عباس السيد

ولد عباس محمد مصطفى السيد في مدينة طولكرم بالضفة الغربية بتاريخ 13 مايو 1966،[15] تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته طولكرم،[8] وأنهى الثانوية العامة في الفرع العلمي بتفوق من مدرسة الفاضلية العريقة بالمدينة. أكمل السيد تعليمه الجامعي في جامعة اليرموك الأردنية، وتخرج منها من كلية الهندسة في تخصص هندسة الميكانيك.[16]

تميز عباس السيد بحسه الأمني الكبير، حيث أسهم بشكل بكير في تأسيس كتائب القسام في الضفة الغربية، والتي كان لها دور كبير في تنفيذ عمليات ألحقت خسائر كبيرة في صفوف إسرائيل.[17]

تولى عباس السيد تخطيط وقيادة عدة عمليات عسكرية، أبرزها:

• عملية هشارون مول عام 2001، والتي نفّذها القسّامي محمود مرمش، وقد قتل فيها (5) إسرائيليين، وأصيب أكثر من (100) آخرين بجروح.[18][19]
• مجزرة عيد الفصح (مجزرة فندق البارك)، والتي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدت إلى مقتل (32) إسرائيليًا، وإصابة (150) آخرين بجراح.[16]

تعرض عباس السيد لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل خلال فترة مطاردته الطويلة.[20]

في 8 مايو 2002، اعتقلته إسرائيل من أحد المنازل التي كان يتحصن بها بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم، وقد سلم نفسه طوعًا؛ بعد تهديد إسرائيل بقصف المنزل، وذلك خشية على أرواح أهل البيت الذي احتمى به.

حكمت إسرائيل على عباس السيد بالسجن 36 مؤبدًا بالإضافة إلى 200 سنة أخرى،[8] بتهمة قيادته كتائب القسام في الضفة الغربية.[21][22][23]

خاض عباس السيد إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وحمل وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة السيد؛ نظراً لخطورة تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب.[24]

في 2019، قررت إسرائيل عزل عباس السيد كعقاب له، بعد أن اكتشفت حدوث مكالمة هاتفية داخل السجن بينه، وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.[34] وجرت المكالمة الهاتفية بحضور مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي كان حاضراً وقتها بجانب هنية،[35] وقد استمع المبعوث الأممي من عباس السيد بشكل مباشر.[36]

• بوابة السياسة
• بوابة أعلام
• بوابة فلسطين
• بوابة الحرب
• بوابة حماس