غطس

رياضة الغطس هي أحد الرياضات القديمة والشعبية والممارسة بشكل كبير في أماكن السباحة، وأدخلت ضمن مسابقات السباحة في الألعاب الأولومبية الدولية منذ دورة باريس عام 1900.[1][2][3] وهي من الرياضات التي تعتمد على البناء العضلي والقوة البدنية والمرونة العالية، كرياضة الجمباز مثلا.منافسات الغطس لدورة الألعاب الأولومبية 2016 في البرازيل.

يمتلك المنافسون العديد من نفس الخصائص التي تتمتع بها لاعبات الجمباز والراقصات، بما في ذلك القوة والمرونة والحكم على الحركة الحركية والوعي الجوي. وكان بعض الغواصين المحترفين في الأصل الجمباز أو الراقصين على حد سواء والرياضة لها خصائص مماثلة للغوص. يحمل ديمتري سوتين الرقم القياسي في معظم ميداليات الغوص الأولمبية التي فاز بها، من خلال الفوز بثماني ميداليات في المجموع بين عامي 1992 و 2008.

لمحة تاريخية

بعد أن تعلم الإنسان الأول السباحة عرف الغطس أو القفز إلى الماء من ارتفاعات مختلفة مثل ضفاف الأنهار، الأشجار والصخور الجانبية للنهر أو البحر، وذلك لتأمين حاجاته أو مطاردة قنصه، أو الانتقال من ضفة إلى ضفة، أو اللهو أحياناً.

ثم تطور الغطس في العصور الوسطى، واهتم به خاصةً سكان الشواطئ البحرية وسكان المدن النهرية، وعمال الممالح البحرية، والبواخر والمراكب البحرية والنهرية. وكان بعض الناس يقفزون ـ ولاسيما الشباب ـ من فوق الجسور العالية أو سواري السفن بأشكال حرة، إما بالرجلين أولاً أو بالرأس، وكثيراً ما تحدث إصابات فادحة ومؤلمة تؤدي أحياناً إلى الموت نتيجة الجهل بعمق الماء، أو عدم التقدير الجيد للارتفاع، أو لخطورة القفز، أو لعدم معرفة قاع النهر أو البحر.

أما بداية الغطس diving الحديث فكانت في أوروبا عام 1886م، ثم انتقلت هذه الرياضة الجديدة إلى الدول المجاورة لها. وحافظت كل من ألمانيا والسويد على بطولات الغطس من المقفز الثابت أو العالي، حتى الحرب العالمية الأولى، ولم تكن قواعد الغطس وقوانينه ثابتة، بل كانت تتغير كل سنة. وفي عام 1905 دخلت رياضة الغطس الألعاب الأولمبية، وأصبحت تابعة لاتحادالسباحة الدولي للهواة FINA.

ثم انتقلت هذه الرياضة إلى أمريكا عن طريق المهاجرين الأوربيين إليها، بعد الحرب العالمية الأولى، وانتشرت في باقي دول العالم. وقد طور الأمريكيون أنواع المقافز وحركاتها وقوانينها، وتحددت مجموعات الغطس:

ـ الأمامي ـ الخلفي ـ العكسي ـ الداخلي ـ غطسات اللف أو البرم ـ غطسات الوقوف على اليدين.

كما تحددت أرقام الغطسات ودرجات صعوبتها، حسب نوع الحركة والمقفز والارتفاع وشكل الأداء:

ـ المستقيم ـ المنحني ـ المكور ـ الشكل الحر (مع البرم والدوران)، وأصبحت تمارس من الجنسين.

ويتنافس اليوم أبطال أمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا وإفريقيا في بطولات الغطس القارية والعالمية. وعلى المستوى العربي؛ كان لمصر سَبْق عربي متميز، حيث شارك أبطالها في الألعاب الأولمبية، مثل فريد سميكة، أحمد إبراهيم كامل، عبد الرؤوف أبو السعود، وابنه وجيه أبو السعود، وغيرهم كثير.

وشارك من سورية زهير الشربجي في الألعاب الأولمبية بلندن 1948، وأحرز المركز العاشر من القفز الثابت (ارتفاع 10م)، وظهر أبطال آخرون من دول الخليج العربي والمغرب العربي.

