عزيز مرقة

ولد في تونس في عام 1983. وعاش مرقة في تونس لمدة 10 سنوات، ثم انتقل للعيش في الأردن حيث ترعرع طفولة في عَـمان .[1][2][3] كان عزيز مرقة شغوفاً منذ الصغر بالموسيقى وتعلم العزف على آلة البيانو منذ كان بعمر 12 سنة، فكان البيانو هو أول وسيلة أتيحت له في طفولته فكانت المتنفس والطريقة للتعبير عما بداخله من فكرٍ موسيقي فعمل على تنمية موهبته، حيث بدأ في اتخاذ دروس العزف على البيانو مع ساكو ترافيليان، حصل عزيز على شهادة المستوى 8 منح من كلية ترينيتي - لندن في العزف على البيانو. و في عام 2001 ذهب عزيز مرقة إلى أكاديمية الموسيقى في الأردن لمدة سنة، مما منحه الحصول على منحة دراسية للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنهى دراسة البكالوريوس في التأليف الموسيقي.

بدأ عزيز مرقة مسيرته الفنية عام 2006 فقام بإنشاء ما يعرف بموسيقى " الراز - RAZZ "[4] حيث انه قام بالخلط بين موسيقى الروك والموسقى العربية والجاز ، ونظرًا لاختلاف أغانيه عن البقية، واجه مرقة نوع من الرفض لها ببداية مشواره الفني فكان التحدي هو أن يستمر عزيز في الطرح حتى تصل رسالته لمستهدفيها بالرغم من تمرده على مواضيع الاغاني المنتشرة في ذلك الوقت واختياره لمواضيع أغانيه المختلفة بشكلِِ منفرد بالإضافة لـتمرده عن الكلمات المعتادة وقيامه بتأليف كلمات أغنايه لنفسه والتي كانت - كلمات أغانيه - نتاج رؤية أو تجربة شخصية يقوم بتحويلها لعمل فني فكان ذلك سر تميزه عن غيره مما ساهم في سرعة وصوله لقلوب الناس ونرى في ذلك أن عزيز لا يغني ليعجب الجميع، ولكنه ينتج مواد موسيقية ويضعها على مسامع الناس ليتعاملوا معها بناء على ذوقهم وانسجامها مع مشاعرهم فتكون بمثابة التجربة المليئة بمزيج من المشاعر التي تزيد على التجربة الفنية للمستمع فيتفاعل معه الجمهور تلقائياً عند الإصغاء لإحدى أعماله.[5][6]

وبالفعل نجح عزيز في التحدي وكوّن قاعدة جماهيرية عريقة شملت معظم بلدان الوطن العربي فيعتبره البعض من الفنانين الشاملين القليلين اللذين راهنوا على المستقبل ونجحوا في كسب الرهان.

عُرف مرقة من أغنيته "رجعوني على عَمان" والتي أطلقها أثناء دراسته للموسيقى في الولايات المتحدة الأميركية، ليلمع اسمه في الوسط الموسيقي الأردني وخاصةً بين الشباب ليصبح ذو جماهيرية كبيرة، كما قام بغناء نشيد السلام الوطني الأردني على طريقة الراز بـ BAB 4 ، و أيضاً من أهم أعماله التاريخية والتي لاقت إعجاب الملايين من الجماهير هي أغنية (مين قلك) ، وغيرها من الأعمال مثل (كتير عادي ، تذكرتك ، العطوة ، رجعوني على عَمان ، لحالي ، لا تخاف من اللي جاي ، ناجح  ، اه يا حلوه ، بنت قوية ، هـيّ ، ياباي ، بنت الناس ، ببساطة ، نفس الناس ، رايحة ، سمعتك ، possessed ، end of the world ، ابكي ، ليش حبيبي ، ما بقولك آسف ، احنا الأصل ، عدّي يا غيم ، خطة ب ، يخلف ، زيي زييك داليا) ، و لاسيما أغنية "واقف[10]" التي استخدم فيها الكلمات الأردنية البسيطة ذات المعان المؤثرة، فهذه الأغنية كان لها بصمة كبيرة في نفوس سامعيها ففيها قام عزيز بالمشاركة مع كل من شركة "orange jordan" و "المركزية تويوتا" لعمل حملة قائمة على نبذ ظاهرة التنمر وعادة التسلط، واحسن اختيار اسم الاغنية "واقف" و التي تعني الترفع عن المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الشخص بسبب تعرضه للتنمر، وهي تحفزه على أن يبقى شامخاً واثقاً من نفسه، لا يلتفت لأحاديث المتنمرين، ثابتاً على مواقفه، ولا يبالي لمن يحاول تحطيمه، ويؤكد مرقة على ضرورة نبذ تلك العادة والتغلب عليها وعدم السماح لأي شخص بتبخيس أحلامنا وتحطيمنا وأنه ما دام الشخص مؤمناََ بذاته فعليه أن يستمر في المحاولة وعدم اليأس حتى يصل لمراده.

