عبد الله بن أبي نجيح
عبد الله بن أبي نجيح اسمه عبد الله وكنيته أبو يسار، يلقب الإمام المفسر، هو عبد الله بن يسار الثقفي المكي واسم أبيه يسار، وكنية أبيه أبو نجيح، مولى الأخنس بن شريق الصحابي.[1] كان جميلا فصيحا حسن الوجه، لم يتزوج قط. وثقه يحيى بن معين وغيره إلا أنه دخل في القدر، وقيل أنه رجع عن ذلك. قال ابن عيينة: هو مفتي أهل مكة بعد عمرو بن دينار.
عبد الله بن أبي نجيح | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث |
روايته وأقوال العلماء فيه
حدث عن مجاهد وطاوس وعطاء ونحوهم، قال الذهبي: ولم أجد له شيئا عن أحد من الصحابة.
حدث عنه: شعبة والثوري وعبد الوارث وسفيان بن عيينة وابن علية وآخرون، وظهر له من المرفوع نحو مائة حديث.
قال ابن عيينة: هو مفتي أهل مكة بعد عمرو بن دينار. وقال يحيى بن القطان: كان معتزليا، وقال يعقوب السدوسي: هو ثقة قدري.
قال البخاري: حدثنا الفضل بن مقاتل حدثنا عمر بن إبراهيم بن كيسان قال: مكث ابن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه. وقال البخاري: كان يتهم بالاعتزال والقدر. وقال ابن المديني: كان يرى الاعتزال، وقال أحمد: أفسدوه بأخرة، وكان جالس عمرو بن عبيد. قال علي ابن المديني: أما التفسير؛ فهو فيه ثقة يعلمه، قد قفز القنطرة واحتج به أرباب الصحاح. ولعله رجع عن البدعة، وقد رأى القدر جماعة من الثقات وأخطئوا، نسأل الله العفو.[2]
وفاته
توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.[3]
مراجع
- سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، الطبقة الرابعة، عبد الله ابن أبي نجيح، الجزء السادس ص125، مؤسسة الرسالة. 1422 هـ/ 2001 م.
- سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، الطبقة الرابعة، عبد الله ابن أبي نجيح، الجزء السادس ص125 و126، مؤسسة الرسالة. 1422 هـ/ 2001 م.
- سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، الطبقة الرابعة، عبد الله ابن أبي نجيح، الجزء السادس ص126، مؤسسة الرسالة. 1422 هـ/ 2001 م.
- بوابة أعلام