فرعم (صفد)

قرية فرعم قرية فرعم قرية زراعية في قضاء صفد، جميلة وادعة. من اسمها تعرف هويتها، ففرعم أو (برعم الكنعانية) تعني الكثيرة في الشجر أو الكثيرة في الثمر. القرى المحيطة لفرعم=تتربع على مرتفع يشرف على عدة قرى تتجاور معها (الجاعونة والقباعة ومغار الخيط والجش وعين الزيتون وبيريا وجب يوسف)، وتبعد عن مدينة صفد سبعة عشر كيلومتراً. تحتوي القرية على=بقايا أبنية، مدافن منقورة في الصخر، مغر، معاصر، وصخور منحوتة.  

فرعم (صفد)

مراد مصطفى الدباغ ( فلسطين بلادنا )

روايات شفوية من أهالي القرية

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

في جوار القرية يوجد بقعتين أثريتين=خربة عين البستان: تقع في ظاهر القرية الشمالي ترتفع 700م عن سطح البحر. 2) خربو الشيخ بنيت وترفع 879م عن سطح البحر وتقع بين القرية وقرية عموقة وكانت تعرف في العهد الروماني بقرية Iameith . مجلس قروي كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الاجتماعية والعامة لأهل البلدة. الحالة التعليمية=البلدة كان فيها مدرسة اعلى صفوفها الصف الرابع. القرية قبل الهجوم الصهيوني= كانت القرية على السفح الجنوبي الشرقي لجبل كنعان ,و تشرف على غور سهل الحولة ومنطقة المِنطار بين بحيرتي طبرية والحولة و كانت تعرف باسمها الحالي أيام الصليبيين في سنة 1596 ,كانت فرعم قرية في ناحية الجيرة (لواء صفد) وعدد سكانها حوالي ٨٠٠ نسمة وكانت تؤدي الضرائب من الغلال كالقمح والشعير و الزيتون بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل ومعصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب في أواخر القرن التاسع عشر، و صف الرحالة فرعم بأنها قرية كثيرة الخُضرة، مبنية من الحجارة على حرف جبل. عن القرية من الخيرات : كانت القرية كثيفة السكان قبل النكبة الفلسطينية وجُلّهم من المسلمين وكانت منازلهم الحجرية مبنية على حورٍ شمالي غربي جنوبي شرقي. وكان مجلس القرية البلدي المؤلف من ممثلي العائلات ( حميد، عودة، عريشة، عزيمة، عثمان، عبد الله ) يعالج المسائل التي تعني القرية وكان فيها مدرسة للبنين ومعصرتان للزيتون. وكانت الزراعة عماد اقتصادها وتأتي الثمار في طليعة الغلال تليها الحبوب. في موسم 1942/1943 ,كان ما مجموعه 700 دونم مزروعاً بشجر الزيتون، وكانت الأشجار المثمرة مغروسة في جوانب القرية كلها ولا سيما جهة الشمال الشرقي والشمال و الغرب والجنوب الغربي السفح الغربي لجبل كتعان .في 1944 /1945 كان ما مجموعه 700 دونم مخصصاً للحبوب و935 دونما مرويا ً أو مستخدما ً للبساتين، وكانت الينابيع والآبار تمد سكانها بالمياه للري وللاستعمال المنزلي ( نبع النُحيلة، نبع فرعم ) وكان ثمة موقع أثري قريب من فرعم يحتوي على أطلال أبنية وقبور منقورة في الصخر تعود لمملكة حاصور التاريخية .

بعد الهجوم الصهيوني قصفت فرعم وقريتان أخريان قصفاُ شديداً بمدافع الهاون ليل 2 أيار/ مايو 1948. وفق ما كانت تقتضيه عملية يفتاح وسط مجازر مروعة كان أكبرها مجزرة عين الزيتون . و قد شنت هذه الهجمات على القرى الثلاث:فرعم وبيريا وعين الزيتون، من أجل حمل العرب الفلسطينيين على الفرار منها في نهاية المطاف، بحسب ما جاء في تقرير عسكري لكيان الإحتلال لاحقاً عن العملية.

