علي محمود عثمان

علي محمود عثمان من مواليد 1978،[1] هو مواطن صحفي وناشط حقوقي سوري من مدينة حمص. يُلقبُ في الداخل السوري باسم "عيون بابا عمرو"[2] و"جدّو".[3]

علي محمود عثمان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1978  
حمص
تاريخ الوفاة 30 ديسمبر 2013 (3435 سنة) 
مواطنة سوري
الجنسية  سوريا
الحياة العملية
المهنة صحفي وناشط حقوقي
اللغات العربية  
سنوات النشاط 2011 - حاليًا
سبب الشهرة التغطية الإعلامية للحرب الأهلية في سوريا

المسيرة المهنية

في بداية حياته؛ كان عثمان بائع خُضار لكنّه قرر أن يكونَ صحفيا خلال الانتفاضة السورية خاصة في ظل منع النظام السوري لوسائل الإعلام من تغطية ما يجري في سوريا. أصبحَ عثمان رئيسًا للمركز الإعلامي في حمص،[4] حيث عملَ على نشر وتوزيع الأخبار ولقطات المحتوى لباقي القنوات التلفزية وقنوات الأخبار والصحفيين الأجانب العاملين في سوريا[5] بما في ذلك قناة الجزيرةد قناة العربية، سي إن إن، بي بي سي نيوز، سكاي نيوز ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية.[6]

اكتسبَ عثمان مكانة بارزة عندما سلط الضوء على قصف حمص،[7] حيثُ تمكّنَ من الحصول على موقع متميز لتوثيق كل ما يحصل خاصة أن الموقع كان يتوفر على إمكانية الوصول إلى الإنترنت فضلا عن مولدات لتوفير الكهرباء.[8][9] ذكرَ بول كونروي من موقع هافينغتون بوست أنّ عثمان «هو أحد أبزر النشطاء السوريين في وسائل الإعلام ... كان يأخذ الصحفيين إلى الخط الأمامي أو إلى المستشفيات الميدانية أو في أي مكان من أجل توثيق كل ما يحصل في سوريا.»[10]

القصف

تعرّض مكتب أخبار بابا عمرو للقصف مرتين؛ وفي المرتين كان عثمان حاضرًا حيثُ عمل على تصوير القفص ثم ساعدَ في وقت لاحق على حمل الجرحى إلى بر الأمان.[11] في المرة الثانية كانَ القصفُ شديدًا حيث تعرّضَ مكتب بابا عمرو لقصف بأكثر من عشرة صواريخ قُتل خلالها صحفيان أجنبيان وهما ماري كولفين وريمي أوتليك الذين قضوا نحبهما حينما كانا يُحاولان الفرار.[12] كان لعثمان دور أساسي في إجلاء الصحفيين الثلاث من حمص بما في ذلك بول كونروي الذي أصيب بجروح خطيرة.[13] رفضَ عثمان مغادرة المدينة بالرغم من استعادة للجيش السوري للسيطرة عليها. ذكر صحفيوا جريدة ليبراسيون أنّ الجيش السوري كان على علم تام بالمركز الإعلامي الذي كان يملك أدلة تثبت تورط النظام السوري في ارتبكاب جرائم ضد الإنسانية وأنهم كانوا يخططون لقصفِ المكتب عمدًا. كما ذكرت نفس الجريدة على أنّ هذا القصف كان يعني أنهُ لن يكون هناك "مزيد من المعلومات قادمة من حمص".

الاعتقال

اعتُقلَ علي محمود عثمان في حلب على يدِ القوات الحكومية في آذار/مارس 2012 وذلك بعد استدراجه إلى مكان معين عن طريق رسالة نصية.[14] بحلول 25 نيسان/أبريل 2012؛ أجرى علي مقابلة معَ قناة الدنيا الفضائية وحينها أكد على أن النظام السوري أخد منه معلومات باستعمال طُرق رهيبة مثل الضرب وغيرها.[15] تضامنت منظمة العفو الدولية، مراسلون بلا حدود، رندة حبيب، جون ماكين وويليام هيغ مع علي عثمان ودعوا جميعًا لإطلاق سراحه.

المراجع

  1. "Ali Mahmoud Othman Prisoner of Conscience". Yalla Souriya. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Rego, Leila Nachawati (3 April 2012). "Syria: Ali Mahmoud Othman, the "Eyes of Baba Amr", Detained". Global Voices. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Ali Mahmoud Othman ("Jeddo")". Threatened Voices. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. FLEGENHEIMER, Matt (April 1, 2012). "Citizen Journalist in Syria Is Captured and Tortured, Activists Say". New York Times. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Syria now world's most dangerous place for journalists". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Syrian state TV broadcasts 'confession' by detained citizen journalist". CNN. 5 May 2012. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Syrian activist Ali Othman 'may have been tortured'". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Ramdani, Nabila (22 February 2012). "Marie Colvin: Britain summons Syria ambassador over killing". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "باباعمرو المنازل تتعرض للقصف من قبل الجيش والامن 21 10 2011". مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Elgot, Jessica (3 May 2013). "Syria 'Deadliest Place For Journalists', Reporters, Photographers Targeted, Says Amnesty Report". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Elbagir, Nima (April 1, 2012). "Syria cracking down on journalists, activists say". CNN. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Wardrop, Murray (22 Feb 2012). "Syria: Sunday Times journalist Marie Colvin 'killed in Homs'". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Elbagir, Nima (April 1, 2012). "Syria cracking down on journalists, activists say". CNN. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "SYRIEN - ALI MAHMOUD OTHMAN". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Rego, Leila Nachawati (28 April 2012). "Syria: Television "Confession" of Activist Ali Mahmoud Othman". Global Voices. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة إعلام
    • بوابة السياسة
    • بوابة سوريا
    • بوابة الحرب
    • بوابة حقوق الإنسان
    • بوابة أعلام
    • بوابة حرية التعبير
    • بوابة الحرب الأهلية السورية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.