علم التأثيرات الكهربائية الحيوية

علم التأثيرات الكهربائية الحيوية (بالإنجليزية: Bioelectromagnetics)‏ وهو العلم الذي يدرس التأثيرات الكهربائية أو المغناطيسية أو الكهرومغناطيسية الخارجية على الأنسجة الحية والتي تصدر عن أجهزة من صنع الإنسان لتشخيص ومعالجة الاختلالات في الوظائف الحيوية التي تعانيها هذه الأنسجة. ويندرج تصميم وتطوير قطاع واسع من الأجهزة الطبية تحت هذا العلم. و هذا العلم هو أحد فرعي الهندسة الكهربائية الطبية.

جهاز التصوير المغناطيسي MRI

سبب الظهور و التأثيرات

نبضات كهربائية تحدث لفترة قصيرة من الزمن تدعى الأحداث الكمونية تتشكل في العديد من الخلايا الحيوانية مثل الخلايا العصبية و العضلية و بعض الخلايا النباتية. هذه النبضات هي سبب تأثر الخلايا الحية بالحقول الكهربائية أو المغناطيسية أو الكهرومغناطيسية الخارجية.[1] هذه الأحداث تساعد على تنشيط العمليات التي تحدث بين الخلايا و نقل المعلومات بين أعضاء الخلية. هذه الأحداث تحدث بسبب القنوات الأيونية الموجودة في غشاء الخلية. يتم دراسة هذه الظواهر من خلال الفيزيولوجيا الكهربية. تم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في القرن التاسع عشر أثناء تشريح ضفدع.[2] العديد من الحيوانات المائية لها حساسات كهرحيوية التي تساعدها على تحديد اتجاه سباحتها تحت الماء.

تأثير المجالات الكهربائية والمغناطيسية

تم دراسة أثر المجالات الكهربائية والمغناطيسية الضعيفة التي يكون ترددها أقل من 300 هرتز على جسم الانسان و يرجح العلماء انها لا تحدث ضرر كبير على المدى الطويل.[3] هذه المجالات الضعيفة تصدر من اجهزة الراديو و خطوط نقل الكهرباء. ولكن تأثير الحقول التي يكون ترددها أكثر من 300 هرتز لم يتم دراسة كافة تأثيراتها على جسم الانسان بعد. تأثيرات الحقول الكهربائية والمغناطيسية يصعب ملاحظتها و إثباتها لأن الضرر الذي يتم ملاحظته يمكن أن يكون سببه عوامل أخرى. المجالات الكهربائية والمغناطيسية الضعيفة و القوية يتم اصدارها من الآلات الطبية.

انظر أيضًا

مراجع

    • بوابة طب
    • بوابة علوم عصبية
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.