لكن يبدوا أن بعض القرويين صمد ومكث في المُغر الجبلية المحيطة ورفض الخروج، ذلك بأن تقريرا للاستخبارات العسكرية كان قدم في حزيران /يونيو 1948 ,أشار إلى أن القرية أخليت من سكانها في 26 / أيار بالقوة بعد اكتشافهم لعدد من السكان العرب في محيط القرية ويضيف المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن سقوط قرية فرعم وبيريا وعين الزيتون أضعف معنويات سكان صفد خصوصاً بعد توارد الانباء عن وقوع مجازر مروعة .

احصائيات وحقائق القرية : تاريخ الاحتلال الصهيوني: للقرية 26 أيار، 1948. البعد من مركز المحافظة: 17كم شمال صفد. متوسط الارتفاع: 600 متر. العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة: يفتاح الكتيبة المنفذة للعملية العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماخ، القوة الضاربة. سبب النزورح: نتيجة قصف ومجازر واعتداء مباشر من قوات العصابات الصهيونية مدى التدمير: دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة حتى يومنا هذا. التطهير العرقي: لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل. ملكية الارض: الخلفية العرقية ملكية الارض/ دونم. فلسطيني: 2,023. تسربت للصهاينة: 163 عبر مايُعرف بالأراضي الاميرية التي لم يكن لأهالي القرية السلطة المطلقة على هذه الأراضي . مشاع: 5. المجموع: 2,191.

استخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم):

مزروعة بالبساتين المروية: 935 12 مزروعة بالزيتون: 7000 مزروعة بالحبوب: 700 151 مبنية: 170 صالح للزراعة: 1,635,163

لم يقم أي من عائلات فرعم ومُلّاكها ببيع أي شبر من تراب أراضيهم التي كانوا يملكونها للوكالة اليهودية الصهيونية أو سماسرتهم مطلقاً ومازالت عائلات فرعم تمتلك صقوك ملكياتهم لبيوتهم وأراضيهم، شاركت فرعم في ثورة فلسطين الكبرى عام ١٩٣٦ أمثال المجاهد قائد فصيل فرعم وفي ثورة القسام 1936 في صفد البطل محمود عثمان .

بدأ النضال الوطني في فرعم مبكراً، وقد تفانى رجالاتها في جهادهم الذي لم يقتصر على فرعم فحسب، بل تعداه إلى القرى المجاورة التي كانت تدعم الثوار بالمال والزاد والسلاح والذي بدوره كان يُهرّب من لبنان وسورية بأثمان باهظة جداً . فهذا المجاهد القائد محمود عثمان، قائد فصيل فرعم في ثورة القسام (1936)، يجوب قرى قضاء صفد، القرية تلو القرية ليشحد الهمم ويدرب ويعبئ وينظم وينسق العمليات العسكرية مع القائدين عبد الله الشاعر (من صفد) وعبد الله الأصبح من (الجاعونة)، ويسجل معهما أنصع الصفحات في سجل مقارعة المستعمرين

ومن العمليات التي قام بها القائد محمود عبد الله مع أبناء القرى المجاورة، عملية الهجوم على الحي اليهودي في صفد، والهجوم على مستعمرة روشبينا المجاورة التي ألحقوا فيها وبالعدو خسائر كبيرة أدت في صفد إلى إفراغ الحي اليهودي لمدة كبيرة من الزمن ومثلما كان يقاتل أبناء القرية العصابات الصهيونية، كانوا يقاتلون على جبهة أخرى. فالإنكليز كانوا متواطئين معهم، وكانوا يعيثون فساداً في فرعم وباقي القرى الفلسطينية الأخرى

تاريخ الاحتلال الصهيوني= 26 أيار، 1948

تقدير لتعداد الاجئين

في 1998 =

5,272 لاجى

مصادر

  • موقع هويه
  • موقع فلسطين في الذاكرة

المراجع

      • بوابة جغرافيا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.