عامل التباين

عامل التباين أو التشتت (أو عامل التزامن ${\displaystyle k_{\text{s}}}$) عبارة عن مقياس يحدد مدى احتمالية أن تقترب قطعة معينة لجهاز ما مع قطعة أخرى من الجهاز بشكل متزامن.[1] وبالنسبة للأنظمة المركبة، فإن هذا المصطلح يُعرف بأنه النسبة بين مجموع الأحمال القصوى غير المتزامنة الفردية للتقسيمات الفرعية المختلفة لنظام ما وبين الحد الأقصى للطلب الخاص بالنظام الكامل.

${\displaystyle f_{Diversity}={\frac {\sum \limits _{i=1}^{n}{\text{Max}}({\text{Load}}_{i})}{\sum \limits _{i=1}^{n}{\text{Load}}_{i}}}}$

وتقريبًا، يكون عامل التباين دائمًا أكبر من 1، نظرًا لأن كافة المكونات يلزم أن تكون مجتمعة معًا عند التحميل الكامل حتى تساوي واحدًا. ويعتمد التحميل الكلي ${\displaystyle \left(\sum \limits _{i=1}^{n}{\text{Load}}_{i}\right)}$ على الوقت، فضلًا عن اعتماده على خصائص المعدات. وينص عامل التباين على أن التحميل الكلي لا يساوي مجموع أجزائه نتيجة لهذا الترابط الوقتي (على سبيل المثال، التباعد). فعلى سبيل المثال، قد يكون لدينا في إحدى المنشآت عدد عشر وحدات من مكيفات الهواء تزن 20 طنًا لكل منها. وفي ولاية فلوريدا، نفترض عادةً أن متوسط التحميل الكلي المكافئ لساعات التشغيل بالنسبة للوحدات يصل إلى 2000 ساعة سنويًا. ومع ذلك، نظرًا لأن الوحدات يتم التحكم بها حراريًا، فلا نعلم تحديدًا الوقت الذي يتم فيه تشغيل الوحدة. وإذا كانت الوحدات العشر أكبر من الحد الأقصى للحمولة الفعلية للتيار المتردد (A/C) في المنشأة، فبالتالي من المرجح أن تقترب الأعداد الأقل من الوحدات العشر جميعًا في الحال. وبالتالي، على الرغم من أن كل واحدة تعمل ما مجموعه 2000 ساعة سنويًا، فلا تقترب جميعها في نفس الوقت لتؤثر على التحميل الأقصى للمنشأة. ويوفر لنا عامل التباين عامل تصحيح لاستخدامه، والذي يؤدي إلى خفض حمولة الكيلو واط الإجمالية للوحدات العشر التي تعمل بالتيار المتردد. فإذا أمكن تحقيق التوازن في الطاقة الذي نسعى لإنجازه في هذه المنشأة في حدود المعقول، غير أن التوازن على الطلب أظهر الكثير من وحدات الكيلو واط عند التحميل الأقصى بشكل كبير، فبالتالي يمكننا استخدام عامل التباين لجعل وحدات الكيلو واط تتماشى مع التحميل الأقصى الفعلي للمنشأة. ولا يؤثر عامل التباين على وحدة الكيلو واط/ساعة؛ بل يؤثر فقط على وحدة الكيلو واط.