صوفيا (روبوت)

صوفيا هي روبوت شبيه بالبشر صممته شركة "هانسون روبوتيكس" الموجودة في هونغ كونغ. صممت كي تتعلم وتتأقلم مع السلوك البشري وتصرفاته، ولكي تعمل مع البشر، وقدمت بعدة مؤتمرات إلى العلن. حصلت صوفيا في أكتوبر 2017 على الجنسية السعودية، لتكون بذلك أول روبوت يحصل على جنسية.

صوفيا
صوفيا تتحدث في مؤتمر "الذكاء الصناعي لأجل عالم أفضل"، الاتحاد الدولي للاتصالات، جنيف في آب 2018
تصنيفروبوتات
اسم المخترعشركة هانسون

تاريخ

جرى تشغيل الروبوت صوفيا في 19 أبريل من عام 2015.[1] وصممت شكلياً بناءً على الممثلة البريطانية أودري هيبورن،[2] وتعرف صوفيا بمنظرها وتصرفها الشبيهان بالبشر مقارنة بالروبوتات الأخرى السابقة. وبناءً على ما أعربه منتج الروبوتات، ديفيد هانسون، فإن لدى صوفيا ذكاءً صناعياً ومعالجة بيانات بصرية وقدرة على تمييز الوجوه. كما أنها تحاكي الإيحاءات البشرية وتعابير الوجه، ولديها أيضاً القدرة على الإجابة على أسئلة معينة وإجراء حوارات بسيطة في مواضيع محددة (كالطقس على سبيل المثال).[3] يستخدم الروبوت كذلك تكنولوجيا تعرف على الكلام من شركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل) وصمم النظام ليصبح أذكى مع الوقت.[1]

صمم ديفيد هانسون الروبوت ليكون رفيقاً ملائماً لكبار السن ولدور العجزة، أو لمساعدة الحشود في المناسبات الكبيرة أو الساحات العامة أو ما شابه، ويأمل أن تكون قادرة على التفاعل مع البشر بما يكفي لتمتلك مهارات اجتماعية.[4]

مناسبات

أجري لقاءٌ صحفي مع صوفيا بنفس الطريقة التي تُجرى مع البشر، وتحدثت فيه مع بعض المضيفين. وعندما عبر لها مذيع CNBC عن قلقه من سلوك الروبوتات أجابت صوفيا بأنه "يقرأ كثيرا لإيلون ماسك ويشاهد أفلام هوليوود كثيراً".[5] وغرد إيلون ماسك على تويتر متسائلاً فيما لو أن صوفيا شاهدت فيلم الجريمة العراب، "فما أسوأ ما قد يحصل؟"[6]

قدمت صوفيا إلى الأمم المتحدة في 11 تشرين أول 2017، وأجرت محادثة قصيرة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد.[7] وفي ال25 من نفس الشهر، عرضت صوفيا في قمة الإستثمارات المستقبلية في الرياض، وحصلت صوفيا فيها على الجنسية السعودية لتكون بذلك أول روبوت يحصل على جنسية.[8][6] أدى منح صوفيا الجنسية عدة تساؤلات حول الحقوق المدنية التي يترتب عليها منح الجنسية لآلي، عما إذا كان ذلك يمنحها الحق في التصويت أو الزواج، أو إذا ما كان تعطيل نظامها أو إغلاقه يعتبر جريمة قتل.[9]

انظر أيضاً

المراجع

  1. "Could you fall in love with this robot?". CNBC. 16 March 2016. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Sophia". Hanson Robotics. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Hanson Robotics in the news". Hanson Robotics. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Meet the first-ever robot citizen — a humanoid named Sophia that once said it would 'destroy humans'". Business Insider. October 27, 2017. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "A robot threw shade at Elon Musk so the billionaire hit back". CNBC. October 26, 2017. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  6. "Saudi Arabia bestows citizenship on a robot named Sophia". TechCrunch. October 26, 2017. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  7. "'Sophia' the robot tells UN: 'I am here to help humanity create the future'". The Guardian. 13 October 2017. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Saudi Arabia gives citizenship to a non-Muslim, English-Speaking robot". Newsweek. 26 October 2017. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  9. "Saudi Arabia takes terrifying step to the future by granting a robot citizenship". AV Club. October 26, 2017. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة هونغ كونغ
    • بوابة السعودية
    • بوابة روبوتيات
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.