أنواع الغطس

ـ الغطس الشعبي: ويسمى بالغطس الفكاهي أو التمثيلي، ويؤدى من غطاسين مختصين مهرة في أثناء البطولات الخاصة بالألعاب المائية (سباحة[ر] غطس ـ كرة ماء[ر] ـ سباحة توقيتية) من أجل التنويع والتغيير والتشويق وإسعاد المشاهدين. وليس لهذا النوع بطولات خاصة به، ولا قواعد ولا قوانين ملزمة له، وهو عبارة عن حركات قفز إلى الماء إفرادية أو زوجية أو جماعية لها أوضاعها وأشكالها الحرة والمرحة والتقليدية الخاصة، وتؤدى من حافة الحوض أو من ارتفاعات المقافز المختلفة من دون أدوات أو معها.

ـ الغطس من المقافز المتحركة: ارتفاع 1م و3م: وسميت بالمتحركة، لأن المادة التي تصنع منها لوحات القفز خليطة من مادة الألمنيوم أو الألياف الزجاجية المرنة والتي تسمح بارتداد عالٍ للغطاس في الهواء.

ـ الغطس من المقافز الثابتة: 1م ـ 3م ـ 5م ـ7.5م ـ 10م، وسميت بالثابتة لأنها تصنع من المعدن الصلب أو الإسمنت المسلح، ولا تسمح بارتداد للغطاس، ويوضع فوق سطح مقفزها طبقة خشبية تُغطى ببساط خشن لا يسمح بالتزحلق. وتسمى بالمقافز العالية لأن ارتفاعها عالٍ (5م ـ 7.5م ـ 10م).

ـ الغطس الزوجي أو التزامني: وقد ظهر حديثاً في البطولات، وكان يسمى بالغطس الجماعي، ويؤدى من ارتفاع 3م أو 10م، ويقوم به غطاسان متقاربان بالطول والوزن ويؤديان حركة متشابهة في آن معاً.

وتزيد حركات الغطس باستمرار حسب مجموعاتها، وبعد موافقة اللجنة الفنية الدولية للغطس، وقد زادت حركات الغطس في أثينا عام 2004م غطسة أمامية مكورة هي 4 دورات ونصف أمامية وغطسة خلفية وعكسية وداخلية، ولكل منها ثلاث دورات ونصف مكورة.

المتطلبات المادية للغطس

   تعتمد رياضة الغطس على أنواع المقافز المتحركة والثابتة، وتحتاج إلى حوض غطس خاص أبعاده 21×21م، وبعمق 5 ـ 5.5م، ويحدد قانون الغطس مواصفات المغاطس ونوعيتها ومكانها وأبعادها وعمق الماء الأدنى. ويحتاج اللاعب إلى أدوات مساعدة على التعليم والتدريب، مثل أجهزة التعلق والترامبولين وحفرة الغطس الأرضية وغيرها.

تحكيم الغطس

تجري بطولات الغطس وفق القانون الدولي في البطولات العالمية والأولمبية من ارتفاع 3م للمقفز المتحرك و10م للمقفز الثابت، ويسمح للاتحادات الوطنية اختيار ارتفاعات غيرها، ويشترك في تقويم الغطسات طاقم تحكيم يتكون من الحكم العام ومن سبعة قضاة يجلسون في أماكن محددة وأمانة سر. يقدر الحكام علامة الغطسة من عشر درجات حسب الوقوف، التقدم، الارتقاء، شكل الأداء ودقته في الهواء، الدخول في الماء، إما بالرأس أولاً، أو بالرجلين. ويفوز بالمسابقة من يحصل على مجموع علامات أكبر لكل الغطسات.

غطسة فاشلة (0)

سيئة (0.5 ـ 2)

ضعيفة (2.5 ـ 4.5)

مُرضِية (5 ـ 6)

جيدة (6.5 ـ 8)

جيدة جداً (8.5 ـ 10)

ثم تُحذف أعلى وأدنى درجتين للحكام وتُضرب العلامة بدرجة صعوبة الغطسة.

ـ يختار الغطاس لبطولة الغطس المتحرك ارتفاع 3م خمس غطسات إجبارية من مجموعات الغطس الخمس (عدا الوقوف على الذراعين)، ولايتجاوز مجموع درجات صعوبتها 9.5 وست غطسات اختيارية غير محدودة درجات الصعوبة من مجموعات الغطس الخمس السابقة، وتختار الغطاسة خمس غطسات إجبارية مجموع درجات صعوبتها حتى 9.5 وخمس غطسات اختيارية غير محدودة درجات الصعوبة.

