عبد الكريم بن عبد الرحيم القادري
عبد الكريم بن عبد الرحيم القادري علم من أعلام التصوف في العراق العثماني [1]
عبد الكريم بن عبد الرحيم القادري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الدولة العثمانية / بغداد |
الوفاة | 1235 هـ/ 1819م الدولة العثمانية / بغداد |
مكان الدفن | المدينة المنورة |
الجنسية | عثمانية |
العرق | عرب |
الديانة | مسلم |
أبناء | أحمد بن عبد الكريم |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه صوفي |
نسبه
عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن ولي الدين القادري بن عثمان بن يحيى بن حسام الدين الكيلاني النقيب بن نور الدين بن ولي الدين بن زين الدين القادري بن شرف الدين بن شمس الدين محمد بن نور الدين علي بن عز الدين حسين بن شمس الدين محمد الأكحل بن حسام الدين شرشيق [2]بن جمال الدين محمد الهتاك بن عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الجيلاني [3] بن موسى الثالث بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود أمير مكة بن موسى الثاني بن عبد الله الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب.[4][5]
حياته
وهو رجل مسلم عربي حفيد ولي الدين القادري و عبد القادر الجيلاني ولد في بغداد ونشأ وتربى فيها، وأصلهُ من مدينة بغداد في العراق، حيث قدم جده الأعلى زين الدين القادري لبغداد مع الحملة التي جاء بها السلطان العثماني سليمان القانوني، عام1048هـ/1638م، والتي أنهت حكم الدولة الصفوية في العراق، وأستقر جده في بغداد بعد أن وضعت الحرب أوزارها. ولقد أنهى عبد الكريم دراسته الأولية في كتاتيب بغداد ثم أكمل دراسته على مشايخ عصره في بغداد و بات شيخا معروفا من مشايخ الطريقة القادرية.
وكان لهُ مجلسا علميا يقيمه في دارهِ الواقعة في محلة (باب الشيخ) وكان يرتادهُ أعيان البلد، والقادة والعلماء، وكان عبد الكريم أديباً ورعاً تقياً، أستقر به المطاف في قرية الصباغية ، حيث ضريح جده ولي الدين القادري ،وتمت توليته على أوقاف جده هذا بموجب كتاب من مراد القادري نقيب أشراف بغداد، وكانت برفقته زوجته الحاجة "معروفة بنت عثمان القادرية" والتي أصطحبها معه إلى الحج ، وشاء القدر أن توفيه المنية في المدينة المنورة.[6][7]
كانت له رحلات علمية إلى عدة بلدان شرقا وغربا ، أسطنبول ودمشق ودلهي وكابول والقاهرة ومكة والمدينة والمنورة وعرف بعلاقته الوطيدة بالعارف بالله بهاء الدين الرواس.[8]
وترك عبد الكريم من بعدهِ ولد واحد اسمه أحمد الحجية أفندي وله منه ثلاثة أحفاد هم جاسم ، وخميس ، وياسين.
