طيران الطيور

يعد الطيران هو الوضع الرئيسي للحركة المستخدم من قبل أغلب أنواع الطيور المختلفة في العالم. والطيران يساعد الطيور أثناء التغذية والافتراس وتجنب الكائنات المفترسة وحتى أثناء اللهو.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (سبتمبر 2016)
صورة توضح مجموعة من الحمام المحلي كل منها في مرحلة مختلفة من مراحل رفرفة الأجنحة.

وهذا المقال يناقش آليات طيران الطيور، مع التركيز على الأشكال المختلفة لأجنحتها. كما يتم كذلك إلقاء نظرة على التحليق والإقلاع والهبوط. وتتم تغطية تعديلات إضافية لأجسام الطيور والتي تتعلق بقدرتها على الطيران. وفي النهاية، تتم مناقشة نظريات متعلقة بتطور طيران الطيور.

الآليات الأساسية لطيران الطيور

القوى المؤثرة على الجناح. قوة الرفع لها مكون أمامي ورأسي.

الرفع

تشبه أساسيات طيران الطيور تلك الخاصة بالطائرات. ويتم إنتاج قوة الرفع من خلال حركة تدفق الهواء على الجناح، والذي يكون عبارة عن جنيح. وتنجم قوة الرفع بسبب الضغط المنخفض للهواء فوق الجناح مباشرة وضغط أعلى أدناه.

الانزلاق

عند الانزلاق، فإن كلا من الطيور والطائرات الشراعية تحصل على القوة الرأسية والأمامية من أجنحتها. ويمكن تحقيق ذلك لأن قوة الرفع تنجم مع الزوايا المستقيمة مع تدفق الهواء، والذي ينجم أثناء الطيران الانزلاقي من تحت الخط الأفقي قليلاً (لأن الطائر يكون في حالة هبوط). وبالتالي، فإن قوة الرفع لها مكون أمامي يعاكس السحب.

الخفقان

عندما يخفق الطائر جناحيه، مقارنة بالانزلاق، يستمر جناحاه في توليد الرفع كما هو موضح أعلاه، إلا أن هذا الرفع يكون للأمام من أجل توفير اندفاع للأمام، والذي يعاكس السحب ويزيد من سرعة الطائر، مما يؤثر كذلك بزيادة الرفع لمواجهة الوزن، مما يساعد الطائر على الاستقرار في الجو أو للارتفاع إلى أعلى. ويشتمل الخفقان على مرحلتين: خفق الجناح لأسفل، والذي يوفر أغلب قوة الدفع، وخفق الجناح لأعلى، والذي يمكن أن يوفر كذلك بعض الدفع للطائر (اعتمادًا على أجنحة الطائر). ومع كل خفق لأعلى، يتم طي الجناح قليلاً للداخل لتقليل المقاومة العلوية. وتغير الطيور زاوية الهجوم بين الخفقان لأعلى والخفقان لأسفل بأجنحتها. أثناء الخفقان لأسفل، تتم زيادة زاوية الهجوم، بينما يتم تقليل هذه الزاوية أثناء الخفقان لأعلى.[بحاجة لمصدر]

السحب

بغض النظر عن الوزن، هناك ثلاث قوى سحب رئيسية تعيق طيران الطائر في الجو: السحب الاحتكاكي (الناجم عن احتكاك الهواء وأسطح الجسم)، وسحب الشكل (بسبب المنطقة الأمامية من الطائر، ويطلق عليها كذلك اسم سحب الضغط) والسحب الناجم عن الرفع (والناجم عن دوامات طرف الجناح). ويتم تقليل هذه القوى من خلال انسيابية جسم وأجنحة الطائر.

انظر أيضًا

ملاحظات

      المراجع

      • Alexander, David E. Nature's Flyers: Birds, Insects, and the Biomechanics of Flight. 2002(hardcover) and 2004(paperback). Baltimore: The Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-6756-8(hardcover) and 0801880599(paperback).
      • Brooke, Michael and Tim Birkhead (editors). The Cambridge Encyclopedia of Ornithology. 1991. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-36205-9.
      • Burton, Robert. Bird Flight. Facts on File, 1990
      • Campbell, Bruce, and Elizabeth Lack (editors). A Dictionary of Birds. 1985. Calton: T&A D Poyse. ISBN 0-85661-039-9.
      • Cornell Laboratory of Ornithology handbook of bird biology. 2004. Princeton University Press. ISBN 0-938027-62-X. (hardcover)
      • Del Hoyo, Josep, et al. Handbook of Birds of the World Vol 1. 1992. Barcelona: Lynx Edicions, ISBN 84-87334-10-5.
      • Wilson, Barry (editor). Readings from Scientific American, Birds. 1980. San Francisco: WH Freeman. ISBN 0-7167-1206-7.

      وصلات خارجية

      • بوابة علم الأحياء
      • بوابة طيور
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.