ـ يختار الغطاس لبطولة المقفز الثابت ارتفاع (5م ـ 7.5م ـ 10م) أربع غطسات اختيارية مجموع درجات صعوبتها حتى 7.6 وست غطسات غير محدودة درجات الصعوبة من مجموعات الغطس الست، وتختار الغطاسة أربع غطسات اختيارية محدودة درجات الصعوبة حتى 7.6 وأربع غطسات اختيارية غير محدودة درجات الصعوبة تختارها من مجموعات الغطس الخمس (عدا الوقوف على الذراعين)، ويتم ترتيب الغطسات حسب رغبة كل غطاس.

ـ القفز الزوجي أو التزامني: يؤدي الغطاسان خمس غطسات من المقفز المتحرك، اثنتان منها محدودة درجة الصعوبة حتى 2، وثلاث غطسات غير محدودة درجات الصعوبة.

أو يؤدي الغطاسان ثماني غطسات، تؤدى أربع غطسات منها على السلم المتحرك، اثنتان منها محدودة درجة الصعوبة حتى 2، واثنتان غير محدودتين، وأربع غطسات منها على السلم الثابت اثنتان منها محدودة درجة الصعوبة حتى 2، واثنتان غير محدودتين، وإذا زاد عدد المشاركين على 18 تجري أدوار تمهيدية، ثم الدور النهائي في الأنواع الثلاثة.

أنواع الغوص

يوجد العديد من أنواع الغوص بحيث يكون لكل واحد منها هدف وغاية محددة تخدم مجالات ونطاقات محددة؛ حيث أن عملية الغوص لا تعتبر بالعملية السهلة، إذ أن الغوّاص يتحلّى دائماً بالقلب الشجاع والقوي.

الغوص الحربي

الغوص الحربي هو أكبر مجالات الغوص في العالم ليس بكثرة عددّ الغواصين فقط، بل من النواحي والأنشطة التي يُغطّيها. ويتم تدريب الغواصون الحربيون بشكل مُتقن كلاً على حسب اختصاصه؛ من أجل التكيّف في العمل في مختلف الظروف والأحوال، كذلك تغطية المهمات المُناطة اليهم. وتتم دائماً تدريبات سنوية تجلعهم في أعلى المستويات وعلى أتمّ الاستعداد لتنفيذ مهماتهم. ومن أبرز مهمّاتهم:

  • تأمين الموانئ والأساطيل.
  • الهجوم على سُفُن العدو بهدف تدميرها.
  • تطهير القنوات والممّرات الملاحية من الأجسام الحربية.
  • عمل الأبحاث العلمية لخدمة القوات المسلحة بأكملها.
  • إنقاذ أطقم الغوّاصات الغارقة.
  • البحث عن أشياء محددة داخل البحر لغايات الحروب.
  • أعمال الإنشاءات والتركيبات تحت الماء.

غوص الإنقاذ وخدمات السفن

يُعدّ هذا النوع من أنواع الغوص نوعاً راقياً وفنياً، بحيث يَلزم لتنفيذه غواصون محترفون بشكل عالي ومزوّدين بمُعدّات خاصة تختلف فيما بينها، فمنها ما يلزم للكشف عن أجسام، منها لتنظيف السُّفن، منها لإنقاذ السفن الغارقة ومنها لتصوير عُمق البحر.

الغوص التجاري

ومن أبرز أنواعه:

  • غوص خارج السواحل: يقتضي هذا النوع على أعمال البترول؛ بحيث تبلغ أعماق هذا العمل ما بين 30 ـ 300 متر.
  • غوص الموانئ: يكون على الأغلب في الأنهار. وأغلب العمل هُنا يكون بالكشف على الأرصفة والسُّفن وعمل الإصلاحات ومدّ الخطوط.
  • غواص الأسفنج والمرجان واللؤلؤ: يكون هنا الغوص موسمي وليس على مدار العام.

الغوص العلمي

يعود تاريخ هذا الغوص عمّا يزيد عن 35 عام، حيث كان لهُ الفضل في تحقيق العديد من الإنجازات الرائعة.

ومن هذه الإنجازات:

  • دراسة الطبيعة وتكوين المياه في المناطق المختلفة.
  • أبحاث عن علم الحيوان والنباتات البحرية بشتّى أنواعها.
  • الحصول على عيّنات من الأسماك المُراد عمل دراسة عنها.
  • دراسات عن قاع البحر وتضاريسه.
  • الأبحاث المختلفة لغايات خدمة الغوص التجاري/ مثل تعليم وسائل الاتصال الصوتي.
  • دراسات عن تأثير تلوّث الماء على الثروة السمكية والنباتية.
  • دراسات عن التيّارات السفلية والأمواج السطحية وكيفية استغلالها في توليد الكهرباء.

