عياض بن غنم
عياض بن غنم الفهري القرشي ، صحابي أسلم قبل صلح الحديبية وكان قد شهدها أرسله الخليفة أبو بكر الصديق لغزو العراق وعمل تحت قيادة خالد في العراق وبعدها في الشام ضد الروم. وكان مع أبي عبيدة بن الجراح في فتح شمال سوريا وينسب إليه فتح حلب وإعزاز ، وشهد اليرموك وكان من أمراء الكراديس فيها.
عياض بن غنم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عياض بن غنم الفهري |
مكان الميلاد | مكة |
الوفاة | سنة 641 حمص |
الجنسية | دولة الخِلافة الرَّاشدة |
العرق | عرب |
نشأ في | الجزيرة العربية |
الديانة | الإسلام |
الأب | غنم الفهري القرشي |
الحياة العملية | |
أعمال بارزة | فتوحات أرمينيا وشرق الأناضول |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الخلافة الراشدة |
الفرع | الجيش العربي |
الرتبة | فريق أول |
نسبه
عياض يفتح بلاد الجزيرة بين الشام والعراق
يأتي سبب فتح الجزيرة على ان اهلها وفيهم الكرد، طلبوا من ملك الروم إرسال الجنود إلى الشام ووعدوه بالمساعدة والمعاونة في حالة محاصرتهم للمسلمين بحوالي ثلاثين الفاً.
ولما علم عمر بن الخطاب بموقف اهالي الجزيرة وتقديمهم المساعدة للروم، وعلم بكتاب أبي عبيدة بن الجراح بمحاصرة الروم ومعهم أهل الجزيرة لحمص، كتب إلى سعد بن ابي وقاص في الكوفة ليندب الناس مع القعقاع بن عمرو ويرسلهم فوراً إلى أهل الجزيرة، لأنهم الذين استثاروا الروم على أهل حمص.
وأمر عمر سعداً ان يسرح عبد الله بن عبد الله بن عتبان إلى نصيبين ثم ليقصد حران والرُّها وان يسرح الوليد بن عقبة على عرب الجزيرة من ربيعة وتنوخ، وان يسرح عياض بن غنم، فان كان قتال فأمرهم إلى عياض.
وعملاً بأوامر الخليفة وتعليماته جهز جيش الكوفة ثلاث حملات لفتح الجزيرة، قاد الحملة الأولى سهل بن عدى ووجهت لفتح الرقة، حيث تعيش قبائل مضر، وقاد الحملة الثانية عبد الله بن عتبان ووجهت لفتح نصيبين (عاصمة ربيعة)، وقاد الحملة الثالثة عقبة بن الوليد ووجهت لإخضاع الاجزاء الأخرى. وعين عياض بن غنم قائداً عاماً لهذه القوة لخبرته في شؤون هذه البلاد، فقد سبق له ان جاسها.
وبالفعل انسحب اهل الجزيرة من محاصرة حمص وكانوا حوالي 30 الف مقاتل ليعودوا إلى أراضيهم. وتمكن بعدها المسلمون من فك الحصار وهزيمة الروم، بعد الاتفاق السري مع مقاتلي قنسرين العرب الذين كانوا متحالفين مع الروم في الحصار، على أن يهربوا أمام المسلمين في بداية الهجوم.
كما قاد عياض جيش المسلمين في معركة حلب ضد حاميتها الرومية. ولما توفي أبو عبيدة استخلفه بالشام وعلى كافة فتوح الجزيرة، فأقره عمر وقال: ما أنا بمبدل أميراً أمره أبو عبيدة.
ولما مات عياض بن غنم استخلف الخليفة عمر بن الخطاب على الشام سعيد بن عامر بن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين. وكان صالحاً فاضلاً سمحاً، وكان يسمى "زاد الركب"، يطعم الناس زاده، فإذا نفذ نحر لهم جمله.
مصادر
- أسد الغابة في معرفة أخبار الصحابة، ابن الأثير
- الأستاذ الدكتور علي عبد مشالي مؤلف كتاب: عياض بن غنم الفهري (المتوفي عام 20 هـ/642م) دراسة في دوره العسكري والإداري. (273 صفحة) طبع ونشر دار تموز/ دمشق/سوريا عام 2013م.
- (http://www.alnaked-aliraqi.net/article/19917.php)
- بوابة شبه الجزيرة العربية
- بوابة العرب
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة محمد
- بوابة صحابة
- بوابة أعلام
- بوابة الخلافة الراشدة