نسبة إلى جدهم السيد أحمد الحجية ابن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن الامام ولي الديــن محمد بن عثمان القادري الكيلاني وامه (الحاجة) العلوية معروفة بنت عثمان القادري، شقيقة مراد نقيب اشراف بغداد زمن والي بغداد داود باشا 1238 هج بن عثمان بن مراد بن عبد القادر بن محمد درويش بن حسام الدين القادري البغدادي، وهي عمة والد رشيد عالي الكيلاني بن عبد الوهاب بن مراد بن عثمان القادري الكيلاني, رئيس وزراء العراق في العهد الملكي سنة 1941 قائد ثورة رشيد عالي الكيلاني . واكتسب أحمد بن عبد الكريم القادري، لقبه (ابن الحجية) نسبة إلى والدته الحاجة العلوية، حيث سافر ووالديه إلى الديار المقدسة، في مكة والمدينة واستقروا في المدينة ، ردحا من الزمن وكان السيد عبد الكريم القادري، قد استملك ، دارا هناك، وعند وفاته في المدينة دفن فيها، فقامت زوجته وابنها الصغير أحمد، بالعودة إلى العراق.[9] ويروي السيد جاسم بن أحمد بن عبد الكريم القادري، انه في عام 1942 م، ارسلت السفارة السعودية ببغداد، اليه واخيه خميس وابن اخيه طه، باعتبارهم ورثة (عبد الكريم القادري)للسفر إلى المملكة، لبيع ملكهم، ضمن خطة توسعة المسجد النبوي الشريف، ولكن السادة المذكورين، اثروا التنازل، تبرعا، للمسجد الشريف، وهذه رواية متواترة عند احفاد الامام ولي الدين القادري[10] ،وان السيد جاسم بن أحمد الحجية الكيلاني ،كان من المقربين لرشيد عالي الكيلاني والمشاركين في ثورته الوطنية[11] ولقد ورد ذكره في سيرة الأخير وكلهم احفاد الشيخ الامام عبد القادر الجيلاني.[12]
سند أجازته
عبد الكريم عن شيخه ووالده عبد الرحيم عن شيخه ووالده خميس عن شيخه ووالده ولي الدين محمد القادري عن شيخه ووالده السيد عثمان القادري وعن شيخه وعمه أبو بكر القادري عن شيخهما ووالدهما، السيد يحيى القادري عن شيخه ووالده السيد حسام الدين القادري عن شيخه ووالده السيد نور الدين القادري عن شيخه ووالده السيدولي الدين القادري عن شيخه ووالده السيد زين الدين الكبيرالقادري عن شيخه ووالده السيد شرف الدين القادري عن شيخه ووالده السيد شمس الدين القادري عن شيخه ووالده السيد محمد الهتاك عن شيخه ووالده السيد عبد العزيز القادري عن شيخه ووالده سلطان الأولياء والعارفين السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني عن القاضي الشيخ أبو سعيد المبارك المخزومي عن الشيخ علي الحكاري عن الشيخ أبو فرج الطوسي عن الشيخ أبو بكر الشبلي عن الشيخ عبد الواحد التميمي عن شيخ الطائفتين الشيخ الجنيد عن خاله السري السقطي عن الشيخ معروف الكرخي عن الشيخ داود الطائي عن الشيخ حبيب العجمي عن الشيخ التابعي الحسن البصري عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.[13][14]
وفاته
توفي عبد الكريم أفندي عام 1235 هـ/1819م، في المدينة المنورة وشيع في موكب مهيب حضرهُ أعيان البلد، ودفن فيها.
ومن أولاده وأحفاده
وترك عبد الكريم من بعدهِ ولد واحد اسمه أحمد الحجية أفندي وله منه ثلاثة أحفاد هم جاسم ، وخميس ، وياسين.
