فابريتسيو دي أندريه

فابريتسيو دي أندريه (Fabrizio De André؛ جنوى، 11 يناير 1999 - ميلانو، 18 فبراير 1940).[3][4] مغني وكاتب أغاني إيطالي.

فابريتسيو دي أندريه
(بالإيطالية: Fabrizio De André)‏ 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإيطالية: Fabrizio Cristiano De André)‏ 
الميلاد 18 فبراير 1940(1940-02-18)
جنوة
الوفاة 11 يناير 1999 (58 سنة)
ميلانو
سبب الوفاة سرطان الرئة  
مواطنة إيطاليا (18 يونيو 1946–11 يناير 1999)[1]
مملكة إيطاليا (18 فبراير 1940–18 يونيو 1946) 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جنوة  
المهنة مغن مؤلف ،  وملحن ،  وشاعر  
اللغات الإيطالية [2] 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
فابريتسيو دي أندريه
الولادةجنوة 18 فبراير, 1940
الوفاةميلانو 11 يناير 1999
الأصلجنوة
المواهبمغني وكاتب أغاني وملحن
فترة الغناء1958-1999
النوع الموسيقيشعبي
الموقع الرسميhttp://www.fondazionedeandre.it/index.html

تروي نصوص العديد من أغانيه قصص المهمشين والمتمردين والبغايا و الأناس الذين غالباً ما يكونون منبوذين من قبل المجتمع، وقد اعتبرها بعض النقاد أشعاراً حقيقية، حتى أنها أُدخلت ضمن المختارات المدرسية.

عـُرف أيضاً باسم فابر، وهي كنية أطلقها عليه صديق طفولته الممثل الكوميدي باولو فيلادجو أتت من تفضيله لألوان الباستيل من إنتاج شركة فابير-كاستل.

فيما يقارب 40 عاماً من النشاط الفني، سجل دي أندريه ثلاثة عشر ألبوماً، بالإضافة إلى بعض الأغاني أصدرت فقط بشكل فردي ثم أعيد إصدارها في عدة مختارات.

ميوله السياسية كانت لاسلطوية وتحررية وسلمية، كان أيضاً من الفنانين الذين اهتموا باللغة الليغورية، واستكشف إلى حد أقل اللغتين السردينية والنابولية.

دفعت شعبيته ورُقي المستوى الفني لأغانيه بعض المؤسسات لأن تـُسمي شوارع وساحات وحدائق ومكتبات ومدارس على اسمه إثر وفاته المبكرة نسبياً.

سيرته

ولد دي أندريه في جنوا لعائلة من علية البرجوازية الصناعية الجنوية (كان والده جوزيبي العضو في الحزب الجمهوري الإيطالي نائبا لعمدة للمدينة)، وقد نشأ بدايةً في الريف البييمونتي حيث أصول العائلة وحيث انتقلت في عام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية، ظهرت إلى السطح في جنوا ما بعد الحرب مناذج من المتدينين والسياسيين وصف أغلبهم بالقساوة والنفاق.

وفي مسقط رأسه تعلم الموسيقي منذ نعومة أظفاره، حيث أجبره والداه على تلقي دروسا خصوصية على آلة الكمان وهي الآلة التي لم يكن مهتما بها، وقد كان نقطة التحول بتعلقه بالموسيقى عندما سمع من أصبح معلمه الأول المغني الفرنسي جورج براسين، وقد ترجم له فابريتسيو دي أندريه عدة أغاني إلى الإيطالية منها "Il gorilla" و"Nell'acqua di chiara fontana"، وقلد أسلوبه وطريقته في الغناء، بيد أنه لم يرغب أبدا بالتعرف على معلمه شخصيا، خوفا من خيبة الأمل.

التحق بصفوف الدراسة ؛ حتى أتم تعليمه الثانوي فالتحق بكلية الحقوق في جامعة جنوة، بيد أنه لم يتخرج منها (تركها قبل ستة امتحانات من نيل الشهادة).

