فريد زكريا

فريد رفيق زكريا (بالإنجليزية: Fareed Zakaria)‏ (بالهندية: फरीद जकारिया) (ولد في 20 يناير 1964) هو صحفي ومؤلف أميركي. يعمل مقدماً لبرنامج فريد زكريا جي بي إس الأسبوعي على قناة سي إن إن، ويكتب في صحف واشنطن بوست ونيوزويك وهو محرر طبعتها الدولية، ومحرر بارز في مجلة التايم. نشر أول كتاب له عام 2003 وكان بعنوان "مستقبل الحرية: الديموقراطية اللاليبرالية في الوطن والخارج"، وعالم ما بعد أميركا (2008وفي الدفاع عن التعليم الليبرالي (2015) وغيرها.

فرید زکریا
فرید زکریا 2013

معلومات شخصية
الميلاد 20 يناير 1964
مومباي، ماهاراشترا، الهند
الجنسية  الولايات المتحدة
العرق هندي
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ييل
جامعة هارفارد
المهنة صحفي، مؤلف
اللغات الإنجليزية [1] 
مجال العمل علاقات دولية  
موظف في نيوزويك  
سبب الشهرة ديمقراطية غير ليبرالية
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد    (2012)[2]
 بادما بوشان    
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

حياته

ولد زكريا في مومباي بالهند لوالدين مسلمين عملا وارتبطا بالسياسة طوال حياتهما، حيث كان والده رفيق زكريا من السياسيين المرتبطين بالمؤتمر الوطني الهندي، كما عملت والدتة فاطمة زكريا كمحررة في الصانداي تايمز الهندية لفترة من الفترات. التحق زكريا بمدرسة وكاتيدرائية جون كونن في مومباي، وكان دوماً من الطلاب المتميزين. حصل زكريا على ماجستير من جامعة ييل، حيث كان رئيساً للإتحاد الطلابي السياسي بالجامعة، وعضواً في حزب اليمين. التحق زكريا بجامعة هارفارد للحصول على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، تتلمذ وقتها على يد كل من ستانلي هوفمن وصامويل هنتجتون.

مهنته

في بداية حياته المهنية، أدار زكريا أحد المشروعات البحثية وتدعى: السياسة الخارجية الأميريكية، بعدها عمل لفترة كمدير تحرير لمجلة الشؤون الخارجية، وذلك قبل أن ينضم لنيوزويك. درّس زكريا مناهج العلاقات الدولية والفلسفة السياسية، وذلك بجامعات هارفارد، كولومبيا وكايس ويسترن. نشرت مقالاته في العديد من الصحف الرائدة مثل: نيويورك تايمز، وال ستريت جورنال، نيويوركر ونيوريبابلك. ويكتب مقال رأي أسبوعي في الواشنطن بوست.

مواقفه السياسية

يعرف زكريا عن نفسه بأنه "وسطي[3] برغم أنه وصف من غيره بأنه ليبرالي وفق ما يعنيه ذلك في الولايات المتحدة اليوم،[4] وصف أنه محافظ كذلك ووسطي راديكالي.[5] كتب زكريا في فبراير 2008 أن "المحافظة نمت بقوة في السبعينيات والثمانينيات لأنها قدمت حلولاً مناسبة لمشاكل العصر، ولكن العالم الجديد يتطلب تفكيراً تجديداً".[6]

اقرأ أيضًا

مرجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
  2. https://www.harvard.edu/on-campus/commencement/honorary-degrees — تاريخ الاطلاع: 9 مايو 2019
  3. Press, Joy (9 August 2005). "The Interpreter". ذا فيليج فويس. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. In Depth: The 25 Most Influential Liberals In The U.S. Media. فوربس (مجلة). Published 22 January 2009. نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Olson, Robert (January–February 2005). "The Rise of 'Radical Middle' Politics". The Futurist, vol. 39, no. 1, pp. 45–47. Publication of the جمعية مستقبل العالم . Retrieved 26 February 2013. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. Fareed Zakaria (2008). "The End of Conservatism". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ December 10 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة أعلام
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.