عبد المالك رمضاني

كان إماما وخطيب لمسجد البدر بحيدرة في الجزائر العاصمة المشهور باسم (لاكولون)و لم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة ولا التدريس بين 1988 و1994.

كان من أشد المعارضين والمخالفين لتحزيب الإسلام، له الفضل في تنوير فكر الشباب وحول الدعوة السلفية في الجزائر. ظهرت ثمرة دعوته بسرعة فائقة، وكانت الصدارة فيها للدعوة السلفية التي لقيت في العاصمة حفاوة رائقة، وبدأت تبسط أجنحتها خارجها على الرغم من قلة دعاتها وكثرة عِداتها، وقلة مراجعها العلمية، وكثرة محاربيها بالمؤتمرات الرسمية، لكن مساجدها هي المطروقة، ونشراتها هي الموثوقة، فقد كان الطلبة يحضرون دروس الشيخ عبد المالك رمضاني بانتظام ومواظبة، وربما بلغ عددهم الألفين في المجلس الواحد، ليس في الجمعة، بل في درس الليل، أما الجمعة فيسافَر لها من مئات الأميال، وكتب كتاباً بديعاً بين فيه حقيقة فتنة الجزائر وهو كتاب “مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية”.

حظي كتابه بثناء العلماء واحتفائهم به، حتى راجعه، وقرظ له علامة الشام وريحانته، ومحدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- وقرظ له العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ-

وبعد كتابه الذي ذاك ذاع صيته واحتفى به السلفيون في مشارق الأرض ومغربها، وتتوق السلفيون إلى جديد كتبه ومؤلفاته، هاجر إلى المملكة العربية السعودية سنة 1994 وتتلمذ على نخبة من العلماء البارزين منهم:الشيخ عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر والشيخ علي بن ناصر فقيهي والشيخ حمـَّاد الأنصاري والشيخ ربيع بن هادي المدخلي. وقد جالس الشيخُ باقي علماء المملكة واستفاد منهم:الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله والشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله والشيخ صالح الفوزان حفظه الله والشيخ عبد الله بن غديان والشيخ صالح اللحيدان والشيخ النجمي والشيخ صالح السحيمي.[1]

• مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية[2]

(دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع،, 1997 - 424 من الصفحات)

• فتاوى العلماء الأكابر فيما اهدر من دماء في الجزائر[3]

(لناشر:الظاهرية - الأردن - عمان عدد الصفحات:245)

• تخليص العباد من وحشية ابي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات[4]

• الحركة الاسلامية في الجزائر

• حصة خاصة : شاهد موقف الشيخ"عبد المالك رمضاني" من الذين يدّعون السلفية في الجزائر على يوتيوب.

• بوابة الجزائر
• بوابة السياسة
• بوابة الحرب
• بوابة إرهاب
• بوابة أعلام