تسجيله الأول

via del Campo الدكان في شارع دل كامبو - جنوة
Una delle tipiche friggitorìe care a De André, a Sottoripa, nel cuore della città vecchia
Sant'Ilario (alture di Nervi): una creuza de mä

في عام 1958 سجل فابريتسيو دي أندريه أول أغانيتن له "nuvole barocche" ("الغيوم الباروكية") و"E fu la notte" ("ثم جاء الليل") ؛ وفي عام 1962 تزوج من بوني رينيون، وهي امرأة جنوية تكبره بعشر سنوات تقريبا. وفي نفس العام رزق الزوجان بابنهما كريستيانو الذي سيتابع خطوات والده ويصبح أيضا الموسيقار وشاعر غنائيا.

وفي السنوات التالية تأثر فابريتسيو دي أندريه أساسا بأعمال المغني الفرنسي جورج براسنس، وكتب عددا من الأغاني التي حققت له شهرة وشعبية كبيرتين، وسرعان ما أصبحت أغاني تراثية على غرار : "La guerra di Piero" ("حرب بييرو") و"La ballata dell'eroe" ("قصة البطل")، "Il testamento di Tito" ("وصية تيتو")، "La Ballata del Michè" ("قصة ميكيه")، "Via del Campo" ("شارع دل كامبو" ،شارع شهير في جنوة)، "La canzone dell'amore perduto" ("أغنية الحب الضائع")، "La città vecchia" ("المدينة القديمة")، "Carlo Martello ritorna dalla battaglia di Poitiers" ("عاد كارلو مارتيلو من معركة بواتييه"، كتبها بالاشتراك مع صديقه الممثل باولو فيلادجو"La canzone di Marinella" ("أغنية مارينيلا"). في عام 1968 قامت مينا واحدة من أكثر المغنين شهرة في إيطاليا بغناء وتسجيل "مارينيلا"، وذلك اعتبارا منها بأنه أهم "cantautore" إيطالي أو مغني - شاعر.

آراءه الدينية

كانت نصوص المغني المؤلف التي تناولت الموضوعات الدينية تتسم بفلسفة مسيحية شخصية خائبة الظن، وأحيانًا بروحانية ملموسة، تدل عليها أغاني مثل : "Spiritual", "Si chiamava Gesù", "Preghiera in Gennaio" وألبوم "La buona novella".

كما كان فابر غالبًا ما يهجو ساخرًا ضد الاستخدام السياسي للدين وللمؤسسة الكنسية، ومنتقدًا بقوة للسلوكيات المتناقضة، كما هو الحال مثلا في أغاني "Un blasfemo", "Il testamento di Tito", "La ballata del Michè".

و لعل هذه النظرة لرجال الدين قد رسخت جذورها في مرحلة طفولة دي أندريه، خلال فترة إقامته بالإعدادية بمعهد أريكو، وهي مدرسة يديرها اليسوعيون بجنوة. فخلال السنة الأولى كان ضحية لمحاولة تحرش من قبل أحد يسوعي المعهد، ورغم سنه، كان رد فعله اتجاه "الأب الروحي" جاهزًا وبشكل خاص صاخبًا وعديم الاحترام ومطولًا. وأدى ذلك لطرد الشاب دي أندريه، في محاولة لإخفاء الفضيحة. واكتشفت هذه الوسيلة الطائشة ولكن دون جدوى، نتيجة للمصادقة على قرار الطرد، ولماّ سمع والد فابريتسيو بالأمر، وهو من أعضاء المقاومة ونائب عمدة جنوا، أبلغ مدير المعهد مطالبًا بإجراء تحقيق فوري، والذي انتهى بطرد الدارس اليسوعي من المعهد.

الألبومات

السنة العنوان
1966 Tutto Fabrizio De André
1967 Volume I
1968 Tutti morimmo a stento
1968 Volume III
1969 Nuvole barocche
1970 La buona novella
1971 Non al denaro, non all'amore né al cielo
1973 Storia di un impiegato
1974 Canzoni
1975 Volume VIII
1978 Rimini
1981 (Fabrizio De André (L'indiano
1984 Crêuza de mä
1990 Le nuvole
1996 Anime salve

روابط خارجية

مراجع

  1. http://www.nytimes.com/1999/01/18/arts/fabrizio-de-andre-songwriter-of-italian-protest-movement-58.html
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb133406477 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  3. The Observer, p.50 18 January 2009 نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. "Wim Wenders su Fabrizio de André". YouTube. 2008-11-13. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    • بوابة إيطاليا
    • بوابة موسيقى
    • بوابة لاسلطوية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.