الغوص الرياضي

يُمارس الإنسان الرياضة لغايات التنافس وزيادة القدرات البدنية والكفائية للجسم. وتكون بداية هذه الرياضة هواية ثم تتحوّل إلى رياضة انتفاعية. ويتميّز الغوص في الماء عن بقية الرياضات؛ بسبب دخولها لعالم آخر مختلف كلّياً عن عالمنا هذا وهو عالم البحار؛ ويتم ذلك من خلال مساعدة الأدوات، مثل قارورة الأكسجين للتنفس تحت الماء. بحيث أن الدخول إلى عالم البحار والالتقاء مع الكائنات البحرية والتمعّن في خلق الله للبحار، يُعدّ من الأشياء المذهلة التي يتمنّى الجميع رؤيتها.

منافسات الغطس

منصة القفز في المسابقات

هناك نوعان من مسابقات الغطس فهناك

  • القفز من المنط المرن بارتفاع 1 متر، وبارتفاع 3 متر.
  • القفز من منصة السباحة الثابتة. بارتفاع 5 متر عن سطح الماء كحد ادنى.

القفز الفردي

على اللاعب أن يقوم بمجموعة من القفزات المتنوعة في الماء، ووفقا لإلتزام اللاعب بتنفيذ القفزة المطلوبة منه، تقوم هيئة التحكيم المكونة عادة من حكم عام وخمسة قضاة (في المسابقات المحلية) أو سبعة قضاة(في المسابقات الدولية) بتقييم القفزة ومدة دقة التنفيذ وسلامة الحركة. ويحصل على اللقب من يحصل على أعلى قيمة من مجموع الدرجات .

الغطس المتزامن

أحد منافسات الغطس للفرق والمكونة من لاعبين يقومان بتنفيذ القفزة بشكل متزامن سويا سواء من اللوح المتحرك أو الثابت. ويتم تقييم القفزة بقياس مستوى صعوبة القفزة والتوافق الكبير بين الثنائي.

السلامة

وعلى الرغم من الخطر الواضح، فإن معدل الإصابة الإحصائية في التدريب والمنافسة الخاضعين للإشراف منخفض للغاية.

معظم الحوادث التي تصنف على أنها "ذات صلة بالغوص" هي حوادث ناجمة عن الأفراد الذين يقفزون من هياكل مثل الجسور أو الأرصفة في المياه ذات العمق غير الكافي. كما تقع العديد من الحوادث عندما لا يقوم الغواصون بحساب الصخور والسجلات في الماء. بسبب هذا العديد من الشواطئ وبرك حظرت الغوص في المياه الضحلة أو عندما يكون منقذ خارج الخدمة.

بعد وقوع حادث في واشنطن في عام 1993 ، فإن معظم بناة المسبح في الولايات المتحدة وغيرها يترددون في تجهيز حمام سباحة سكني مع نقطة انطلاق للغوص لذلك فإن حمامات الغوص المنزلية أقل شيوعًا في هذه الأيام. في الحادث، قام شون مينيلي البالغ من العمر 14 عامًا بـ "غوص انتحاري" (يمسك يديه على جانبيه، بحيث وصل رأسه إلى القاع أولاً) في حمام سباحة خاص وأصبح رباعي الجنب. ونجح محامو العائلة، يان إريك بيترسون وفريد زيدر، في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المصنعة للوحة الغوص، وباني البلياردو، والمعهد الوطني للسبا والبرك على العمق غير اللائق للبركة. ال [نسبي] كان عيّن عمق أدنى من 7 قدم 6 في (2.29 [م]) أيّ ثبت أن يكون غير كافية في الحالة أعلاه. لم يبنى البركة التي غاصّت فيها مينييّريّة إلى المعايير المُعلنة. وقد تغيرت المعايير بعد تركيب لوحة الغوص على حمام السباحة غير المتوافق من قبل صاحب المنزل. ولكن المحاكم رأت أن المجمع "كان قريباً بما فيه الكفاية" من المعايير لمحاسبة NSPI. وقد تم حل الدعوى التي بلغت قيمتها عدة ملايين من الدولارات في نهاية المطاف في عام 2001 مقابل 6.6 مليون دولار أمريكي (8 ملايين دولار بعد إضافة الفائدة) لصالح المدعي. وقد اعتبر المعهد الوطني لNSPI مسؤولاً، وكان قد أرهقته القضية مالياً. هو رفع مرّتين للفصل 11 إفلاس حماية وكان بنجاح أعاد تنظيم داخل جديدة سباحة حوض صناعة جمعية.

