حماد الأنصاري
حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي السعدي، نسبة إلى الصحابي سعد بن عبادة، عالم مسلم، ولد سنة 1343 هـ ببلدة يقال لها تادمكة في مالي بأفريقيا .
حماد الأنصاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1924 السوق |
الوفاة | سنة 1998 (73–74 سنة) المدينة المنورة |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب ، ومدرس ، وعالم مسلم |
موظف في | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة |
نشاته
نشأ عند عمه الملقب بالبحر لسعة علمه ودقة فهمه، حيث حفظ القرآن مبكراً وعمره ثمان سنوات، وعلوم الآلة، وكذلك الحديث، والكثير من المتون والمنظومات قبل سن الرشد، فقد كان يحفظ الملحة للحريري والكافية والألفية لابن مالك، وألفية السيوطي، وجمع الجوامع لتاج الدين السبكي، والمعلقات السبع وقصائد العرب وغيرها. خرج من بلده، مهاجراً بسبب الإستعمار الفرنسي . وكان عمره إحدى وعشرون سنة، فتوجه إلى الحرمين، فلما حط رحاله في الحرم المكي، أخذ ينهل من العلم في حلقات المسجد الحرام.
شيوخه
حامد الفقي، وعبد الله المشاط، ومحمد أمين الحلبي وغيرهم. ثم انتقل إلى المدينة المنورة، والتحق بدار العلوم، ودَرَسَ على عدد من العلماء فيها، منهم : محمد الحافظ، وعمر بري، وعبده خديع، وغيرهم.
مراتب التدريس التى تولاها
أذن له عبد الله بن حسن آل الشيخ بالتدريس في حلقات الحرم المكي. ثم رجع إلى مكة، وفي موسم الحج، حصل لقاء مع عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ ، فأشارا عليه بالذهاب إلى الرياض، فذهب، وأصبح يُدَرِّس في كلية الشريعة، ثم انتقل إلى معهد إمام الدعوة العلمي، ثم عاد إلى الكلية، ثم نُقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
اشتهر بحبه للعلم وطلابه، حيث كان يقضي غالب وقته في المذاكرة معهم، وكان مقصد الكثير العلماء وطلاب العلم في بيته العامر بالمدينة المنورة، حيث يجدون عنده بغيتهم، وكانت مكتبته مشهورة لدى طلاب العلم باحتوائها على المراجع والمصنفات في شتى فنون الشريعة، وكان ييسر لهم ما يريدون من الكتب بتصويره لهم، وكنن يهتم بجمع المخطوطات خصوصاً في علم الحديث، وقد كان له الفضل بعد الله في طباعة الكثير من كتب الحديث وإخراجها لطلاب العلم، ويقدر عدد الكتب في مكتبته بأكثر من ثلاثة آلاف مجلد أغلبها في علم الحديث.
تلاميذ
هذا وقد تتلمذ على يديه جمع غفير من طلاب العلم والمشايخ، ونذكر منهم: (عبد الله بن جبرين، بكر أبو زيد، وربيع بن هادي المدخلي، وصالح العبود، وصالح آل الشيخ، وعلي الفقيهي، وصالح السحيمي، وعطية محمد سالم (قرأ عليه في النحو)، ومحمد بن ناصر العجمي من الكويت، وعبد الرزاق البدر، وعمر فلاته، وغيرهم من كبار طلاب العلم.
أعماله
وقد ترك إرثاً عظيماً من المؤلفات في فنون مختلفة، فمنها:
وفاته
توفي حماد في يوم الأربعاء 21/ 6/1418هـ بعد مرض لازمه عدة أشهر، وصُلّيَ عليه في المسجد النبوي بعد صلاة العصر، وأم المصلين عبد الباري الثبيتي، وشيَّعه جمع غفير من طلبة العلم والمشايخ.
مراجع
- مجلة البيان
- المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصاري
- أرشيف ملتقى أهل الحديث
انظر أيضا
- محمد ناصر الدين الألباني
- محمد بن أمان الجامي
- محمد بن صالح العثيمين
- محمد علي فركوس
- عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة الإسلام
- بوابة السياسة
- بوابة مالي