غاز عادم

غاز العادم انبعاث ناتج عن احتراق الوقود كوقود السيارات والغاز الطبيعي\البترول، ووقود الديزل الحيوي[1] وزيت الوقود والديزل والفحم الحجري. يتم إطلاق هذه الغازات إلى الجو حسب نوع المحرك، من خلال أنبوب العادم أو فوهة الدفع. تتشتت الغازات المنبعثة بفعل الرياح. غاز العادم هو أحد المكونات الرئيسية في "انبعاثات السيارات" (ومحركات الاحتراق الداخلي) والتي يمكن أن تشمل أيضاً:

  • الانبعاث من علبة ذراع التدوير
  • التبخّر البنزين غير المستخدم
شاحنة تعمل بالديزل تبعث غاز العادم الغني بالجسيمات السوداء عند بدء تشغيل محركها.

تساهم انبعاثات عوادم السيارات في تلوث الهواء، وهي إحدى المكونات الأساسية في تكوين الضبخان في بعض المدن الكبرى.[2][3][4][5] في دراسة اجراها معهد ماساتشوستس للتقنية عام 2013، تبين أن حوالي 53000 حالة وفاة مبكرة تحدث سنوياً في الولايات المتحدة وحدها بسبب انبعاثات المركبات.[6] ووفقاً لدراسة أخرى أجريت في الجامعة ذاتها، تبين أن الأبخرة الناجمة عن حركة المرور وحدها تتسبب في وفاة 5000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة فقط.[7]

التركيب

الجزء الأكبر من غاز الاحتراق هو نيتروجين (N2)، وبخار الماء H2O) (باستثناء الوقود نقي الكربون) وثاني أكسيد الكربون (CO2)؛ هذه الغازات ليست سامة أو ضارة (على الرغم من أن ثاني أكسيد الكربون هو من غازات الدفيئة التي تساهم في زيادة الاحترار العالمي. جزء صغر نسبياً من غاز الاحتراق هو عبارة عن مواد ضارة أو سامة غير مرغوب فيها كأول أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق غير الكامل، والهيدروكربونات (ورمزها CxHy) وبعض الوقود غير المحترق وأكسيد النيتروجين (NOx) والجسميات الأخرى كالسناج.

طالع أيضاً

عوادم السيارات

مراجع

  1. Omidvarborna; et al. "Characterization of particulate matter emitted from transit buses fueled with B20 in idle modes". Journal of Environmental Chemical Engineering. 2 (4): 2335–2342. doi:10.1016/j.jece.2014.09.020. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "EPA Tools Available as Summer Smog Season Starts" (Press release). Boston, Massachusetts: United States Environmental Protection Agency. 30 April 2008. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Sprawl Report 2001: Measuring Vehicle Contribution to Smog". Sierra Club. 2001. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Smog - Causes". The Environment: A Global Challenge. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Smog — Who Does It Hurt? What You Need to Know About Ozone and Your Health (EPA-452/K-99-001)" (PDF). United States Environmental Protection Agency. July 1999. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يونيو 2013 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  6. Caiazzo, Fabio; Ashok, Akshay; Waitz, Ian A.; Yim, Steve H.L.; Barrett, Steven R.H. (November 2013). "Air pollution and early deaths in the United States. Part I: Quantifying the impact of major sectors in 2005". Atmospheric Environment. Elsevier. 79: 198–208. Bibcode:2013AtmEn..79..198C. doi:10.1016/j.atmosenv.2013.05.081. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. By Roland Pease. "Traffic pollution kills 5,000 a year in UK, says study". BBC News. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الفضاء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.