عبد الله القلال

عبد الله القلال ولد في 7 ديسمبر 1943 في صفاقس، هو سياسي تونسي.

عبد الله القلال

رئيس مجلس المستشارين
في المنصب
16 أغسطس 200525 يناير 2011
(5 سنواتٍ و5 أشهرٍ و9 أيامٍ)
رئيس الوزراء زين العابدين بن علي
فؤاد المبزع (مؤقت)
إنشاء المنصب
المكي العلوي (مؤقت)
مصطفى بن جعفر (غير مباشر، رئيس المجلس التأسيسي)
عضو مجلس المستشارين
في المنصب
16 أغسطس 200525 يناير 2011
(5 سنواتٍ و5 أشهرٍ و9 أيامٍ)
رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي
في المنصب
20042005
الرئيس زين العابدين بن علي
وزير الداخلية التونسي الثاني والعشرون
في المنصب
17 نوفمبر 199923 يناير 2001
(سنة واحدة وشهران و6 أيامٍ)
الرئيس زين العابدين بن علي
الحكومة الغنوشي الأولى
رئيس الوزراء محمد الغنوشي
وزير العدل التونسي الثامن عشر
في المنصب
22 يناير 199717 نوفمبر 1999
(سنتان و9 أشهرٍ و26 يومًا)
الرئيس زين العابدين بن علي
الحكومة القروي
رئيس الوزراء حامد القروي
وزير الدفاع التونسي السابع عشر
في المنصب
13 يونيو 199622 يناير 1997
(7 أشهرٍ و9 أيامٍ)
الرئيس زين العابدين بن علي
الحكومة القروي
رئيس الوزراء حامد القروي
وزير الداخلية التونسي الثامن عشر
في المنصب
17 فبراير 199124 فبراير 1995
(4 سنواتٍ و7 أيامٍ)
الرئيس زين العابدين بن علي
الحكومة القروي
رئيس الوزراء حامد القروي
وزير الدفاع التونسي الرابع عشر
في المنصب
11 أبريل 198820 فبراير 1991
(سنتان و10 أشهرٍ و9 أيامٍ)
الرئيس زين العابدين بن علي
الحكومة البكوش
القروي
رئيس الوزراء الهادي البكوش
حامد القروي
معلومات شخصية
الميلاد 7 ديسمبر 1943
صفاقس -  تونس
الجنسية تونسية
الحياة العملية
المهنة سياسي  
الحزب الحزب الاشتراكي الدستوري ثم التجمع الدستوري الديمقراطي
عبد الله القلال
رؤساء مجلس المستشارين التونسي

السيرة الذاتية

التكوين

ولد عبد الله القلال لعائلة متواضعة لها خمسة أطفال (والده فلاح وأمه ربة منزل). انضم للدفعة الأولى للمدرسة الوطنية للإدارة بعد تحصله على الإجازة في العلوم الاقتصادية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بتونس.

المسار السياسي

في رئاسة الحبيب بورقيبة، كان ملحق بديوان وزير الداخلية ثم وزير التجهيز في 1972، ثم رئيس ديوان وزراء الدفاع الوطني عبد الله فرحات ورشيد صفر. أقيل في 1980، وأصبح مدرسا في المدرسة الوطنية للإدارة، ثم أصبح رئيس مدير عام شركة مختصة في البناء.
في 11 أبريل 1988، عين وزيرا للدفاع في حكومة الهادي البكوش وحكومة حامد القروي، قبل أن يعين في منصب وزير الداخلية في 17 فبراير 1991 في نفس حكومة القروي. بقي في منصبه حتى 24 يناير 1995، وتميزت هذه المرحلة بحملة قمع واسعة وكبيرة للمعارضين وخاصة للإسلاميين منهم. أصبح بعدها مستشارا لرئيس الجمهورية زين العابدين بن علي، قبل أن يعين ثانية وزيرا للدفاع في 13 يونيو 1996، ثم في 22 يناير 1997، عين وزيرا للعدل في حكومة القروي. أعيد تعيينه مرة ثانية على رأس وزارة الداخلية في 17 نوفمبر 1999. في 23 يناير 2001، وبعد تقديم شكوى تتهم الرئيس بن علي بالتعذيب، قرر هذا الأخير إزاحة القلال مؤقتا عن المجال السياسي.
بعد ثلاث سنوات، عين في يناير 2004 كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وذلك حتى 2005.
بعد تأسيس مجلس المستشارين، عين عضوا فيه، ثم انتخب رئيسا له في الجلسة الأولى للمجلس في 16 أغسطس 2005.
القلال هو أمين مال حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم منذ 1988، وكان بذلك عضوا في المكتب السياسي للحزب وفي لجنته المركزية، وذلك حتى طرده منه في 18 يناير 2011.

