ظهران الجنوب
محافظة ظهران الجنوب هي إحدى المحافظات التابعة لمنطقة عسير في جنوب المملكة العربية السعودية.
ظهران الجنوب | |||
— محافظة — | |||
|
|||
|
|||
الإحداثيات: 17°51′N 43°24′E | |||
---|---|---|---|
مملكة | السعودية | ||
المنطقة | منطقة عسير | ||
- محافظ | محمد فلاح القرقاح | ||
عدد السكان (2010) | |||
- المجموع | 63,119[1] | ||
منطقة زمنية | +3 (غرينتش ) | ||
توقيت صيفي | 3+ (غرينتش ) |
سبب التسمية
سميت ظهران الجنوب بهذا الاسم لأنها تتكون من عدد من المرتفعات الجبلية و المسطحات المرتفعة يصل ارتفاع بعض الأماكن فيه إلى 8000 قدم فوق سطح البحر ولهذه المرتفعات الجبلية والمسطحات المرتفعة سميت بهذا الاسم.
الموقع
تقع محافظة ظهران الجنوب في جنوب السعودية وتتبع إداريا لمنطقة عسير وتبعد عن مدينة أبها حوالي 130 كم جنوبا على طريق الخميس - نجران وتبعد عن نجران 110 كم.
ولمحافظة ظهران الجنوب أهميتها الاستراتيجية منذ القدم فهذه المدينة الحالمة تعتبر من أقرب النقاط للحدود السعودية اليمنية ويوجد بها منفذ حدودي دولي وهو منفذ (علب)والذي يبعد عن محافظة ظهران الجنوب ما يقارب الخمسة عشر كيلاً.
المناخ
تقع ظهران الجنوب على ارتفاع بين 2100 و 2570 متر عن سطح البحر ولهذا كسبت ظهران الجنوب اعتدال الجو في فصل الصيف وكثرة الأمطار وتشتهر ظهران الجنوب بالجبال العالية التي تتخللها الأودية الكبيرة مما اكسبها كثرة الغابات ومنها غابات الطلح والسدر كما تكثر بها شلالات المياه الجارية بعد سقوط الأمطار ومن السدود المشهورة سد وادي عراعر وسد القبضة وسد آل فروان وسدالعشه.وسدالطلحة 0
تاريخ ظهران الجنوب
ظهران الجنوب لها تاريخ قديم منذ عصور قديمة جداً يدل على ذلك تلك النقوش والمناجم التي لا زالت تسطر ذلك التاريخ ومن هذه الآثار ذلك الطريق الذي سلكه أسعد أبو كرب تبع اليمن حيث شق لجيشه طريقاً عبر الجبال وقد سلك نفس الطريق أبرهة الأشرم حينما حشد جيشاً مشؤوماً لهدم الكعبة المشرفة ومن معالم ظهران الجنوب البارزة جبل شثاث ذلك الجبل الأشم الذي يزهو بخيلائه لونه الداكن الضارب إلى الزرقة يحاكي لون السماء ويتميز بارتفاعه الشاهق ويعتبر أعلى نقطة في منطقة بلاد وادعه حيث يستطيع متسلقه أن يرى من أعلى ذروته منطقة واسعة النطاق ويتمتع بجمال الأرض الممتدة على مرمى البصر وحينما تطل على سفحه الجنوبي تطالعك ظهران الجنوب وهى ترنو بعين حالمه وفي قمته ساحة منبسطه حينما تخطو في مدارجها يخيل إليك أنك تتألق في علياء السماء وتنزه في الآفاق بين السحاب يعانق أنفاسك شذى أزهار الخزامى ويرهف سمعك أهازيج الرعاة.
أضف إلى ذلك الأبراج والقصور الطينية القديمة والتي تجدها متناثرة في كل قرية والنقوش المحفورة على الأحجار والتي تؤكد أن ظهران الجنوب كانت منذ فجر التاريخ منطقة ازدهار حضاري.