في الغوص التنافسي، تتخذ فينا خطوات تنظيمية لضمان حماية الرياضيين من المخاطر المتأصلة في هذه الرياضة. على سبيل المثال، فإنها تفرض قيودًا وفقًا للعمر على مرتفعات المنصات التي قد يتنافس عليها الغواصون.

  • المجموعة الرابعة (11 وتحت): 5 متر
  • المجموعة C (12/13 سنة): 5 م و 7.5 م
  • المجموعة الثانية (14/15 سنة): 5 م، 7.5 متر و 10 م
  • المجموعة أ (16/18 سنة): 5 م، 7.5 م و 10 م

ولم يُسمح للغواصين من المجموعة دال بالمنافسة على البرج إلا مؤخراً. في الماضي، كانت الفئة العمرية تتنافس فقط على نقطة الانطلاق، لثني الأطفال عن تحمل المخاطر الأكبر للغوص في البرج. تم تقديم برج المجموعة D لمواجهة ظاهرة دفع المدربين الغواصين الشباب للمنافسة في فئات عمرية أعلى، مما يعرضهم لخطر أكبر.

ومع ذلك، قد يغوص بعض الغواصين بأمان في فئات عمرية أعلى للغوص على منصات أعلى. عادة ما يحدث هذا عندما يرغب الغواصون المتقدمون في المجموعة C في المنافسة على 10 متر.

نقاط على أعماق حمام السباحة في اتصال مع السلامة:

  • معظم برك المنافسة هي 5M عميق ل10 متر منصة و 4M العميق لمنصة 5M أو 3M نقطة انطلاق. هذه هي حاليا فينا الأعماق الدنيا الموصى بها، ولكن بعض برك أعمق. يقع أعمق مسبح للغوص في أوروبا في مركز بوند فورج الرياضي الدولي على بعد 5.85 متر.
  • الغطس من 10 م والحفاظ على موقف مبسطة إلى أسفل النتائج في الانزلاق إلى توقف في حوالي 4.5-5m.
  • الغواصين المنافسة عالية المعايير نادرا ما تذهب أكثر من حوالي 2.5m تحت السطح، لأنها لفة في اتجاه دوران الغوص. هذه تقنية لإنتاج إدخال نظيف.
  • محاولة مغرفة مسار تحت الماء ضد التناوب غير مستصوب للغاية لأنها يمكن أن تسبب إصابات خطيرة في الظهر.
  • ضرب مسطح الماء من 10 م يجلب الغواص للراحة في حوالي 30 سم (1 قدم). التباطؤ الشديد يسبب كدمات شديدة سواء الداخلية والخارجية، وسلالات لالأنسجة الضامة تأمين الأجهزة والنزيف الطفيف المحتمل إلى الرئتين والأنسجة الأخرى. وهذا مؤلم ومؤلم للغاية، ولكنه لا يهدد الحياة.

مواقع الغوص

خلال رحلة الغوص، يُفترض أن يكون أحد أربعة مواقع:

  • مستقيم – مع عدم وجود منعطف في الركبتين أو الوركين (أصعب من الأربعة)
  • رمح – مع الركبتين على التوالي ولكن منعطف ضيق في الوركين (المتوسط في صعوبة الأربعة). رمح مفتوح هو البديل حيث يتم الوصول إلى الذراعين إلى الجانب، ويتم إحضارها الساقين مباشرة مع منعطف في الوركين.
  • الثنية – الجسم مطوية في كرة ضيقة، أيدي عقد السيقان وأصابع القدم وأشار (أسهل من الأربعة)
  • الحرة – يشير إلى الغوص التواء، ومزيج من المواقف الأخرى. في الانتقال بين موقفين الغواص قد على سبيل المثال ثني أرجلهم أو منحنى في الخصر، ولن يتم خصم نقاط للقيام بذلك.

ويشار إلى هذه المواقف بالأحرف ألف وباء وجيم وناية على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن بدء بعض الغطس في وضعية الطيران. يتم الاحتفاظ الجسم مباشرة مع الذراعين تمتد إلى الجانب، ويفترض موقف الغوص العادية في حوالي نصف الغوص.

يتم تصنيف صعوبة وفقا لدرجة صعوبة الغطس. قد يجد بعض الغواصين أن الغطاس أسهل في الوجه من الثنية ، ويجد معظمهم على التوالي الأسهل في الغوص الأمامي / الخلفي ، على الرغم من أنه لا يزال يصنف الأكثر صعوبة بسبب خطر الإفراط في الإفراط.