التتبعات القضائية

قبل الثورة

في 14 فبراير 2001، تعرض القلال لوعكة صحية، نقل على إثرها إلى مستشفى كانتون جنيف، أين خضع لجراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي. شوهد في هذا الوقت حاتم بن سالم من قبل أحد الموظفين في المستشفى، فقام هذا الأخير بالاتصال بعبد الناصر نايت ليمان، وهو لاجئ تونسي يعيش في جنيف منذ 1995 ورئيس جمعية تعنى بضحايا التعذيب في تونس. هذا الأخير بدوره أخبر إريك سوتاس (Éric Sottas) مدير المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب بجنيف، والمحامي فرانسوا مامبريز (François Membrez)، الذين رفعوا دعوى ضد القلال بتهمة «الإضرار الخطير بالجسد والاعتداء والخطف وتعريض الصحة للخطر وإساءة استخدام السلطة». في الواقع، كان عبد الناصر نايت ليمان قد تعرض للتعذيب في أقبية وزارة الداخلية التونسية بين 22 أبريل و1 يونيو 1992. عبد الناصر قدم شهادته قبل 8 أشهر من مجيئ القلال لجنيف للعلاج، وذلك في كتاب التعذيب في تونس، 1987-2000: الدعوة إلى إلغائه وعدم الإفلات من العقاب (La torture en Tunisie. 1987-2000. Plaidoyer pour son abolition et contre l'impunité)، ولكنه لم يذكر القلال في هاته الشهادة. رفضت الدعوى في فبراير 2001، ورفضت ثانية فالاستئاف في 22 مايو 2007. هذه القضية كانت الأولى من نوعها للإدعاء العام السويسري، ولكن القلال استطاع الخروج من الأراضي السويسرية بفضل جواز سفره الدبلوماسي الذي يمكنه إياه منصبه الوزاري. اتهمه إريك سوتاس وقتها «بارتكاب جرائم تعذيب في حق آلاف الأشخاص».

بعد الثورة

في 23 يناير 2011، بعد الثورة التونسية، وضع القلال تحت الإقامة الجبرية،[1] قبل أن يستقيل من منصبه في رئاسة مجلس المستشارين يومين بعدها. ألقي القبض عليه وإيقافه في 12 مارس، بعد أن رفعت ضده دعوى قضائية من قبل مجموعة من 24 محاميا اتهموه باختلاس أموال داخل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.[2] في 14 مارس، تم مصادرة أملاكه عبر مرسوم.[3] تم استجوابه في 14 مايو 2011، وانتهى ذلك لمذكرة إيقاف. في 21 مايو، قرر المكلف العام بنزاعات الدولة تقديم شكوى في حق القلال لتجميد أصول أملاكه. وبعدها بثلاثة أيام، وضعت أملاكه تحت الحراسة.
في 22 يوليو، نقل القلال للمستشفى العسكري بتونس للعلاج، بعد تعكر صحته بشكل خطر حسب عائلته إثر نوبة قلبية، ما آثار عدة شكوك حول ظروف اعتقاله.
في 29 نوفمبر 2011، قررت المحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بتونس بسجنه أربعة سنوات في إطار قضية براكة الساحل،[4] الحكم الذي خفف لسنتين في الاستئناف في 7 أبريل 2012.[5] في 10 يوليو 2013، تم إطلاق سراحه بعد انقضاء مدة سجنه.[6]
في 7 مايو 2015، قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس بتأييد الحكم القاضي بمنع عبد الله القلال من الظهور في الأماكن العامة.[7]

انظر أيضا

روابط خارجية

المصادر

  1. (بالفرنسية) Tunisie, Ben Dhia, Kallel et Abdallah sous résidence surveillée، غلوبالنات، 23 يناير 2011. نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. (بالعربية) تونس: حكم جديد بسجن بن علي بقضية "براكة الساحل"، سي أن أن بالعربية، 1 ديسمبر 2011. نسخة محفوظة 17 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. (بالعربية) مرسوم عدد 13 لسنة 2011 مؤرخ في 14 مارس 2011 يتعلق بمصادرة أموال وممتلكات منقولة وعقارية، بوابة-التشريع.تونس. نسخة محفوظة 23 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. (بالعربية) سجن عبد الله القلال ومحمد علي القنزوعي 4 سنوات بتهمة التعذيب، فرانس 24، 30 نوفمبر 2011. نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
  5. (بالفرنسية) Barreket Essahel: 2 ans de prison pour Abdallah Kallel، ديراكت أنفو، 7 أبريل 2012 نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. (بالفرنسية) Abdallah Kallel quitte la prison et rentre chez lui، بزنس نيوز، 11 يوليو 2013 نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. (بالعربية) دائرة الإتهام تقرر منع عبد الله القلال من الظهور في الأماكن العامة، الصباح نيوز، 7 مايو 2015. نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة السياسة
    • بوابة تونس
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.