فياه ولد معيوف

فياه ولد ولد لبات ولد المعيوف الآكشاري (1935، أطار - 16 مارس 2017)[1]

فياه ولد معيوف
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1935 (العمر 8586 سنة) 
الحياة العملية
المهنة عسكري  

حياته

فياه هو أحد أبرز القادة العسكريين الموريتانيين , بدأ حياته المهنية في الخمسينات مديرا ومعلما في مدرسة ابتدائية في مدينة ودان التاريخية وفي سنة 1958 م [2] أثناء فترة الاستعمار الفرنسي ثم التحق بالقوات الفرنسية العاملة آنذاك في موريتانيا، ليكون أحد أبرز الضباط الذين ساهموا في تأسيس الجيش الموريتاني.

و بعد الاستقلال عُهد إليه بتشكيل وحدة الدرك الوطني الموريتاني التي ظل هو قائدا لها إلى غاية سنة 1978 م.

أثناء حرب الصحراء بين موريتانيا البوليساريو سطع نجمه كأحد أهم القواد الميدانيين حيث أبلى بلاء حسنا في معركتي بير گندوز و آوسرد الشهيرتين في تيرس الغربية و دخلت كتيبته مدينة الداخلة الصحراوية، بعدها تمّت ترقيته إلى رتبة عقيد، كان من الضباط المخلصين للرئيس المرحوم المختار ولد داده فرفض بشكل قاطع المشاركة في الانقلاب الذي قاده بعض ضباط المؤسسة العسكرية في 10 يوليو 1978 م على نظامه، فتم اعتقاله ووضعه تحت الإقامة الجبرية في مدينة بومديد لمدة تزيد عن سنتيتن.

تم إطلاق سراحه في بداية عهد الرئيس محمد خون ولد هيدالة, يُعرف فياه بين زملائه بالصرامة والانضباط والشجاعة والإقدام واحترام العسكرية.

يتهمه البعض بأنه هو من أصدر الأوامر بإطلاق النار على عمال المنجم في مدينة الزويرات في يوم 29 مايو 1968 م نتيجة لقيامهم بتظاهرات للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، في ما سيعرف لاحقا بمذبحة الزويرات [3] ليسقط منهم ثمانية قتلى وأربعة وعشرون جريحا حسب الرواية الرسمية، رواية أخرى تقول بأن العمال المتظاهرين هم من بدؤوا بإطلاق النار بعد أن هجموا على الجنود المكلفين بحراسة الحي الذي يقيم فيه المهندسون الفرنسيون العاملون في شركة ميفرما أو حاولوا انتزاع أسلحتهم فأمر فياه بإطلاق النار على سيقانهم و لكن بعضهم أُصيب إصابات مباشرة بعد أن استلقوا على الأرض خوفا من الرصاص. والله أعلم.

حسب ما نشرته صحيفة أقلام الألكترونية [4] في مقابلة مع أحد العسكريين الذين شاركو في المحاولة الإنقلابية لسنة 16 مارس 1981 م، فإن ولد معيوف كان سيصبح رئيسا لموريتانيا لو أن المحاولة كتب لها النجاح حيث عرف بقربه وصداقاته[5] لحاكم المغرب آنذاك ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن. وبعد فشل المحاولة لجأ فياه للسفارة الفرنسية ثم رجع إلى منزله فجاء الدرك للقبض عليه، فنصب سلاحه ونثر ذخيرته، فأمر العقيد يال الحسن [6] الدرك بالرجوع فرجعوا عنه وتم التفاوض معه وسويت المشكلة سلميا .

مراجع

  1. "وفاة أبرز قادة المؤسسة العسكرية العقيد فياه ولد المعيوف". السراج الإخباري. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. فياه ولد معيوف –موريتانيا المعاصرة (شهادات ووثائق) –لمؤلفه : سيد أعمر ولد شيخنا ص 227-233
  3. ذكري مذبحة ازويرات: دماء لم تذهب سدى (التحقيق الفائز في مسابقة الانتاج الاعلامي (...) - أقــــلام حرة نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. أحد المشاركين في انقلاب 16 مارس 1981 يروي تفاصيل تنشر لأول مرة - أقــــلام حرة نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. تحطم طائرة بوسيف: محاولة لفك لغز حير الموريتانيين/(3) - أقــــلام حرة نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "فيّاه ولد المعيوف .. رجل يوزن بألف | السبق الإخباري". essabq.info. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.