علي أصلان

علي أصلان (مواليد 1932) هو رئيس أركان الجيش السوري السابق وعضو اللجنة المركزية للفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت قيادة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.[1] لم يكن أصلان يعتبر عضوا قويا في الدائرة الداخلية لحافظ الأسد فحسب بل كان ينظر إليه أيضا من قبل مراقبين خارجيين على أنه تحسن بشكل كبير من الاستعداد العسكري السوري بينما كان يعمل تحت قيود مالية شديدة.

علي أصلان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1932 (العمر 8889 سنة) 
اللاذقية  
مواطنة سوريا  
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية العسكرية بحمص  
المهنة سياسي ،  وضابط  
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي  
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية العربية السورية  
الرتبة فريق  
المعارك والحروب حرب أكتوبر ،  والجيش السوري في لبنان  

النشأة

أصلان ينحدر من عائلة علوية كما حافظ الأسد. ولد في اللاذقية في عام 1932.[2]

المسيرة المهنية

انضم أصلان للجيش السوري في عام 1956. تم تدريبه في أكاديمية حمص العسكرية وواصل تدريبه في الاتحاد السوفيتي. تم تعيينه قائد لواء المشاة الثامن السوري في أكتوبر 1966. جاء اختراقه في نوفمبر 1970 عندما دعم الحركة التصحيحية التي قادت حافظ الأسد إلى السلطة في سوريا وتم تعيينه رئيسا لفرقة المشاة الأولى والخامسة في جيش سوريا. في عام 1972 عين رئيسا لمكتب العمليات في الأركان العامة للجيش السوري. نجحت قواته في المراحل الأولى من حرب أكتوبر في عام 1973[3] حيث خرقت الخط الدفاعي الإسرائيلي وطردت جيش الدفاع الإسرائيلي من مرتفعات الجولان الجنوبية والوسطى.[4]

أصبح مسؤولا عن وحدة الجيش السوري المشاركة في لبنان في الفترة من 1976 إلى 1979 وأشرف على حرب مائة يوم ضد ميليشيات القوات اللبنانية لبشير الجميل. في بداية الثمانينات كان أصلان نائب رئيس الأركان ورئيس العمليات.[5] تم تعيينه قائد الفيلق الثاني السوري وترقى إلى رتبة فريق أول في يوليو 1984. في عام 1989 تم تعيينه مساعد رئيس أركان الجيش السوري ليصبح الدماغ العملي الحقيقي للجيش السوري. تمت ترقيته إلى رئيس الأركان في 5 يوليو 1998 ليحل محل حكمت الشهابي الذي كان يشغل منصبه في عام 1973 بعد تقاعده.[1][6] كان أصلان المفاوض الرئيسي لتداول الأسلحة مع الموردين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا والصين وأرمينيا وكوريا الشمالية وإيران[7] وكذلك معاهدات عسكرية مع اليابان والعديد من دول أوروبا الشرقية.

بعد وفاة حافظ الأسد في عام 2000 تم تشكيل لجنة من 9 أعضاء للإشراف على الفترة الانتقالية وكان أصلان من بين أعضائها.[8] بالإضافة إلى ذلك أصبح عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث في صيف عام 2000.[9][10] كان أصلان أحد كبار المسؤولين الذين ساهموا في تأمين حكم بشار الأسد.[11] إلا أنه أعفي من منصبه كرئيس أركان بشار الأسد في يناير 2002 كجزء من برنامج الرئيس الأصغر للإصلاح وبعد اشتباكات مع آصف شوكت بشأن التغييرات الشخصية. تم استبدال أصلان بنائبه حسن تركماني.[12] تم تعيين أصلان في وقت لاحق مستشارا عسكريا للرئيس. في يونيو 2005 عزل أصلان من اللجنة المركزية لحزب البعث وتقاعد من السياسة.[13][14]

مصادر

  1. Faure, Claude (2002). Dictionary of the Israeli-Palestinian Conflict: Culture, History, and Politics. Macmillan Reference USA. صفحات 50–51. ISBN 0-02-865977-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Bar, Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). IPS. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Hanna Batatu (1999). Syria's Peasantry, the Descendants of Its Lesser Rural Notables, and Their Politics. Princeton University Press. صفحة 228. ISBN 978-0-691-00254-5. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Moubayed, Sami M. (2006). Steel and Silk: Men and Women who Shaped Syria 1900-2000. Cune Press. صفحة 40. ISBN 1-885942-41-9. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Jubin M. Goodarzi (4 June 2006). Syria and Iran: Diplomatic Alliance and Power Politics in the Middle East. I.B.Tauris. صفحة 36. ISBN 978-1-84511-127-4. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Political Chronology of the Middle East. Routledge. 12 October 2012. صفحة 2038. ISBN 978-1-135-35673-6. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Pan, Esther (10 March 2006). "Syria's Leaders". مجلس العلاقات الخارجية. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Bashar Aims to Consolidate Power in the Short-Term and to Open up Gradually". APS Diplomat News Service. 19 June 2000. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Bruce Maddy-Weitzman (2002). Middle East Contemporary Survey, Vol. 24, 2000. The Moshe Dayan Center. صفحة 558. ISBN 978-965-224-054-5. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Alan George (6 September 2003). Syria: Neither Bread Nor Freedom. Zed Books. صفحة 77. ISBN 978-1-84277-213-3. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Ghadbian, Najib (Autumn 2001). "The New Asad: Dynamics of Continuity and Change in Syria" (PDF). Middle East Journal. 55 (4): 624–641. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Gambill, Gary C. (February 2002). "The Military-Intelligence Shakeup in Syria". Middle East Intelligence Bulletin. 4 (2). مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Moubayed, Sami (July 2005). "Syria: Reform or Repair?" (PDF). Arab Reform Bulletin. 3 (6). مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Hinnebusch, Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform'". Middle East Critique. 20 (2): 109–125. doi:10.1080/19436149.2011.572408. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    • بوابة السياسة
    • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.