نسبة إلى جدهم السيد أحمد الحجية ابن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن الامام ولي الديــن محمد بن عثمان القادري الكيلاني وامه (الحاجة) العلوية معروفة بنت عثمان القادري، شقيقة مراد نقيب اشراف بغداد زمن والي بغداد داود باشا 1238 هج بن عثمان بن مراد بن عبد القادر بن محمد درويش بن حسام الدين القادري البغدادي، وهي عمة والد رشيد عالي الكيلاني بن عبد الوهاب بن مراد بن عثمان القادري الكيلاني, رئيس وزراء العراق في العهد الملكي سنة 1941 قائد ثورة رشيد عالي الكيلاني . واكتسب أحمد بن عبد الكريم القادري، لقبه (ابن الحجية) نسبة إلى والدته الحاجة العلوية، حيث سافر ووالديه إلى الديار المقدسة، في مكة والمدينة واستقروا في المدينة ، ردحا من الزمن وكان السيد عبد الكريم القادري، قد استملك ، دارا هناك، وعند وفاته في المدينة دفن فيها، فقامت زوجته وابنها الصغير أحمد، بالعودة إلى العراق.[9] ويروي السيد جاسم بن أحمد بن عبد الكريم القادري، انه في عام 1942 م، ارسلت السفارة السعودية ببغداد، اليه واخيه خميس وابن اخيه طه، باعتبارهم ورثة (عبد الكريم القادري)للسفر إلى المملكة، لبيع ملكهم، ضمن خطة توسعة المسجد النبوي الشريف، ولكن السادة المذكورين، اثروا التنازل، تبرعا، للمسجد الشريف، وهذه رواية متواترة عند احفاد الامام ولي الدين القادري[10] ،وان السيد جاسم بن أحمد الحجية الكيلاني ،كان من المقربين لرشيد عالي الكيلاني والمشاركين في ثورته الوطنية[11] ولقد ورد ذكره في سيرة الأخير وكلهم احفاد الشيخ الامام عبد القادر الجيلاني.[12]
انظر أيضاً
مصادر
- مخطوطة:سلسلة نسب ال يحيى بن حسام الدين الكيلاني وذريته، 1790 م، محفوظة عند الاسرة الكيلانية في ديالى، وطولها ،7 متر، تحقيق :المهندس عبد الستار هاشم سعيد الكيلاني والدكتور جمال الدين فالح الكيلاني ،1999.
- قال ابن الجزري في تاريخه: ورد الشيخ الصالح شمس الدين محمد الأكحل إلى دمشق سنة 722هـ/ 1322م ونزل بالزاوية السلارية قاصداً الحج. هو مشهور في دياره وله سماط ممدود ولأولاده وأصحاب البلاد، والرعايا يعظمونهم ويكرمونهم، ويقصدون زيارتهم، وتلبس الناس الخرقة منهم.
- مخطوطة:سلسلة نسب ال يحيى بن حسام الدين الكيلاني وذريته، 1790 م، محفوظة عند الاسرة الكيلانية في ديالى، وطولها ،7 متر، تحقيق :المهندس عبد الستار هاشم سعيد الكيلاني والدكتور جمال الدين فالح الكيلاني ،1999.
- كتاب :الانساب الهاشمية في العراق ،عبد القادر فتحي سلطان، نقيب اشراف القدس الشريف، مكتبة الامل ،بيروت ،ج3،ص242،2010.
- كتاب :كشف الكربة برفع الطلبة ،للانصاري ،تحقيق عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، المجلة التاريخية ،مجلد32،لسنة 1976 ،ص54.
- من أوراق فالح الكيلاني -محفوظة عنده
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م - مجالس آل الكيلاني - من صفحة 5 لغاية صفحة 23
- كتاب: نزهة المشتاق في علماء العراق، محمد بن عبد الغفور البغدادي، مخطوط، في مكتبة المتحف العراقي برقم9420 ،ورقة 76.
-
- مذكرات : السيدة فالح الكيلاني ،ورقة 351، تاريخ 1999.
- كتاب بلدروز في الذاكرة ، فالح الحجية الكيلاني ، مكتبة المصطفى القاهرة ، ص241 .
- كتاب :رشيد عالي الكيلاني ودوره الوطني ،ماجد الشمري، رسالة دبلوم عالي ،الجامعة المستنصرية، بغداد،1999 ،ص211.
- مجموعة وثائق تاريخية ،تعود للحقبة العثمانية ، جمع الدكتور عبدالعزيز سليمان نوار ، مكتبة الجزيرة ن القاهرة، 1999، ص 451.
- كتاب :جامع الأنوار في مناقب الابرار، نظمي زادة ،مخطوطة متحف طوب قابي بإسطنبول، برقم1204e.h.
- كتاب: محاظرات في التاريخ الإسلامي ،د/ جمال الدين فالح الكيلاني ،مكتبة المصطفى ،القاهرة ،2011 ،ص672.
- بوابة أعلام
- بوابة التاريخ
- بوابة بغداد