عبد الكريم فرحان

اللواء الركن عبد الكريم فرحان هو سياسي عراقي قومي ناصري راحل، ولد في الصويرة في لواء الكوت عام 1922.امضى حياته بين السلكين العسكري والمدني وشغل عده مناصب مهمة في الجيش العراقي ووزارة الدفاع كان آخرها منصب قائد الفرقة الأولى.

عبد الكريم فرحان
عبد الكريم فرحان (يسارا) في بون عاصمة ألمانيا الغربية سنة 1964
معلومات شخصية
الميلاد	سنة 1922 [1]  الصويرة
الوفاة	7 يونيو 2015 (92–93 سنة)[2]  أوبسالا
مواطنة	العراق
مناصب
وزير الإرشاد
في المنصب 18 نوفمبر 1963  – 23 يونيو 1965
رئيس الوزراء	طاهر يحيى
مهدي صالح الدولعي   شامل السامرائي
وزير الإصلاح الزراعي
في المنصب 10 مايو 1967  – 1 أبريل 1968
رئيس الوزراء	عبد الرحمن عارف و طاهر يحيى
أحمد مهدي الدجيلي
وزير الزراعة
في المنصب 10 يوليو 1967  – 1 أبريل 1968
رئيس الوزراء	طاهر يحيى
عبد المجيد الجميلي
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي
في المنصب 1 أبريل 1968  – 30 يونيو 1968
رئيس الوزراء	طاهر يحيى
عبد المجيد الجميلي
وزير البلديات والأشغال العامة
في المنصب يونيو 1968  – 30 يونيو 1968
رئيس الوزراء	طاهر يحيى
إحسان شيرزاد   خليل إبراهيم حسين الزوبعي
الحياة العملية
الجنس	ذكر   [3]
المهنة	سياسي [4]

تخرج من الكلية العسكرية وكلية الأركان وكلية الحقوق.

كان أحد أعضاء اللجنة العليا في تنظيم الضباط الوطنيين الذي قاد ثورة 14 تموز 1958، وكان حينها برتبة عقيد، ويعد آخر من توفي من قادة تنظيم الضباط الوطنيين.[5]

شغل منصب الأمين العام في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي العراقي وهو فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الذي أسسه الرئيس جمال عبد الناصر في مصر،[5] كما عين عضوا في القيادة السياسية المشتركة لمصر والعراق.[5]

وكانت آخر مسؤولية عسكرية تولاها هي قيادة الفرقة الأولى في الجيش العراقي. ومع تطورات أحداث ما بعد ثورة تموز تولى وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام 1963.[5]، لكنه قدم استقالته من حكومة طاهر يحيى في في 23 حزيران 1965، ثم لحق به وزراء آخرين من ذوي التوجه الناصري في 10 تموز 1965 نتيجة اعتراضاتهم على رئيس الجمهورية عبد السلام عارف. [6][7][8]

شغل منصب وزير الإصلاح الزراعي عام 1967، وكذلك وزير الزراعة بالوكالة. وفي 1 نيسان 1968، صدر مرسوم جمهوري بتعيينه وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي بعد صدور قانون دمجت فيه وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي بوزارة واحدة.[9][8][7]

وفي حزيران 1968، صدر مرسوم بتعيينه وزيرا للبلديات والأشغال بالوكالة بالإضافة لشغله منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي.[9]

استقال قبل أسبوعين من ثورة 17 تموز 1968، لكنه اعتقل بعد الثورة أربع مرات.، وتعرض للتعذيب الشديد في قصر النهاية والسجن رقم 1 ببغداد. يقول عبد الكريم فرحان أنه أثناء التحقيق معه خلال اعتقاله بعد الانقلاب بصفته عضو اللجنة العليا للتموين أن الحكومة حققت معه في قضايا متعلقة بتهمة الإثراء غير المشروع على حساب الشعب العراقي بالإضافة إلى تشويه سمعة الحكم في العراق، لكنها بحسب قوله دعاية مغرضة لا أساس لها (راجع مقالة طاهر يحيى).

بعد الإفراج عنه، هاجر إلى السويد سنة 1977. وفي السويد عمل مستشارا في قسم اللغات السامية في جامعة أوبسالا، والتحق بقسم الدكتوراه في جامعة لوند وكانت رسالته في القانون الدولي عن أسرى الحرب.[5]

بقي في السويد حتى وفاته في مدينة أوبسالا في السويد في 7 حزيران 2015.[5]