فلاديمير لازارفيتش

وجهت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في 2 أكتوبر 2003 تُهما إلى فلاديمير لازاريفيتش في البداية على أساس "مسؤوليته الجنائية الفردية" (بموجب الفقرة 1 من المادة 7 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة) بسبب "مسؤوليته الجنائية بصفته قائد قُواته" (بموجب الفقرة 3 من المادة 7 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة) بارتكاب الجرائم التالية:[1]

أربع تُهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بموجب المادة 5 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة:[2][1][3]

• الإبعاد
• الأفعال اللاإنسانية (بما في ذلك الترحيل القسري).
• القتل.
• الاضطهاد على أُسس سياسية وعرقية ودينية.

تُهمة واحدة بارتكاب جريمة حرب بموجب المادة 3 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة : [2][1][3]

• القتل.

سلم لازارفيتش نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في 3 فبراير 2005،[1] بعد أن ظل طليقًا لمُدة 15 شهرًا، وكذلك بعد مُشاورات مع رئيس الوزراء الصربي آنذاك فوييسلاف كوشتونيتشا.[4][5][2] في 7 فبراير 2005، أكد لازاريفيتش للمحكمة بأنه غير مُذنب في جميع التهم الموجهة إليه مُنذ 10 يوليو 2006.[3] قُدمت المُرافعات الختامية للادعاء والدفاع بين 22 و 27 أغسطس 2008.[1] وفي 26 فبراير 2009، أدانت الدائرة الابتدائية لازارفيتش بتُهمة الترحيل القسري وغيرها من الجرائم اللاإنسانية، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.[1][3]

في 25 مايو 2009، قدم كل من الادعاء والدفاع إشعاراتهما بالاستئناف.[1] وفي 20 أكتوبر 2009، قدم دفاع لازاريفيتش طلبا بالاستئناف إلى دائرة الاستئناف في محكمة لاهاي.[3] وقُدم استئناف أيضاً لإطلاق سراح لازاريفيتش مُؤقتاً "لأسباب إنسانية"، لكن دائرة الاستئناف رفضته في 17 مايو 2010.[3]

في 23 يناير 2014، خُفضت عقوبة لازاريفيتش السجنية إلى 14 سنة بعد الاستئناف.[6] في 7 سبتمبر 2015 أطلق سراح لازارفيتش بعد أن قضى ثلثي مدة محكوميته.[7][8]

• حرب كوسوفو
• قصف الناتو ليوغوسلافيا
• سلوبودان ميلوشيفيتش

• بوابة أعلام
• بوابة صربيا
• بوابة الحرب
• بوابة حقوق الإنسان