فكري أليكان

ولد أليكان في أدابازاري، وهي مدينة تقع في شمال غرب تركيا، على بعد 150 كم شرق اسطنبول. غادر مسقط رأسه بعد المدرسة المتوسطة، وحضر المدرسة الثانوية في اسطنبول ، تخرج من كلية روبرت عام 1949 ومن جامعة اسطنبول حصل على الدكتوراة (1955).[lower-alpha 2][1] كان تكليفه في عيادة المركز الطبي بجامعة اسطنبول للعلاج والجراحة الاستكشافية، والمعروفة أيضا باسم جراحة العيادة رقم 4، برئاسة شيناسي هاككي إريل.[2] هناك، التقى زوجته المستقبلية، هاليد احلامور، والتي بعد ذلك أصبحت هاليد اليكان، ممرضة جراحية تعمل في نفس العيادة.[3]

بعد إكمال إقامته في الجراحة العامة في جامعة اسطنبول، أخذ اهتمامه المتزايد في مجال زرع الأعضاء ، حيث انضم إلى فريق جامعة ميسيسيبي الرائدة في العالم في مجال الزرع، هذه الجامعة الذي حدث بها أول عملية زرع رئة (11 يونيو 1963) و أول عملية زرع قلب (23 يناير 1964)، بقيادة جيمس هاردي.[lower-alpha 3][4] بعد أسابيع قليلة من وصوله إلى هناك في صيف عام 1960، تقدم إلى إهلامور، وتزوجا في جاكسون في نوفمبر 1960، لمدة دامت خمس وخمسون سنة (1960-2015) حتى وفاته في سن السادسة والثمانين.[5] كما حصل على درجة الماجستير (ماجستير، 1962) في علم وظائف الأعضاء في جامعة ميسيسيبي، ودرس مع آرثر جويتون، بينما كان يعمل كزميل باحثفي قسم هاردي للجراحة.[6]

اشتهر أليكان بعمله في زرع الأعضاء، بالإضافة إلى أعماله في علم وظائف الأعضاء ، وعمل أليكان في وقت لاحق كجراح عام. تم تقسيم حياته المهنية بين البحوث الطبية في الولايات المتحدة والممارسة الخاصة في تركيا.

جاءت مساهمات أليكان الرئيسية في الستينيات (1960-1971) عندما عمل في مركز جامعة ميسيسيبي الطبي (UMMC) في مجال الأبحاث المخبرية والدراسات السريرية في زرع الأعضاء.[7][8] تركزت أبحاثه بشكل كبير على الرئتين [9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19] وعلى الكبد،[20][21][22][23][24][25][26][27] على الرغم من أنه معروف بعمله في زرع الأمعاء.[28] أجرى أول عملية زرع رئوي في الكلاب، مما يمهد الطريق لإجراء مثل هذه العمليات في البشر.[15][16][17][18][19]

وقد استكمل دوره في تطوير التقنيات الجراحية من خلال عمله في علم وظائف الأعضاء،[29][30][31][32][33] بما في ذلك علم الأحياء بشكل عام [34] وكذلك تخصص في علم وظائف الأعضاء وخاصة بما يتعلق بالصدمة ( Shock ).[35][36][37][38]

انتقل إلى اسطنبول عام 1971، شغل منصب أستاذ الجراحة في جامعة اسطنبول حتى عام 1979، وتحول إلى ممارسة خاصة على أساس التغييرات القانونية والتنظيمية مما يمنع الأطباء الأكاديميين من العمل خارج الجامعة.[39] في وقت مغادرته من جامعة ميسيسيبي، كان جراحا في المستشفى الجامعي وكذلك المدير المساعد لبرنامج الزرع هناك.[40] بعد عشرين عاما، أصبح عضوا مؤسسا ("زميل") في جمعية جيمس هاردي، التي أُنشئت في عام 1991.[41][42]