وتعتبر محافظة ظهران الجنوب من أهم المحافظات في المنطقة الجنوبية لما تملكه من موقع استراتيجي وهام وحساس بالإضافة لما تملكه من آثار عريقه ومن أهمها طريق أصحاب الفيل.
السياحة في ظهران الجنوب
امتد التطور ليشمل النواحي السياحية وبدأت ظهران الجنوب تشارك مدن الجنوب في لفت أنظار المصطافين الذي يستهويهم فيها رياضها الغناء وربوعها الفيحاء وجبالها الشماء ذات الكهوف والمغارات العجيبة ومياه عيونها الجارية وسهولها المنبسطة المعشبة فهى منطلقة غنية بمصائفها وقراها الهادئة الوادعة التي يتوفر فيها إلى جانب الهدوءوالهواء النقي المنعش الجو العربي والغابات الكثيفة والبساتين اليانعة التي تموج بثمارها الشهية حيث تحتوي على كل مالذ وطاب والمنتزهات الجميلة المزدهية بزهور متنوعة الألوان وورود بديعة الأشكال يتضوع أريجها بين أفياء البساتين والوديان والمياه الزرقاء الصافية تتغلغل عبر الجداول والشعاب في مظهر بديع حيث تضافر بهاء الطبيعة الفطري مع يد الإنسان في رسم لوحة أنيقة مثيرة.فعلى مسافة ثلاثة كليومترات تقريبا تقع جنوب ظهران الجنوب ضاحية _ القبضة _ والتي حباها الله جمال الطبيعة الساحرة فهى أشبه ما تكون بغيضة من أحواز الأندلس هذا بالإضافة إلى بعض الأودية الجبلية التي تنتشر على ضفاف أشجار السدر والكروم مثل وادى عراعر ووادي عين عبس وواد الضيق ووادي الشط ووادي المجزعة وهناك أيضا وادي الشعبة غرب ظهران والذي تتجلى فيه الطبيعة العذراء في أزهى صورها وهناك النجوع والغابات والمصايف ذات الأشجار الجميلة. ولغابات الكثيفة والتي يقضي المصطافون في ربوعها أسعد الأوقات حيث ينطلقون عبر الجبال والشعاب والوديان وفوق رمالها الذهبية وحصبائها المرجانية ينصبون خيامهم ليجدوا ما يروح عن نفوسهم ويجلب لهم البهجة والإنشرح. وفي منظر بديع تطالعك مدارج الجبال المغطاة بالأشجار والتي تنحدر منها الشعاب والوديان في انسياب بين المروج والتلال حتى إذا ما جاء فصل الربيع وهطلت الأمطار سالت تلك الشعاب بين متعرجات الجبال تروى الأرض الرحبة المعطاءة في السهل الممتد.
الفنون والحرف في ظهران الجنوب
إن جمال ظهران الجنوب ليس فقط في مبانيها القديمة وبساتينها الجميلة وغاباتها الكثيفة وإنما أيضا في حسن اخلاق أهلها وعاداتهم وتقاليدهم الطريفة والتليدة وصناعاتهم الشعبية مثل الحياكة والتي هي أبرز الصناعات الصوفية التي لا يزال يقوم بها حرفيون مهرة فبعد أن تقوم النساء البدويات بغزل الصوف على شكل خيوط يأتي الحائك فيأخذ هذه الخيوط ويصبغها بعدة ألوان متجانسة وفقا لرغبة الزبون ومن ثم يقوم بنصب أدواته على الأرض كالمنوال ونحوه وينسج بعض المفروشات مثل اللحف والأبسطة وبيوت الشعر. وهناك صناعة المقالي والتي تصنع من الصخور ويقوم أرباب هذه الصناعة بعمل هذه الأدوات بمهارة ودقة بحيث ينحت صخرة ويقوم بصقلها وتهذيبها لتكون على شكل آنية صالحة لاستيعاب الماء والسمن واللبن وبعض الأكلات الشعبية الأخرى.
