فخري باشا

فخري باشا (بالتركية: Ömer Fahreddin Türkkan)‏ أو فخر الدين باشا (1868 - 22 نوفمبر 1948) ويعرف أيضًا بـ(نمر الصحراء) ولقبه الإنجليز بـ(النمر التركي)، هو آخر الأمراء العثمانين على المدينة المنورة ما بين (1916-1919).[2]

المدينة قديماً
عمر فخر الدين مسعود باشا
Ömer Fahrettin Türkkan[1]

معلومات شخصية
اسم الولادة عمر فخر الدين مسعود باشا
الميلاد 1868
روسه، الدولة العثمانية
الوفاة 22 نوفمبر 1948 (عمر 7980)
أسكي شهر، تركيا.
سبب الوفاة نوبة قلبية  
مكان الدفن مقبرة آشيان أسري، إسطنبول، تركيا.
الجنسية تركي
مناصب
وزير العدل  
في المنصب
21 سبتمبر 1879  – 10 سبتمبر 1881 
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية العسكرية العثمانية   
المهنة دبلوماسي ،  وعسكري ،  وسياسي  
اللغة الأم التركية  
اللغات التركية  
الخدمة العسكرية
بدأ الخدمة
1888–1919, 1921–1936
الولاء  الدولة العثمانية (1888-1919)
 تركيا (1921-1936)
الفرع الجيش العثماني
الجيش التركي
الرتبة فريق
القيادات شعبة 31 ، الفيلق الثاني عشر ، الجيش الرابع (نائب)، قوة مشاة الحجاز
أعمال أخرى: سفير تركيا في كابول.
المعارك والحروب الحرب العثمانية الإيطالية / حروب البلقان / الحرب العالمية الأولى

مولده وحياته المبكرة

هو عمر فخر الدين بن محمد ناهد بن عمر، المشهور (بفخري باشا) ولد في مدينة روسجوك العثمانية (روسه اليوم) سنة 1869م، أمه هي فاطمة عادل خانم وأبوه هو محمد ناهد بيه، انتقلت عائلته إلى الآستانة بسبب الحرب الروسية العثمانية عام 1878.[3][4]

سيرته

التحق بالمدرسة الحربية في الآستانة وتخرج منها عام 1888م، وكان الأول على زملائه والتحق بدورات ملازمي الفرسان وأركان حرب. وعمل في الجيش الرابع في أزرنجان، وكان متميزاً في عمله، رقي عام 1908م إلى رتبة وكيل رئيس أركان الجيش الرابع، وشارك في حرب البلقان، وفي مطلع الحرب العالمية الأولى عين وكلاً لقائد الجيش الرابع المرابط في سوريا، ثمّ كُلِّف بالسفر إلى المدينة للوقوف على أحوالها، فوصلها حين كان الشريف حسين يُعد لثورته على الدولة العثمانية، ورفع تقريراً لقيادته بذلك، فثبت في المدينة المنورة قائداً لحملة الحجاز في 17 يوليو 1916م وأضيف إليه منصب محافظ المدينة المنورة في 28 أبريل 1917م، وأدار العمليات العسكرية التي قاومت قوات الشريف حسين وحلفائه حتى سقوط تركيا بيد الحلفاء وتوقيع هدنة رودس في 30 أكتوبر 1918م.

فخري باشا حاكم المدينة المنورة

فخري باشا هو آخر حاكم عثماني يلي المدينة المنورة ، وكان يتبعه جيش مكون من نحو 70 ألف جندي مجهز بالأسلحة الخفيفة والمدفعية التقليدية، وإبان الثورة العربية الكبرى قام فخري باشا بتهجير جميع أهالي المدينة المنورة فيما يعرف بحادثة سفر برلك، فلحق بعضهم بالبدو حوالي المدينة، أو بمدن حجازية كمكة وجدة وينبع وحائل ، بينما لحق أغلبهم بالبلدان الإسلامية كمصر والشام والعراق وتركيا والهند واليمن، حتى خلت المدينة من السكان تماماً، ولم يبق فيها غير الجند، وحاصر الأشراف ومن معهم من القبائل العربية المدينة المنورة لبضعة أشهر، ولعب القطار في سكة حديد الحجاز دوراً كبيراً في نقل المهجرين من اهل المدينة لبلدان أخرى، بينما صدرت إلى فخري باشا الأوامر من استانبول بتسليم المدينة فرفضها واستمر في المقاومة نحو خمسة أشهر اضطر بعدها للاستسلام بضغط من زملائه وقيادته الذين تهددوه؛ فاعتقل في مصر، ثم مالطا لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى بلاده وتولى عدة مناصب سياسية وإدارية. في حين أن بعض المؤرخين يصفونه بالغباء لامتلاكه جيشاً عظيماً لم يستغله في السيطرة على الحجاز برمته لو أراد .

استسلامه

بعد أن اشتد الحصار عليه في المدينة المنورة من قبل القوات العربية بقيادة عبد الله بن الحسين والمعسكرة في بير درويش بالفريش، ذهب للفريش واستسلم إلى قوات الشريف عبد الله بن الشريف حسين المعسكرة في بئر درويش (الفريش). ان فخري باشا، وبعد استسلامه استقبله الشريف عبد الله بن الشريف حسين في بئر درويش، استقبالا رسميا، حرص على أن يرضى به كرامة الرجل وكبرياءه بالحفاوة البالغة والموافقة على كل شرط من شروطه دون أي نقاش.

عودة أهالي المدينة

في الحقيقة ليس كل أهالي المدينة الذين تم تهجيرهم كانوا قد عادوا إليها، إذا إن بعضهم قد فقد أو مات في دار هجرته، أو فضل البقاء هناك، أو عجز على العودة إلى بلاده، وفقد كثير من الأهالي أموالهم، أو وجدوا بيوتهم مهتوكة، فحنقوا كثيراً على فخري باشا الذي تسبب لهم بكثير من العناء .

وفاته

توفي في 22 نوفمبر 1948م عن عمر يناهز 79 عاما في استنبول ودفن بناءً على طلبه في قلعة (روملي حصار)

انظر أيضا

مراجع

  1. Harp Akademileri Komutanlığı, Harp Akademilerinin 120 Yılı, İstanbul, 1968, p. 19. (بالتركية)
  2. فخر الدين باشا ودفاعه عن المدينة المنورة نسخة محفوظة 03 2يناير9 على موقع واي باك مشين.
  3. The Encyclopædia Britannica, Vol.7, Edited by Hugh Chisholm, (1911), 3; Constantinople, the capital of the Turkish Empire...
  4. Britannica, Istanbul:When the Republic of Turkey was founded in 1923, the capital was moved to Ankara, and Constantinople was officially renamed Istanbul in 1930. نسخة محفوظة 12 20يوليو على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

    المناصب السياسية
    سبقه
    بصري باشا
    أمراء وحكام المدينة المنورة

    1916م - 1919م

    تبعه
    شرف بن راجح
    • بوابة السياسة
    • بوابة مصر
    • بوابة تركيا
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.