في البداية كانت المبادرة مقتصرة على الأغنية التي تحارب التنمر بصورة واضحة و من ثم تغير الأمر حتى قام مرقة بعرض الفكرة على بعض المدارس الحكومية والخاصة فلاقت إعجابهم واستحسانهم وتحمسهم للفكرة، فبدأت الجولة بمشاركة 12 مدرسة حكومية، تهدف للالتقاء بالطلبة و حثهم على ضرورة الترفع عن التنمر و توسيع أفقهم حول مدى عواقب تلك الظاهرة والتعهد مع الطلاب على عدم اساءتهم لغيرهم من خلال تخصيص جدار بكل مدرسة مُشارِكة ليضع الطلاب بصمة أيديهم عليه لتكون بمثابة ميثاق بين الطالب وضميره الإنساني. بالأضافة لأنه قامت جلالة الملكة رانيا العبد الله بزيارة إحدى المدارس المشاركة لتؤكد دعمها لتلك الحملة وعلى ضرورة نبذ تلك الظاهرة السلبية، وأخيرا يطمح عزيز لتطوير تلك الحملة بالعالم المقبل لتشمل كافة محافظات المملكة لكي يتم محاربة تلك الظاهرة والتوبيخ لحامليها.[11]

وسط منطقة تعلي بالصراعات، بحث مئات الشبان في الأردن عن ملاذ آمن للتخلص من ضغوط الحياة واستعادة نشاطهم، حتى وجدوا ضالتهم في مهرجان "باب"، الذي انفتح أمامهم على موسيقى وألحان وكلمات كلها جديدة من إبداع شبان عرب، وتعبر بشكل مباشر عما يدور في المنطقة وفي نفوس شبانها.[12]

في عام 2010 قرر عزيز مرقة بمساعدة زوجته بتطوير المجال الموسيقي بالأردن ولفت الانتباه وجعل الموسيقى الأردنية ضمن خيارات المستمع، فقاموا بتأسيس مهرجان باب الموسيقى.

قام عزيز في مهرجان باب باستقطاب عدد من الفرق الفنية الصغيرة أسسها شباب معظمهم في العشرينات من العمر وفنانون صاعدون من الأردن ولبنان وفلسطين، حيث كان يجمع بين فنانين موسيقيين محليين وعالميين، ومشاهير الكوميديا في مكانِِ واحد لذلك صُنف Bands Across Border كأكبر حفل موسيقي-كوميدي في الوطن العربي.

حفل عزيز مرقة - Yalla Amman

رغم قلة عدد حفلات عزيز مرقة نسبياً مقارنة بغيره من المطربين، إلا أنها تحظى بتغطية إعلامية متميزة وواسعة، حيث بدأ مرقة بالمشاركة في عدة حفلات أخرى كحفلات الأعراس والخطب وغيره. حتى خاض تجربة BAB[13] ومن هنا بدأ نجاح المطرب الفني، وأضحى مطربا من المطربين الشباب المشهورين في الأردن والوطن العربي، وتزامن هذا الأمر مع مشاركته بحفلات ريدبول في الشارع بمصر والتي حضرها فوق الـ 20 ألف متفرج وأيضاً إقامته لعدة حفلات خاصة به منها حفلة (بوليفارد) العبدلي التي نالت نصيبها من النجاح الكبير كباقي حفلاته لا سيما حفلتي ساقية الصاوي وحفلة الـ music box وغيرهم من الحفلات التي أقيمت بـمصر و الأردن. وحفلة Yalla Amman التي برع عزيز بمساعدة جمهوره له بالترويج عنها فلاقت بحضور أعداد كبيرة من المتفرجين.

"عزيز مرقة" متزوج ولديه ولد اسمه زيد ، وقد قال عزيز في هذا: "أنا متزوج، ولدي طفل اسمه زيد، ونعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتبر العائلة جزءًا أساسياً من حياتي، ولا يمكن أن أستغني عنها، وهي الأرضية التي تبني عليها حياتك".

عزيز مرقة على مواقع التواصل الاجتماعي

---

• عزيز مرقة على فيسبوك.
• عزيز مرقة على تويتر.
• عزيز مرقة على يوتيوب.
• عزيز مرقة على إنستغرام.

• بوابة موسيقى
• بوابة أعلام
• بوابة الأردن

أردنيون من أصل فلسطيني" تصنيف:أشخاص يحتمل أن يكونوا أحياء" تصنيف:مغنون أردنيون ذكور" تصنيف:مواليد 1983