علم النفس عند العلماء المسلمين

سمي بالمعلم الثاني  ويقال سبب تسميته المعلم الثاني راجع إلى أنه يلي أرسطو المعلم الأول وهو أول من نقل للمسلمين فلسفة أرسطو وشرحها بأسلوب جيد وقد بلغت مؤلفاته مما يزيد عن سبعين كتاباً وقد ترجمت إلى اللغة اللاتينية والعبرية.

و من رأيه أن النفس الإنسانية هي جوهر روحي قائم بذاته وليست عرضاً من أعراض الجسم فالإنسان مكون من عنصرين أحداهما النفس وهو الجوهر الروحاني والآخر البدن وهو عالم الخلق أو العالم المادي. ومن مؤلفاته التي تتصل بعلم النفس :

1. تحصيل السعادة
2. رسالة في معاني العقل

درس ابن سينا أفكار أفلاطون و أفكار أرسطو في موضوع علم النفس و أعاد صياغتها بما يتناسب مع الفكر الإسلامي ، وعرف النفس بأنها " كمال أول لجسم طبيعي ذو حياة يتولد و يربو و يتغذى و يدرك الكليات و يعقل بالاختيار الفكري و يتحرك بإلارادة و قسم النفس إلي

1. نباتية
2. حيوانية
3. إنسانية

وبذلك يعد علم من أعلام الفلسفة الإسلامية وأشهر أطباء المسلمين وأكثرهم ذكراً ويلقب عند الغربيين بأمير الفلاسفة وترجمت مؤلفاته في الفلسفة والطب إلى اللاتينية.

تأمل ابن خلدون النفس البشرية و قسمها إلى ثلاثة أصناف:-

1. قدرتها المعرفية والإبداعية
2. القدرة على إعمال العقل ومعايشة الحياة الفكرية
3. فئة من البشر لها قوة خاصة وتتحصر اساسً في الأنبياء

وهذا التصنيف للنفوس البشرية يدل على وجود تفاوت كبير بن الأفراد فيما يخص الملكيات المعرفية و الابداعية و أن المعرفة بالاشياء غير متاحة إلا لذوي القدرات الفائقة .

أن النفس جوهر من عالم الملكوت له قوى مختلفة نباتية وحيوانية وإنسانية وتتألف هذه القوى من الشهوات والدوافع النفسية وتقوم بعمليات عقلية عديدة مثل الحفظ والتفكير، ويفرق الغزالي بين الثلاث نفوس وهي النفس:-

1. النباتية
2. والحيوانية
3. والإنسانية( الناطقة).

و من مؤلفاته :

1. كيماء السعادة
2. مناهج العارفين