عمليات التطهير التركية (2016–الآن)

عمليات التطهير التركية 2016–17 هي سلسلة مستمرة من التطهير من جانب الحكومة التركية ردًا على الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 يوليو 2016. بعد القبض الفوري على الأفراد العسكريين المتهمين بالقيام بمحاولة الانقلاب، جرى توسيع نطاق الاعتقالات لتشمل عناصر أخرى من الخدمة العسكرية التركية، فضلاً عن مختلف موظفي الخدمة المدنية والشركات الخاصة. هذه الإجراءات اللاحقة، التي تعكس صراعًا على السلطة بين النخبة السياسة العلمانية والإسلامية في تركيا،[2] التي بدأت تعرف باسم التطهير، أضرت بالأشخاض الذين لم يكونوا نشطين في الانقلاب أو على علم به، ولكن يزعم أنهم مرتبطون بحركة غولنن وهي مجموعة تتهمها الحكومة بالانقلاب.

عمليات التطهير التركية
أنقرة
إسطنبول
عمليات التطهير التركية (2016–الآن) (Turkey)
التاريخ 16 يوليو 2016 – مستمرة
بداية: 15 يوليو 2016 
المكان
  • على الصعيد الوطني. المدن التي تضم عددًا كبيرًا من موظفي الخدمة المدنية (أنقرة، إسطنبول)
الحالة انخفضت
حكومة تركيا ترسخ السيطرة على الجيش، والسلطة القضائية، ووسائل الإعلام، والتعليم.
إيقاف أو فصل أكثر من 120،000 قاضي ومدرس وشرطي وموظف مدني، إلى جانب حوالي 40،000 من المعتقلين رسميًا.[1]
الأطراف
حكومة تركيا
رئيس تركيا 		حركة غولن
• الأنصار المزعومون لفتح الله غولن في الخدمة المدنية، والتعليم، والصحافة، والسلطة القضائية والجيش
• مجلس السلام في الوطن
امتدت لاحقًا إلى حزب الشعوب الديمقراطي وكافة الجماعات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني.
قادة الفريقين
رجب طيب أردوغان
بن علي يلدرم
خلوصي آكار
أوميت دوندار		 فتح الله غولن (الزعيم الديني)
أردوغان
المعرض: الصور, الأصوات, الفيديو
بوابة تركيا

تم تطهير عشرات آلاف من الموظفين العموميين والجنود في الأسبوع الأول الذي أعقب الانقلاب.[3] فعلى سبيل المثال، في 16 يوليو 2016، وبعد يوم واحد فقط من إحباط الانقلاب، فصل 2,745 قاضيًا واحتجزوا. وأعقب ذلك فصل أو احتجاز أو إيقاف أكثر من 100,000 مسؤول، وهو رقم زاد إلى ما يزيد على 110,000 بحلول أوائل نوفمبر 2016،[4] وأكثر من 125,000 بعد المرسوم الصادر في 22 نوفمبر، ووصل إلى 135,000 على الأقل بمراسيم 7 يناير 2017 وحوالي 160,000 بعد توقيفات واعتقالات 29 أبريل.

منذ مطلع سبتمبر، سمحت حالة الطوارئ التي أعقبت الانقلاب بانقلاب ضد الجماعات الكردية، لا سيما بفصل حوالي 12,000 مدرس كردي و24 عمدة منتخبين لصلات مزعومة بإرهاب حزب العمال الكردستاني.[5]

المراجع
  2. Metin Gurcan (12 October 2016). "Power struggle erupts in Turkey's security structure". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "The Scale of Turkey's Purge Is Nearly Unprecedented". نيويورك تايمز. 2 August 2016. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Turkey draws Western condemnation over arrest of Kurdish lawmakers". Reuters. 4 November 2016. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Kurds become new target of Ankara’s post-coup purges, 2016, مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • بوابة تركيا
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.