عبد الله مناع

عبد الله مناع (24 مارس 1940 - 23 يناير2021[1]) أديب وصحفي وطبيب سعودي بارز ولد في حارة البحر في جدة.[2]

عبد الله مناع

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1939  
حارة البحر  
الوفاة 23 يناير 2021 (8182 سنة) 
جدة  
مواطنة السعودية  
الحياة العملية
المهنة كاتب ،  وطبيب ،  وصحفي  
بوابة الأدب

مسيرة حياته

ولد بحارة البحر في مدينة جدة في الخامس عشر من صفر سنة 1359ه 1940م.حصل على الابتدائية من المدرسة السعودية بحارة الشام وعلى الكفاءة المتوسطة من المدرسة الثانوية السعودية وعلى الثانوية العامة التوجيهية القسم العلمي من المدرسة السعودية الثانوية بالقصور السبعة في البغدادية.ابتعث إلى مصر أوائل عام 1957م والتحق بكلية طب الأسنان في جامعة الاسكندرية وتخرج منها في أواخر عام 1962م.اصدر في عام 1960م مجموعة من الخواطر والقصص القصيرة بعنوان لمسات .كان يراسل مجلة الرائد الأسبوعية من الإسكندرية وكان له باب اسبوعي من أيامي، وقد واصل مراسلاته للرائد بعد تحويلها إلى جريدة اسبوعية بحجم التابلويد حيث نشرت له قصة مسلسلة في تسع حلقات بعنوان على قمم الشقاء، لم تطبع.بعد تخرجه وحصوله على بكالوريوس الطب وجراحة الفم والأسنان سنة 1962م عاد إلى أرض الوطن وتم تعيينه طبيبا للأسنان بالمستشفى العام في جدة وكاتب ومحرر في صحيفة الرائد الأسبوعية. واصل مشواره الأدبي والصحافي بالكتابة في جريدة المدينة مع بقاء التزاماته في جريدة الرائد وكتاباته لبابه الأسبوعي مضيء ومعتم إلى جانب ردوده على بريد القراء بتوقيع ابن الشاطئ وإلى جانب يومياته في جريدة المدينة وبابه الأسبوعي شيء ما كان يحرر صفحة يرد فيها على مشاكل القراء والقارئات بعنوان الباب المفتوح .عند قيام المؤسسات الصحفية تم اختياره عضوا بمؤسسة البلاد للصحافة والنشر حيث رشح لرئاسة تحرير البلاد. تم تعيينه سكرتيرا للجنة الاشراف على التحرير لمدة خمسة سنوات متتالية.كان له عامود يومي على الصفحة الأولى لجريدة البلاد بعنوان صوت البلاد عام 1385/1386ه 1965/1966م .أصدرت له الشركة التونسية للتوزيع سنة 1968م مجموعة أقاصيص بعنوان أنين الحياري .انتقل بقلمه إلى صحيفة عكاظ حيث كتب فيها سلسلة مقالات عن الانسان والحياة,, وقد صدرت له في كتاب بعنوان ملف أحوال عن المكتب المصري بالقاهرة عام 1972م.في عام 1392ه ترك وزارة الصحة وتفرغ لعيادته وقلمه ثم ترك طب الأسنان مع بداية عام 1394ه 1974م .في أوائل عام 1974م كلف بتأسيس واصدار مجلة اقرأ بعد أن تم اختياره رئيسا لتحريرها فشكل جهازها وتم صدور العدد الأول منها في الرابع والعشرين من ذي القعدة 1394ه نوفمبر 1974م.ترك رئاسة تحرير اقرأ عام 1397ه ثم عاد اليها في شوال عام 1399ه, وظل في منصبه حتى تركه في نهاية رمضان عام 1407ه 1987م .صدر له كتابه الرابع الطرف الآخر عن جمعية الثقافة والفنون.تم تعيينه عضوا منتدبا لدار البلاد للطباعة والنشر في السابع والعشرين من ذي القعدة عام 1407ه, فرئيسا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبا للدار في 1/5/1990م وما يزال في موقعه. تم اختياره رئيسا لتحرير مجلة الاعلام والاتصال في ربيع الثاني من عام 1419ه الموافق اغسطس من عام 1998م,, حيث اصدر العدد الأول منها في 1 رجب/ 1419ه 22 أكتوبر 1998م . اسهم بعدد من المحاضرات العامة كان أولها بعنوان المستقبل وقد ألقاها بنادي الاتحاد ثم الجهل كارثتنا بنادي النصر بالرياض , ثم الصحافة والحقيقة ألقاها بجامعة الملك عبد العزيز, ثم الموسيقى وأثرها في حياة الشعوب بجمعية الثقافة والفنون بجدة ثم الأدب والمجتمع القاها بمدينة الجوف، ثم محاضرة بنادي جدة الأدبي الثقافي بعنوان العواد بين الخفقات والإخفاق ثم محاضرة,, حمزة شحاتة قيثارة الشعر التي صمتت قبل الأوان القاها بنادي أبها الأدبي عام 1410ه، ثم محاضرة حمد الجاسر علَّامة وعلامة ألقاها بنادي أبها الأدبي في سبتمبر 1994م.

مؤلفات

  • (لمسات) قصص قصيرة. صدرت عام 1960.
  • (أنين الحيارى). 1966.[3]
  • (الطرف الآخر).
  • (ملف أحوال) مقالات صحفية.
  • (بعض الأيام بعض الليالي).[4]
  • أصدر رحلاته في كتاب بعنوان (العالم رحلة) عام 1988م.
  • صدر له كتاب (شيء من الفكر) عن نادي جدة الأدبي في 1992م.
  • (إمبراطور النغم ).عن الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة في نفس العام 1992م.
  • (جدة الإنسان والمكان).[5]
  • كان الليل صديقي).[6]
  • (شموس لا تغيب نجوم لا تنطفئ).[7]

عضويات ومشاركات

  • عضو بمؤسسة البلاد للصحافة والنشر.
  • عضو بنادي جدة الدولي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بجدة.
  • عضو مجلس إدارة شركة تهامة للإعلان والأبحاث والتسويق والنشر.
  • عضو منتدى التنمية الخليجي 1994م.
  • شارك في مؤتمر المثقفين الذي عقد في القاهرة عام 1992م، كما شارك في احتفالات دار الهلال المصرية بمناسبة مرور مائة عام على صدور مجلة الهلاك عام 1993م، كما شارك في الندوة التي دعت اليها مؤسسة الأهرام للبحث في المشروع الحضاري العربي عام 1994م.

مراجع

  1. "الموت يغيِّب "الأديب والكاتب عبدالله مناع" أحد أبرز صنَّاع الصحافة السعودية". صحيفة سبق الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "الدكتور عبدالله مناع". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. جدة, سهيل طاشكندي- (2021-01-24). "الموت يغيب عبدالله مناع صاحب «أنين الحياري»". Madina. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Al_ARobai@, علي الرباعي (الباحة) (2021-01-24). "«عروس البحر» تفقد ذاكرتها البصرية". Okaz. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "عبدالله مناع .. طبيب جدة وصحافي الوطن". صحيفة الاقتصادية. 2021-01-27. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "كان الليل صديقي". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "المشهد الثقافي ينعى أديب الصحافة عبد الله منّاع". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة أعلام
    • بوابة السعودية
    • بوابة إعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.