قد يكون للغوص على مدرج الذراع درجة أعلى من الصعوبة في الهواء الطلق مقارنة بالداخل حيث يمكن أن تزعزع الرياح توازن الغواص.

أرقام الغوص

في المنافسة ، ويشار إلى الغطس من قبل نظام تخطيطي من ثلاثة أو أربعة أرقام الأرقام. الرسالة التي تشير إلى المنصب تُلحق بنهاية الرقم.

يشير الرقم الأول من الرقم إلى مجموعة الغوص كما هو محدد أعلاه.

بالنسبة للمجموعات من 1 إلى 4، يتكون الرقم من ثلاثة أرقام وحرف من الأبجدية. الرقم الثالث يمثل عدد الشقلبات نصف. الرقم الثاني إما 0 أو 1، مع 0 يمثل الشقلبة العادية، و 1 يدل على اختلاف "الطيران" للحركة الأساسية (أي يتم تنفيذ النصف الأول الشقلبة في الموضع المستقيم، ومن ثم يتم افتراض شكل pike أو الثنية). لم يتم التنافس على أي غوص طائر في مسابقة عالية المستوى لسنوات عديدة.

على سبيل المثال:

  • 101A – الغوص إلى الأمام مستقيم
  • 203C – مرة أخرى الشقلبات واحد ونصف، الثنية
  • 305C – عكس الشقلبتين ونصف، الثنية
  • 113B – الطيران إلى الأمام الشقلبات واحد ونصف، رمح

بالنسبة للمجموعة 5، يحتوي رقم الغوص على 4 أرقام. يشير الرقم الأول إلى أنه غوص التواء. ويشير الرقم الثاني إلى المجموعة (1-4) للحركة الأساسية؛ الرقم الثالث يشير إلى عدد الشقلبات نصف، والرابع يشير إلى عدد نصف التقلبات.

على سبيل المثال:

  • 5211A – الغوص مرة أخرى، نصف تطور، موقف مستقيم.
  • 5337D – عكس الشقلبة واحد ونصف مع ثلاثة ونصف التقلبات، في موقف الحرة.

بالنسبة للمجموعة 6 – 1000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

في الغطس غير الملتوية على المنضدة، يشير الرقم الثاني إلى اتجاه الدوران (0 = عدم الدوران، 1 = إلى الأمام، 2 = الخلف، 3 = عكس، 4 = الداخل) والرقم الثالث يشير إلى عدد الشقلبات نصف. لم يتم إجراء غطسات المنضدة الدوارة إلى الداخل ، وتعتبر بشكل عام مستحيلة بدنيًا.

على سبيل المثال:

  • 600A – الغوص المدرج على التوالي
  • 612B – ذراع إلى الأمام شقلبة رمح
  • 624C – الذراع مرة أخرى مزدوجة الشقلبة الثنية

لالتواء الغطس Armstand، وعدد الغوص مرة أخرى لديه 4 أرقام، ولكن بدلا من أن تبدأ مع عدد 5، لا يزال عدد 6 كما الرقم الأول، مما يشير إلى أن "الإعصار" سيتم تنفيذها من ذراع. يشير الرقم الثاني إلى اتجاه الدوران - كما هو أعلاه ، والثالث هو عدد نصف الشقلبات ، والرابع هو عدد نصف التقلبات:

على سبيل المثال 6243D – ذراع الظهر الشقلبة المزدوجة مع واحد ونصف التقلبات في موقف الحرة

كل هذه الغطسات تأتي مع DD (درجة الصعوبة) وهذا هو مؤشر على مدى صعوبة / معقدة الغوص هو. يتم ضرب النقاط التي يتلقى الغوص من قبل DD (المعروف أيضا باسم التعريفة) لإعطاء الغوص النتيجة النهائية. قبل أن يتنافس الغواص يجب أن يقرروا "قائمة" هذا عدد من الغطسات الاختيارية والغطس الإلزامي. تأتي الاختياريات مع حد DD. وهذا يعني أن الغواص يجب أن يختار X عدد الغطس والحد DD مجتمعة يجب ألا يكون أكثر من الحد الذي حددته المنافسة / المنظمة الخ.