وقد نُشرت مقالته على نطاق واسع باللغتين الإنجليزية والتركية. ولكن معظمها كان باللغة الإنجليزية، وكانت المقالات في مجال زرع الأعضاء وعلم وظائف الأعضاء. أما عن دراساته، فكانت كلها باللغة التركية، وكانت أكثر تنوعا، بدءا من الجراحة العامة لزرع الأعضاء لأبحاث السرطان والدراسة المتعمقة لأمراض أخرى مختلفة. ويعكس التحول في حياته المهنية في البحوث الطبية في الولايات المتحدة إلى الجراحة العامة في تركيا. وتصف سيرته الذاتية (2000/2007) أن التحول يأتي بعائق طبيعي أمام البحث: وهي الندرة النسبية للموارد المؤسسية في تركيا في ذلك الوقت.[43] وهذه الندرة لم تعيق التقدم في الدراسات المخبرية والسريرية فحسب، بل أعاقت أيضا المبادرات العلمية بسبب عدم كفاية المكتبات الأكاديمية.[44] وعلى وجه التحديد، حافظ أليكان على اشتراكات شخصية في اثنتين وعشرين من المجلات الطبية لأكثر من ثلاثين عاما.[lower-alpha 4]

• 
  فكري أليكان (26 سنة) مايو 1955 عند التخرج من كلية الطب (جامعة اسطنبول)
• 
  فكري أليكان (26 سنة) مايو 1955 كطبيب شاب تخرج حديثا من كلية الطب (جامعة اسطنبول)
• 
  فكري أليكان (سن 31) في صيف عام 1960 بزيارة والديه في منزلهم
• 
  فكري أليكان (40 عاما) في يوليو 1969 في مؤتمر حول زرع الأعضاء في مدريد
• 
  فكري أليكان (40 سنة) في أوائل 1970 - القاء محاضرة في جامعة اسطنبول
• 
  فكري أليكان (سن 76) في أغسطس 2005 في المنزل
• 
  فكري أليكان (سن 77) في أغسطس 2006 في المنزل
• 
  فكري أليكان (سن 77) في ديسمبر 2006 في مكتبه
• 
  فكري أليكان (سن 78) في يونيو 2007 في المنزل

في كومنز صور وملفات عن: فكري أليكان

• بوابة تركيا
• بوابة أعلام
• بوابة طب

1. Alican's official record of birth, 2 April 1930, is off by one year, a relatively common practice at the time by Turkish families hoping to secure, through late declaration of male births, an extra year of growth for their sons prior to conscription (formally at age eighteen).
2. Biographical details are available in Alican's autobiography (2000/2007), cited below in the references and listed above among his publications.[1]
3. The world's first heart transplant into a human was performed by جيمس هاردي at the University of Mississippi Medical Center on 23 January 1964. The heart was that of a chimpanzee. As further progress in the United States awaited the resolution of ethical and legal issues in organ transplantation, other countries picked up the pace, and كريستيان برنارد became the first to use a human heart for the procedure, performing the operation in his native South Africa on 3 December 1967.[4]
4. His autobiography places the duration at twenty-five years. That figure originates in the first edition (2000), never updated in the second edition (2007).[45] The preface to his Genel Cerrahi (2007) gives the current figure as "more than thirty years."[46]
5. Alican, in his autobiography, identifies this volume (1968) as his first book, adding that he failed to attract attention (from publishers) to it for eight years between its completion in 1960 and its eventual publication in 1968.[47] This suggests that the first two entries listed among his monographs in the corresponding section above may, especially since the two titles are almost identical, at least in meaning, actually refer to the same work, perhaps the first (1960) being a printed manuscript and the second (1960) a proper publication. As against this possibility, the autobiography (2007) comes with a picture of the cover page of the first book (1960), where a publisher is in fact listed, along with a book series and the number of the specific title in that series.[48]
6. Alican's preface to Genel Cerrahi (2007), appearing in both volumes, introduces the entirety of that work as a compilation of previously published monographs with minor emendations. His tally in the preface is eleven books, counting as separate works both of the two editions of his study on cancer (1993/1997) as well as each volume of his trilogy on surgery (1994–1995), all listed above in the section on his publications.[49]