فترة كوفون

فترة كوفون ((باليابانية: 古墳時代)، كوفون جيداي) ما بين (300 م.[1][2][3]-593 م.): من فترات التاريخ الياباني. يرجع أصل تسمية فترة كوفون (يمكن ترجمتها بعبارة الآكام أو التلال القديمة) إلى الكومة الكبيرة من ركام التراب التي اتخذت كضريح للقادة الكبار، الذين عرفتهم الفترة ح 300 م. مع تواجد طبقة من القادة أكثر غنى وأكثر قوة، بدأت هذه الأضرحة تأخذ أبعادا هائلة.

جزء من سلسلة مقالات حول
تاريخ اليابان
خط زمني عصر حجري 35000–14000 ق.م. فترة جومون 14000–400 ق. م. فترة يايوي 400 ق.م.–250 م فترة كوفون 250–538 فترة أسوكا 538–710 فترة نارا 710–794 فترة هييآن 794–1185 فترة كاماكورا 1185–1333 فترة موروماتشي 1336–1573 فترة سينغوكو فترة أزوتشي-موموياما 1568–1603 فترة إيدو 1600–1868 ساكوكو اتفاقية كاناغاوا باكوماتسو فترة مييجي 1868–1912 حرب بوشين استعراش مييجي الحرب اليابانية الصينية الأولى ثورة الملاكمين الحرب الروسية اليابانية فترة تايشو 1912–1926 اليابان أثناء الحرب العالمية الأولى فترة شووا 1926–1989 أزمة شوا المالية الحرب العالمية الثانية اليابان المحتل المعجزة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب الألعاب الأولمبية الصيفية 1964 فترة هيسي 1989–2019 زلزال هانشين أواجي الكبير أزمة الرهائن في السفارة اليابانية زلزال وتسونامي توهوكو 2011 أبينوميكس انتقال سلطة الإمبراطورية اليابانية 2019 فترة رييوا 2019–الوقت الحالي الألعاب الأولمبية الصيفية 2020
مواضيع العملة [الإنجليزية] الزلازل [الإنجليزية] الاقتصاد التعليم الإمبراطورية الجغرافيا التاريخ العسكري التاريخ البحري السياسة
بوابة اليابان

كانت الأضرحة أو كوفون المعروفة خلال الفترة تمتد إلى أكثر من 200 متراً طولاً، تتخذ هيئة ثقب المغلاق، كما يتم إحاطتها بأسطوانات من الطين أو ما يعرف باسم هانيوا، فوق كل منها طبق مخصص للقرابين التي تقدم للآلهة، ومزخرفة بصور تمثل عادة محاربين من تلك الفترة. تم العثور في منطقة كيناي، جنوبي حوض ياماتو، على أقدم نماذج لهذه الأضرحة. وهي تنتشر على كامل القطاع الغربي، وحتى كيوشو، ثم شرقاً حتى كانتو، مما يعطينا فكرة عن مدى الانتشار والتأثير الذي صاحب قيام مملكة ياماتو (大和) في تلك المنطقة.

بالعودة للإكتشفات الحديثة والحفريات، تآريخ الحوادث الصينية التي تعرضت للفترة آخر عهد الهان، ثم أولى الحوليات اليابانية، كل هذه تسمح لنا بأن نؤكد حقيقة تواجد مملكة جنوب مايعرف اليوم بكيوتو ما بين 300 م. و 500 م.، هذه الدولة الأولى التي اسمتها كتب الحوادث الصينية مملكة ياماتو 大和. يبدو على الأرجح أن إحدى الجماعات البدائية القوية، استطاعت أن توحد من حولها وتحت سلطتها الممالك الأخرى المنتشرة على سهول نارا، وقد تكون هذه العملية قد تمت بمساعدة النازحين الجدد الآتين من مملكة بائيكتشي الكورية. ثم بدأت ومنذ 550 م. هيمنة وتأثير مملكة ياماتو تنتشر في جنوب كيوشو وشرق كانتو، كما دلت عليه آخر الاكتشافات الأثرية، وفي نفس الفترة تم عقد أولى العلاقات الرسمية مع كورية ومملكة سونغ الصينية. كان من ثمار هذه العلاقات الدخول التدريجي للكتابة إلى البلاد، ودخلت اليابان بذلك التاريخ لأول مرة.

إن هيمنة بلاط ياماتو كان نتيجة لعبة توازنات مدروسة بين العشيرة الحاكمة والعائلات الكبيرة أو أوجي، والتي بات تأثيرها وقوتها في اضطراد مستمر، وبالأخص بعد ح 500 م. كان لبلاط ياماتو الدورالكبير في دخول البوذية البلاد، وقد بدأت هذه الأحداث العام 538 م.، عندما أرسل ملك بائيكشي الكوري إلى اليابان تمثالاً وبعضاً من النصوص البوذية. ترسخت بعد ذلك هذه الثقافة في نفوس شعب الأرخبيل، وكنتيجة لذلك ومنذ القرن السابع، أصبحت البوذية الديانة الرسمية لليابان.