عظم الركاب
عظمة الركاب هي عظيمة رقيقة وصغيرة تنقل الذبذبات إلى القوقعة مباشرة، وتكتسب عظمة الركاب شهرتها كونها أصغر عظام الهيكل العظمي للإنسان على الإطلاق وتسمي ستيبس باللاتينية، وترجع هذه التسمية نظراً لشكل العظمة ؛ فالركاب هو جزء من السرج الذي يوضع على ضهر الفرس وذلك لضمان ثبات الفارس فوق صهوته. وتعد عظمة الركاب أحد عظام الأذن الوسطى، وهي أحد عظميات السمع الثلاثة الموجودة داخل تجويف هذه الاذن، وتتولى عظمة الركاب مسؤلية توصيل الصوت إلى السندان الذي بدوره يوصلها للمطرقه التي متصله هي الأخرى بالغشاء الطبلي للاذن .
أي أن هذه العظمة لها من الأهمية ما يكسب نقاط تميز أخرى فبجانب أنها مثبته للعظميات الأخرى بداعي اتصالها بهم ، فهي أيضا مسؤله عن عملهم ، حيث أنها مسئولة عن إيصال المادة الخام إليهم وهي الصوت ليقوموا علي إثر ذلك بأداء وظائفهم . ولذلك فإن ظاهرة نقص السمع المنتشرة في المجتمع ويعاني منها العديد من المرضى وتسيطر على فئات عمرية صغيرة من الشباب ترجع إلى مشاكل تصيب هذه العظمة الدقيقة الحجم عظيمة الأهمية ، فقد يحدث تكلس على العظيمة فتصبح حركتها محدودة ولا تصبح قادرة على نقل الذبذبات الصوتية إلى الأذن الداخلية . وهذا ما يتسبب في نقص السمع نظراً لنقص توصيل الركاب أو ما يسمي بتصلب عظمة الركاب. وتكون أعراض هذا المرض نقص في السمع ويصيب الإناث أكثر من الرجال بنسبة الضعف.
- بوابة تشريح