عبد الجليل الكور

عبد الجليل الگُور كاتب مغربي، متفلسف ومترجم (وُلد عام 1968 بمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت المغربية).

تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (أكتوبر 2020)
عبد الجليل الكور
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1968 (العمر 5253 سنة) 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة محمد الخامس  
المهنة لغوي  

مساره

تابع دراسته بمستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة أولاد تايمة، حيث حصل في عام 1989 على بكالوريا في الآداب العصرية المزدوجة. ثم تابع دراسته الجامعية في قسم الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث حصل في عام 1993 على إجازة في علم الاجتماع، وتابع في الجامعة نفسها دروس السلك الثالث تخصص النظريات الاجتماعية بين 1993 و1995. وفي عام 2004 حصل على شهادة الأهلية في الفلسفة من المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء، وعمل منذئذ مدرسا للفلسفة بالثانوي التأهيلي. اشتغل بالكتابة والترجمة منذ 1993 فأصدر في عام 1997 ترجمة لكتاب أسئلة علم الاجتماع: في علم الاجتماع الانعكاسي من تأليف بيير بورديو ولويك فاكونت.

مواقفه وآراؤه

تتوزع مواقفه وآراؤه بين عدة قضايا تَهُمّ اللغة والفلسفة والسياسة والإسلام، وهي مواقف يبنيها بشكل نقدي وسجالي. ويكتب بلغة فلسفية شديدة التركيب وبعيدة عن الأسلوب المباشر، مما يجعل كتابته رصينة وذات توجه نخبوي واضح. وهو يستثمر إمكانات التأثيل والتدليل في اللسان العربي بما يسمح بتوليد المصطلحات وبناء المفاهيم على نحو نسقي. وتتجلى في طريقة كتابته ملامح تؤكد سيره على نهج الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن وأيضا عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو. ولعل اهتمام عبد الجليل الكور بأسلوب الكتابة العربية هو ما يجعله أحد أشدّ المدافعين عن العربية الفصحى، حيث كتب في إبراز أهميتها وضرورة إصلاح ألفبائها وإملائها[1][2]؛ ومن ثم، فهو يدعو إلى تجديد نحوها بما يُسهل تعلُّم واستعمال اللسان العربي حتى يصير مضاهيا للألسن العالمية ذات القدرة على الإبداع الفلسفي. كما أنه ينتقد التضليل الإديولوجي (المسمى عنده الفِكْرَوِيّ باعتبار أن لفظ فِكْرى يؤدي تماما معنى اللفظ الأجنبي إديولوجيا[3]) الذي يمارسه بعض الكتاب من دعاة العلمانية الذين ينظرون إليها حصرا كتعطيل عمومي للدين (أي لـِ"الإسلام" في المجتمعات العربية-الإسلامية) أو بعض الإعلاميين ذوي الميل المدغدغ لأهواء الشعب[4]؛ أو أيضا بعض الكتاب الذين يتعاطون ما يسميه خطاب اللَّغْوَى.[5][6]

أعماله

وصلات خارجية

مراجع

  1. عبد الجليل الكور، ملحمة انتقاض اللسان العربي: لسان العرب القلق، عالم الكتب الحديث، إربد، 2013، الفصل الثاني، ص. 13-19.
  2. "نحو إصلاح الإملاء في الكتابة العربية"http://hespress.com/permalink/15864.html نسخة محفوظة 2018-04-05 على موقع واي باك مشين.
  3. عبد الجليل الكور، "الفِكْرَى والطُّوبَى بعيدا عن تضليلات اللَّغْوَى"http://hespress.com/permalink/22885.html نسخة محفوظة 2018-04-05 على موقع واي باك مشين.
  4. عبد الجليل الكور، "منومات نيني لا تني: نحو قراءة سوسيولوجية"http://hespress.com/permalink/15610.html نسخة محفوظة 2018-04-05 على موقع واي باك مشين.
  5. عبد الجليل الكور، تساؤلات التفلسف وتضليلات اللَّغْوَى، عالم الكتب الحديث، إربد، 2013، ص. 107-150.
  6. عبد الجليل الكور، "هانئ في بسط لغواه: النقد الإديولوجي تحت وطأة الإديولوجيا"http://hespress.com/opinions/19281.html نسخة محفوظة 2018-07-10 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة أعلام
    • بوابة كتب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.