فرط الحركة

فرط الحركة هي حالة بدنية يكون فيها الفرد نشيطا بصورة غير طبيعية يستخدم المصطلح العامي مفرط النشاط (hyper) لوصف شخص في حالة مفرطة من النشاط.

تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق. فضلاً ساهم في تطويرها من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة تدعم استعمال المصطلحات المعربة في هذا السياق أو إزالة المصطلحات التي لا مصادر لها.(نقاش) (أكتوبر 2015)

الأسباب

اشار الباحثون في جامعة ساوثهامبتون في دراستين نشرت عام 2004 و عام 2007, إلى حدوث زيادة تعد كبيرة من الناحية الإحصائية في فرط النشاط لدى الأطفال بعد استهلاكهم للملونات الصناعية والمواد المضافة الدارجة في مشروبات الفواكة.[1][2] احتوت قائمة المركبات المستخدمة في الدراستين على مادة حافظة كثيرا ما تستخدم في المشروبات، بنزوات الصوديوم (sodium benzoate) وستة ملونات تستخدم في الأطعمة: تارتازين (tartrazine), والكينولين الأصفر (quinoline yellow), وأصفر غروب الشمس (sunset yellow), الكارمويزاين(carmoisine), والألورا الأحمر (allura red). راجعت وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة (UK Food Standards Agency) موقفها من هذه المواد المضافة، بناءً على تقرير عام 2007, حيث أخطرت أهالي الأطفال الذين يظهر عليهم سلوكيات مفرطة النشاط، بالفوائد المحتملة لإزالة الأطعمة المحتوية على المواد المضافة الستة من النظام الغذائي لأطفالهم .[3] طُلب من هيئة سلامة الأغذية الأوربية (EFSA) أن تراجع الدراسة عام 2007 والتي أكدت وجود علاقة بين استهلاك الألوان الصناعية في الأطعمة وظهور السلوك مفرط النشاط لدى الأطفالودعت الهيئة عددا من الخبراء في السلوك، والطب النفسي للأطفال، والحساسية، والتحليل الإحصائي لتقديم معلومات حول المواد المضافة، والمنكّهات، ومساعدات ومواد المعالجة الداخلة في الأطعمة للجنة الهيئة. وأشارت الهيئة في بيان صحفي [4] في مارس 2008, إلى رأيها في أن الدراسة المقامة عام 2007 وفرت دلائل محدودة فقط على الرابط بين تناول خليط من المواد المضافة والنشاط والانتباه، وعلى عدد من الأطفال الذين شملتهم الدراسة فقط. كما أشارت إلى أن التأثيرات المذكورة في الدراسة لم تكن متماثلة لدى المجموعتين الداخلتين في الدراسة، وخليطي المواد المضافة.

تنصح الدراسات الأخرى بإتباع نظام فينقولد الغذائي (Feingold Diet) والذي يستثني العديد من الألون، والمنكّهات، والمواد الحافظة، والمحلّيات الصناعية. أظهرت الدراسات العلمية نتائج متضاربة في الدراسات مزدوجة التعمية للنظام الغذائي.[5]

لا يوجد سبب واحد

وكما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية فلا يوجد سبب واحد لهذا الاضطراب، بل مجموعة من العوامل، فيلاحظ أن الاضطراب يزيد في بعض العائلات وأن بعض الجينات الوراثية تلعب دورا في حدوثه، كما أن عوامل بيئية مختلفة قد يكون لها أثر في فترات حرجة من تطور الطفل، مثل التسمم بالرصاص. كما أن فترة الحمل وما يتعرض له الطفل فيها من أخطار مثل تعاطي الأم للخمر وبعض الأدوية، قد تساهم في ظهور هذه الحالة. ويلاحظ أيضا أن الأطفال المولودين بشكل مبكر أكثر عرضة للإصابة به، وكثيرا ما تتهم السكريات بأنها سبب لفر ط الحركة ولكن هذا لم يثبت علميا، ويجتهد الناس في حال ربط الحالة بمأكولات معينة وهذا لا أساس علميا له أيضا.[6]

استهلاك السكر

انظر أيضاً: السكروز

لا تظهر أغلب الدراسات إلى وجود أي رابط بين السكّر وفرط النشاط ,[7][8] ويشعربعض الناس وعلى وجه الخصوص الآباء والمدرسون بأن السكّر يسبب فرط الحركة، وأن سلوك الأطفال عادة ما يصبح أكثر صخبا، وحماسا، ونشاطا بعد إفراطهم في تناول الأطعمة السكّرية وشرب المشروبات السكريّة (كالشوكولاتة/ والحلويات أو المشروبات الغازية). وجدت إحدى الدراسات أن تصور الآباء حول فرط النشاط لدى أطفالهم يعتمد على اعتقادهم حول تناول أطفالهم للسكّر من عدمه.[9]

عوامل التعقيد

تشير الدراسات الأخرى إلى زيادة المواد الحافظة الصناعية وعوامل التلوين الصناعية من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى المصابين .[10][هل المصدر موثوق؟] أما الدراسات الأقدم فكانت غير حاسمة. كانت معلومات المحصّلة من الآباء مؤشرات أكثر دقّة لوجود المواد المضافة من الاختبارات .[11][اذكر الاقتباس للتحقق] تظهر دراستين تحسّن الأداء الأكاديمي وتراجع المشاكل التأديبية في مجتمعات الطلاب الكبيرة من غير المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند استبعاد المكوّنات الصناعية من برامج الأطعمة المدرسية .[12][هل المصدر موثوق؟][13]

انظر أيضاً

مراجع

  1. Schab DW, Trinh NH (2004). "Do artificial food colors promote hyperactivity in children with hyperactive syndromes? A meta-analysis of double-blind placebo-controlled trials". Journal of developmental and behavioral pediatrics : JDBP. 25 (6): 423–34. doi:10.1097/00004703-200412000-00007. PMID 15613992. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Donna McCann; et al. (2007). "Food additives and hyperactive behaviour in 3-year-old and 8/9-year-old children in the community: a randomised, double-blinded, placebo-controlled trial". ذا لانسيت. 370 (9598): 1560–1567. doi:10.1016/S0140-6736(07)61306-3. PMID 17825405. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  3. Food Standards Agency نسخة محفوظة 12 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. European Food Safety Authority [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
  5. Krummel DA, Seligson FH, Guthrie HA (1996). "Hyperactivity: is candy causal?". Critical Reviews in Food Science & Nutrition. 36 (1–2): 31–47. doi:10.1080/10408399609527717. PMID 8747098. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.. الأعراض والعلاج نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. Busting the sugar-hyperactivity myth CNN نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Cecil Adams (2008-02-15). "Does giving sweets to kids produce a "sugar rush?"". The Straight Dope. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  9. Hoover, Daniel and Milich, Richard,1994. Effects of sugar ingestion expectancies on mother-child interactions. Journal of Abnormal Child Psychology, 22,501-515. نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. 1997 Graduate Student Research Project conducted at the University of South Florida. Author- Richard W. Pressinger M.Ed.
  11. "Food Additives May Affect Kids' Hyperactivity". WebMD Medical News. May 24, 2004. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  12. A different kind of school lunch", Pure Facts, October 2002
  13. The Impact of a Low Food Additive and Sucrose Diet on Academic Performance in 803 New York City Public Schools, Schoenthaler SJ, Doraz WE, Wakefield JA, Int J Biosocial Res., 1986, 8(2); 185-195

    روابط خارجية

    • بوابة علم النفس
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.