عبد الله عبد اللطيف آل عمير

عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله آل عمير السُبَيعي (1876 - 13 يناير 1958) (1293 - 22 جمادى الآخرة 1377) فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في النعاثل بالهفوف ونشأ ودرس بها. تلقى تعليمه الديني فيها فحفظ القرآن وهو صغير، ثم درس علوم الشرعية والعربية على يد بعض العلماء. عمل معلمًا في مدارس الكوت والنعاثل الأهليتين، كما تولى الإفتاء، ثم القضاء في الأحساء بتكليف من الملك عبد العزيز آل سعود، وكان يقوم بتدريس علوم الدينية والأدبية في منزله، كما كان إمامًا لمسجد الدوغانية بالنعاثل. توفي في مسقط رأسه. [2]

عبد الله عبد اللطيف آل عمير
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1876  
الهفوف  
الوفاة 13 يناير 1958 (8182 سنة) 
الهفوف  
مواطنة الدولة العثمانية (1876–1915)
إمارة نجد والأحساء (1915–1921)
سلطنة نجد (1921–1926)
مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–1958) 
الديانة الإسلام [1]،  وأهل السنة والجماعة [1]،  وشافعية [1] 
أبناء عبد الرحمن آل عمير  
الحياة العملية
التلامذة المشهورون عبد الرحمن آل عمير  
المهنة فقيه ،  وقاضي شرعي ،  ومدرس ،  وشاعر  
اللغات العربية  

سيرته

هو عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير السُبيعي. ولد في حي النعاثل بالهفوف سنة 1293 هـ/ 1876 م ونشأ يتميًا حيث توفي والده وهو صغير، فكفله عمه عبد الله بن عمير فدخله في صباه في الكُتّاب وتعلّم القران، وحفظه. ثم درس على علماء الأحساء، منهم عمه عبد الرحمن بن عبد الله، ومحمد بن حسين العرفج.
برع في التوحيد والتفسير والحديث والفقه الشافعي والفرائض والنحو، فعيّن مدرسًا في مدارس مدينة جدة. عيّنه الملك عبد العزيز آل سعود للقضاء إلّا أنه اعتذر، فقَبِل عذره، واستمر في نشاطاته في التدريس والتأليف والوعظ.
من تلاميذه هم محمد بن عبد الله آل الشيخ مبارك، وعبد الله الخطيب، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن آل هاشم وابنه عبد الرحمن.[2]

وفاته

توفي في الهفوف بالأحساء مسقط رأسه في 22 جمادى الاخرة 1377 / 13 يناير 1958.[2]

شعره

له منظومة في علم النحو بلغت 164 بيتًا مطلعها: الحمد لله عظيم المنَّة/ وكاشف الكرب مزيل المحنة.[2]
وله نظم عدَّدَ فيه سور القرآن، وأتى بذلك على أسلوب المدائح النبوية، بدء هذا النظم بقوله:

أوحى إليه بما أوحى وشرفهبسورة الحمد تتلى وهي مستطرة
ذاك الذي صرفت للبيت قبلتهكما أتى نصفها في سورة البقرة

كان يقول القصائد الطوال في المناسبات من تهنئة ورثاء وغير ذلك. وأشعاره تدور على مدائح قالها في الملك عبد العزيز بن سعود وحاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ومراثٍ رثى بها العلماء الدين في عصره، وقصائد متنوعة في وصف مظاهر الطبيعة، ومواعظ وزهديات على طريقة الشاعر أبو العتاهية.
ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته:[3]

«شعره يلتزم الوزن والقافية، تتنوع أغراضه بين المدح والرثاء، وأكثره في المدائح والمراسلات، يميل إلى الوعظ وتبصير الإنسان في حياته، وبعضه منظومات علمية منها منظومته التي يحصي فيها سور القرآن الكريم، وأخرى في اللغة العربية، وثالثة في الفقه.»

وصلات خارجية

انظر أيضًا

مراجع

  1. ISBN 9786038100318
  2. عبد الله بن عبد الرحمن البسام (1998). علماء نجد خلال ثمانية قرون. الجزء الرابع (الطبعة الثانية). الرياض، السعودية: دار العاصمة. صفحة 430-431. ISBN 9786038100318. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالله العمير نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة أعلام
    • بوابة السعودية
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة شعر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.