حتى منتصف التسعينات كانت التعريفة تقررها لجنة الغوص فينا، ولم يكن بوسع الغواصين سوى الاختيار من بين مجموعة الغطس في جدول التعريفات المنشور. ومنذ ذلك الحين، يتم حساب التعريفة من خلال صيغة تستند إلى عوامل مختلفة مثل عدد من تطور والشقلبات، والارتفاع، ومجموعة الخ، والغواصين أحرار في تقديم مجموعات جديدة. وقد تم تنفيذ هذا التغيير لأن الغطس الجديد كان يجري اختراعه في كثير من الأحيان لاجتماع سنوي لاستيعاب التقدم في هذه الرياضة.

ميكانيكية الغوص[4]

في لحظة الإقلاع ، يتم تحديد جانبين حاسمين للغوص ، ولا يمكن تغييرها بعد ذلك أثناء التنفيذ. الأول هو مسار الغوص، والآخر هو حجم الزخم الزاوي.

قد تختلف سرعة الدوران - وبالتالي الكمية الإجمالية للدوران - من لحظة إلى أخرى عن طريق تغيير شكل الجسم ، وفقًا لقانون الحفاظ على الزخم الزاوي.

يتبع مركز كتلة الغواص مسارًا مكافئًا في السقوط الحر تحت تأثير الجاذبية (متجاهلًا آثار مقاومة الهواء ، والتي لا تذكر في السرعات المعنية).

مسار

وبما أن القطع المكافئ متماثل، فإن السفر بعيداً عن المجلس أثناء مرور الغواص هو ضعف مبلغ السفر إلى الأمام في ذروة الرحلة. ويعاقب على المسافة المفرطة إلى الأمام إلى نقطة الدخول عند تسجيل الغوص، ولكن من الواضح أن إزالة كافية من لوحة الغوص أمر ضروري لأسباب السلامة.

أكبر ارتفاع ممكن يمكن تحقيقه هو مرغوب فيه لعدة أسباب:

  • يبلغ الطول واحدة من العاملات أنّ القاضيات سيكافئون.
  • ارتفاع أكبر يعطي وقتا أطول الرحلة، وبالتالي المزيد من الوقت لتنفيذ المناورات.
  • بالنسبة لأي تصريح معين عند اجتياز اللوحة، فإن مسافة السفر إلى الأمام إلى نقطة الدخول ستكون أقل بالنسبة لمسار أعلى.

السيطرة على التناوب

حجم الزخم الزاوي لا يزال ثابتا طوال الغوص ، ولكن منذ

الزخم الزاوي = سرعة الدوران × لحظة الجمود،

ولحظة القصور الذاتي أكبر عندما يكون الجسم لديه دائرة نصف قطرها زيادة، ويمكن زيادة سرعة دوران عن طريق تحريك الجسم إلى شكل مضغوط، وخفضها عن طريق الانفتاح في وضع مستقيم.

منذ الشكل مدسوس هو الأكثر إحكاما، فإنه يعطي معظم السيطرة على سرعة الدوران، والغطس في هذا الموقف هي أسهل لأداء. الغطس في موقف مستقيم هي الأصعب، حيث لا يوجد تقريبا أي مجال لتغيير السرعة، لذلك يجب إنشاء الزخم الزاوي في الإقلاع مع درجة عالية جدا من الدقة. (وهناك كمية صغيرة من السيطرة المتاحة عن طريق تحريك موقف من الأسلحة وتفريغ طفيف من الظهر).

لا يوقف الفتحة من الجسم للإدخال الدوران، غير أنّ فقط يبطئ هو إلى أسفل. المدخل العمودي الذي حققه الغواصون الخبراء هو إلى حد كبير وهم تم إنشاؤه من خلال بدء الإدخال أقل قليلا من العمودي ، بحيث تكون الساقين عمودية لأنها تختفي تحت السطح. وهناك كمية صغيرة من ضبط إضافية متاحة من قبل 'إدخال حفظ' التقنيات، حيث الحركات تحت الماء من الجزء العلوي من الجسم والذراعين ضد لزوجة الماء تؤثر على موقف الساقين.

التواء

غوص التواء تم تنفيذه من منصة 10 أمتار. الغطس مع التقلبات متعددة والشقلبات هي بعض من الحركات الأكثر إثارة، فضلا عن الأكثر تحديا لأداء.

وتنص القواعد على أن اللف "يجب ألا يولد بشكل واضح عند الإقلاع". وبالتالي، يجب على الغواصين استخدام بعض الزخم الزاوي الشقلبي لتوليد حركات التواء. ويمكن تفسير فيزياء التواء من خلال النظر في مكونات متجه الزخم الزاوي.

