علي السقاط

ولد علي السقاط لعائلة من الأشراف (ينحدرون من الرسول محمد )، أفرادها متخصصون في الصناعات التقليدية (أسواق مدينة تونس) وكتابة العدل. درس في المدرسة الصادقية ومعهد كارنو بتونس.[1]
تزوج من للا ليلى، ابنة الجنرال محمد البكوش، ورزقا بخمسة أطفال.

اختار علي أن يصبح موظفا: بدأ عمله كمترجم، ثم رئيس مكتب ثم محقق[1] في جمعية (إدارة) الحبوس. سرعان ما ترقى وعين قائد في 1913 في مناطق مكثر وتبرسق وتاجروين وزغوان. عين بعدها على رأس جمعية الحبوس (إدارة الأوقاف).[2]
شغل منصب شيخ مدينة تونس بين 1932 ومايو 1934، قبل أن يعوض طاهر خير الدين في منصب وزير العدل.[2] عين وزيرا للقلم في يونيو 1935 لتعويض يونس حجوج. كان أيضا عضوا في جمعية الدائرة التونسية (Cercle tunisien) ولجنة الخلدونية.[1]

في سبتمبر 1935، استقال من مناصبه لأسباب صحية، وانتقل للإقامة في أرض فلاحية اقتناها في السنوات 1920 وتقع في بير حليمة، أسفل جبل زغوان.[3]
أثناء الحرب العالمية الثانية، وبينما كانت حملة تونس في أوجها، أنقض علي الساكت 60 يهوديا تونسيا استطاعو الهرب من معسكر عمل قريب، وقام بإخفائهم حتى تحرير البلاد من قبل قوات الحلفاء.[3][4] المؤرخ روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سلط الضوء على قصته في عمل بحثي يسلط الضوء على أعمال المقاومة من قبل المسلمين خلال احتلال شمال أفريقيا من قبل قوات ألمانيا النازية.