وفي ظهران تمتزج أصالة التراث وعراقة الماضي وروعة الحاضر حيث تزخر المنطقة الجميلة بتراثها الشعبي وفنونها المتوارثة مثل:
الإقبال (الزامل)
وهو لون شعبي يعبر عن الرجولة والشهامة والشجاعة حيث يسيررجال وشباب القبيلة في صفوف متراصة مرددين الصوت وهناك جمع غفير من المستقبلين ثم تبدأ مراسم – المحاولة –بين الوجهاء من المستقبلين والضيوف الوافدين.
الدوّار (القزوعي)
وهو لون شعبي اخر ويسمى – الدوار أو القزوعي – وفي هذه اللوحة التي تعبر عن تلاحم جماعي يشكل الجميع دائرة كبير ينتظم وسطها شيوخ ووجهاء القبائل ليقودوا العرضة التي تتعالى فيها الأهازيج على قصيد شعراء القبائل الجزل الرصين. فما أجمل هذه العادات والتقاليد التي تستمد أصولها من نبع الأخلاق الإسلامية الفاضلة والنخوة والشهامة العربية الأصيلة.
المراكز التابعة
- مركز الحرجة والقرى التابعة له.
- مركز الحمرة والقرى التابعة له.
- مركز الفيض والقرى التابعة له.
- مركز الغايل والقرى التابعة له.
- مركز الربوعة
- مركز علب
- مركز الحمرة
- وادي ملاح
- وادي رشاد
قرى المحافظة
من القرى القديمة في المحافظة:
- الجربة
- الملحة
- المجزعة
- القاعة
- دار العرق
- حيدان
- هياج
- آل جبير
- آل كعبان
- المعلف
- الغيل
- المهاجرة
- آل وازع
- طرف الذارع
- الطلحة
- آل ثابت
- شعب آل فروان
- آل المحاضي
- آل عايض
- آل رشيد
- آل السيار
- آل السحامي
- علب
- القبضة
- الشط
- الزاوية
- الرهوة
- الشحاك
- آل طوق
- الأوساط
- العمدة
- الحنكة
- المجازة
- الحاجر
- العرج
- الحجفاء
- المسيال
- المسيل
- شعبة آل ناشر.
أشهر الأودية والسدود
يوجد بالمحافظة أودية كثيرة و في الغالب ما تكون المزارع على روافد تلك الأودية و من أشهرها:
- وادي رية، ووادي عين عبس، ووهذيين الواديين يجتمعان في وادي العرين.
- وادي العرين، ووادي القبضة، ووادي كتام، وهذه الأودية الثلاثة مع بعض الأودية الضغيرة تلتقي في وادي المجزعة ثم ينحدر عبر وادي سحيق يسمى وادي كهلان.
- وادي الغيل، ووادي الحمرة، ووادي عار، وهذه الأودية مع بعض الأودية الصغيرة تلتقي في وادي الملحة و تتجه على الشرق حيث تصب بوادي كهلان في القرن التابعة لمنطقة نجران.
- وادي الحاجر، ووادي المجازة، وهذين الواديين يجتمعان في وادي عمدان الذي يصب في أعلى وادي نجران فوق السد وهذه الأودية التي كانت مكونة للأودية محافظة ظهران الجنوب - بلاد وادعة.
بعد توسع رقعة المحافظة كانت هناك أودية أخرى منها:
- وادي قاعة
- وادي الغايل
- وادي المسنى
- وادي روى وضموه
- وادي جوة آل المحاضي
وهذه الأودية التابعة لمنطقة تهامة التابعة لمحافظة ظهران الجنوب.
- وادي راحة سنحان
- وادي سروم
- وادي الفيض.
وقد أنشأت الدولة عدد من السدود في بعض هذه الأودية ومنها:
- سد وادي عراعر
- سد وادي القبضة
- سد وادي الحمرة
- سد وادي شعب آل فروان
- سد وادي الفيض
- سد وادي سروم .
مراجع
- مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة السعودية