كما يترك الغواص اللوحة، يكون ناقل الزخم الزاوي الكلي أفقياً، مشيراً مباشرة إلى اليسار لغوص أمامي على سبيل المثال. لالتواء دوران إلى وجود، فمن الضروري لإمالة الجسم جانبية بعد الإقلاع، بحيث هناك الآن عنصرا صغيرا من هذا ناقل الزخم الزاوي الأفقي على طول محور الجسم الطويل. يمكن رؤية الميل في الصورة.

يتم إمالة من قبل الأسلحة، والتي هي ممدودة إلى الجانبين قبل تطور. عندما يتم تحريك ذراع واحدة صعودا والآخر يتم تحريك لأسفل (مثل تحول عجلة القيادة الكبيرة)، يتفاعل الجسم عن طريق إمالة إلى الجانب، الذي يبدأ بعد ذلك دوران التواء. عند الانتهاء من العدد المطلوب من دورانات تطور، يتم عكس حركة الذراع (يتم تشغيل عجلة القيادة إلى الوراء)، الذي يزيل إمالة الجسم وتوقف دوران التواء.

تفسير بديل هو أن الأسلحة المتحركة لديها عزم دوران precession عليها والتي وضعت الجسم في دوران التواء. تحريك الذراعين إلى الوراء تنتج عزم الدوران المعاكس الذي يتوقف دوران التواء.

إدخال

وتنص القواعد على أن النص يجب أن يكون عمودياً أو تقريباً، للدخول. بالمعنى الدقيق لدقّة، من المستحيل مادياً تحقيق وضع عمودي حرفيّاً طوال الدخول، حيث لا يزال هناك حتماً بعض الزخم الدوراني بينما يدخل الجسم الماء. الغواصين لذلك محاولة لخلق الوهم من كونها عمودية، وخصوصا عند أداء بسرعة تناوب حركات الشقلبة متعددة. بالنسبة للإدخالات الخلفية، هناك تقنية واحدة هي السماح للجسم العلوي بالدخول إلى مسافة قصيرة قليلاً من الرأسية بحيث يترك الدوران المستمر الانطباع النهائي للساقين الذي يدخل عمودياً. وهذا ما يسمى "بايك حفظ". آخر هو استخدام "إنقاذ الركبة" حركات يغرف الجزء العلوي من الجسم تحت الماء في اتجاه التناوب وذلك لمواجهة دوران الساقين.

يجب أن تكون الذراعين بجانب الجسم للغوص في القدمين الأولين ، والتي عادة ما تتنافس فقط على نقطة انطلاق 1m وفقط عند مستويات منخفضة إلى حد ما من 3M نقطة انطلاق ، وتمدد إلى الأمام في خط للغوص "الرأس أولا" ، والتي هي أكثر شيوعًا من الناحية التنافسية. كان من الشائع أن تكون اليدين متشابكة مع الأصابع الممتدة نحو الماء ، ولكن تقنية مختلفة أصبحت مفضلة خلال العقود القليلة الماضية. الآن الممارسة المعتادة هي ليد واحدة لفهم الأخرى مع النخيل إلى أسفل لضرب الماء مع سطح مستو. وهذا يخلق فراغا بين اليدين والذراعين والرأس الذي، مع دخول عمودي، وسوف تنسحب إلى أسفل وتحت أي دفقة حتى عمق بما يكفي ليكون لها تأثير ضئيل على سطح الماء (ما يسمى "دخول التمزق").

مرة واحدة غواص هو تماما تحت الماء أنها قد تختار لفة أو مغرفة في نفس الاتجاه كان الغوص الدورية لسحب أرجلهم في وضع عمودي أكثر. وبصرف النظر عن الاعتبارات الجمالية، من المهم من وجهة نظر السلامة أن الغواصين تعزيز عادة المتداول في اتجاه التناوب، وخاصة بالنسبة للإدخالات إلى الأمام والداخل. تحدث إصابات الظهر مثل فرط الاتسيع عن طريق محاولة إعادة السطح في الاتجاه المعاكس. الغوص من المستويات الأعلى يزيد من خطر واحتمال وقوع مثل هذه الإصابات.

انظر أيضاً

مراجع

  1. "معلومات عن غطس على موقع meshb.nlm.nih.gov". meshb.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن غطس على موقع id.ndl.go.jp". id.ndl.go.jp. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن غطس على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Diving (sport)". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2020-12-27. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة رياضة
    • بوابة سباحة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.