابة سينما
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.