عين كرشة

تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها.
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. فضلًا، ساهم بإعادة كتابتها لتتوافق معه.
عين كرشة
خط الأفق لـ عين كرشة

خريطة البلدية

إحداثيات: 35°55′00″N 6°42′00″E  
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية أم البواقي
 دائرة دائرة عين كرشة
خصائص جغرافية
 المجموع 163 كم2 (63 ميل2)
ارتفاع 819 متر  
عدد السكان (2008[1])
 المجموع 32٬377
 الكثافة السكانية 200/كم2 (500/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  
الرمز البريدي 04006
04355
رمز جيونيمز 2508059 

عين كرشة بلدية جزائرية تابعة لولاية أم البواقي

تاريخ

حسب الوثائق ( شهادات الميلاد وعقود الملكية العرفية والموثقة ) وشهادات كبار المسنين من شيوخ أولاد عاشور الذين توفوا في الستينات والسبعينات، التي تجمع وجود بعض العائلات التي سكنت دوار أولاد عاشور ( عين كرشة الحالية ) في بدايات القرن السابع عشر قبل أن يصل المستوطنين الفرنسيين ويقيموا مساكنهم ومزارع، حيث أن هؤلاء المستوطنون استحوذوا على أجود الأراضي السهلية في عين كرشة وضواحيها الممتدة من هنشيرتومغني إلى غاية الحرملية ( شرق-غرب ) ومن باسطيل إلى بوغرارة ( شمال-جنوب ) وكان أول تواجد للمستوطنين الفرنسيين بدءا من سنة 1874 [lower-alpha 1] حينئذ لم تكن توجد أي بناية أو مسكن على تلك الأرض المنبسطة من عين كرشة، إلا أن عائلات "الصحاري" كانوا متواجدين قبل هؤلاء المستوطنون في خيم من الشعر أو مساكن من طين وسقف من الديس، ثم نزلت بعض عائلات من قبيلة آيث مسعود في وسط المدينة (أين يوجد الحمام)، وجاءت أول العائلات من غير أولاد عاشور حتى ربما قبل المستوطنين الفرنسيين ومنهم:( رباعث ن فلوس ثم رباعث ن إكرادن وهم من قبيلة آيث أوجحيح وهم من عرش السقنية إسقنين،....)

واد عين كرشة

نبذة تاريخية

واد عين كرشة ( إغزر ن تيكرشت) كان متواجدا منذ زمن ليس بالقصير، وهو نهر صغير نشأ من الينابيع الطبيعية التي كانت منتشرة على طوله ولم ينشأ من امتداد نهر آخر أو من مصب آخر وإنما كان يستمد مياهه في معظم أيام السنة من تلك الينابيع، كما كانت مياهه تزداد غزارة من الجداول والأخاديد التي تنقل مياه القريون في موسم الأمطار إلى الواد .

أهمية واد عين كرشة ( إغزر ن-تيركشت ) ازدادت في زمن المستوطنين الذين قاموا ببناء مجموعة من السدود الصغيرة في سنوات الأربعينيات من القرن الماضي بالحجارة الزرقاء من أجل سقي بعض الأراضي المجاورة ومن أجل المطحنة التقليدية، وكان المستوطنون يطلقون على هذه السدود الصغيرة بالأسماء التالية ( barrage 1er époque, 2ème époque, 3ème époque وséqua ) وكانت تبعد عن بعضها البعض بحوالي 300 إلى 200 متر وكانت تتجمع فيها كمية من المياه، وكانت أكبرها نوعا مة بطلق عليها الأهالي اسم (ڤلتة الصور) [lower-alpha 2].

ميزات واد عين كرشة قديما

كان واد عين كرشة تجري به مياه صافية ونقية إلى درجة أنها تستعمل كمياه الشرب، وهذا منذ نشأته إلى غاية السنوات الأولى من الاستقلال، كانت تلك التجمعات المائية أو السدود الصغيرة تتجمع فيها المياه بعمق قد يصل إلى 2 متر وتعيش فيها أسماك الشبوط ( les truites ) وبكثرة وكان المستوطنون الفرنسيون وسكان عين كرشة في تلك الحقبة من الزمن يصطادون الأسماك بشكل عادي، كما كان هذا النهر بمثابة وسط بيئي يضم نباتات متنوعة وحيوانات

كانت تعيش بالإضافة إلى الأسماك حيوانات أخرى مثل الضفادع والسرطانات ( les crabes) ونباتات مثل نبات الفليو والقصب ( les roseaux ) و...الخ، كما كانت مساحات تحتوي على قطع صخرية كبيرة مستطيلة الشكل تستعمل لغسيل الملابس والصوف و....الخ ؛و تنتشر أشجار جميلة على ضفاف النهر قد ماتت واختفت جميعها سنوات بعد الاستقلال - كانت توجد مطحنة قرب القنطرة لمستوطن كانت توصل إليها مياه النهر عن طريق سواقي لإدارة آلة المطحنة بقوة المياه، ثم أصبحت ملكا لعمي حبادي قوجيل يطلق عليها حينئذ ( لعلي ن حبادي).

كانت séqua ( ساكة ) كما يطلق عليها السكان في تلك الحقبة تحفة من نظام بيئي رائع وهي كانت عبارة عن سد حجري صغير بأدوات الغلق والفتح اليدوي من طرف فلاحين خاصين، تمتد منها سواقي على جانبي الواد لسقي الأراضي بشكل مدروس، وكان مياه نهر واد كرشة يستمر في طريقه إلى غاية قرية فورشي بعين مليلة، كما كان يوجد في الجنان الشرقي مسبح وأحواض وبرج المياه.

واد عين كرشة حاليا

بعد الاستقلال كان وضع الواد ومياهه ونظامه البيئي عادي.... إلى غاية أن بدأ بعض السكان في الستينات والسبعينات بعد أن زاد عدد النازحين وسكان المدينة واختفاء مستعملي الري الفلاحي بدأ الناس في طمس وردم الينابيع بغير قصد أو بقصد، كما كان بعض من السكان يستعملون مواد التنظيف الكيميائية في عمليات الغسيل، ثم ربطت البلدية قنوات صرف المياه المستعملة

في الربعينيات إلى غاية الستينيات من القرن الماضي لم تكن بلدية هنشيرتومغني موجودة أصلا لكي لا نتهمها انها سبب تلوث النهر في ذلك الزمن، .... إلى أن نشأت البلدية وربط قنواتها لصرف المياه لتصب في نهر عين كرشة مما أدى إلى القضاء النهائي على ما كان يسمى ( واد عين كرشة ) ...

عين كرشة كانت حقا مدينة خضراء بأتم معنى الكلمة منذ نشأتها إلى غاية بداية السبعينيات، حيث كان بها جنان كثيرة وواد بأتم الكلمة وأشجار اللوز والتوت التي تزين على امتداد طريق المؤدي إلى عين مليلة ..هذه المدينة الذي كان يوما سكانها قد اقترحوا تسميتها ب ( عين البستان ) قبل أن يستقر تسميتها ب Aïn Kercha في حوالي سنة 1934 بعد أن كانت تسمى منذ 1874 دوار أولاد عاشور (Douar Ouled-Achour ).

المصادر

  1. "Wilaya d'Oum El Bouaghi : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
    • بوابة الجزائر
    1. بشهادة وثيقة مؤرخة و بشهادة بوشوارب رقية عن أبيها غنام
    2. كل هذه السدود الصغيرة اختفت للأسف
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.