صورة الأرض (كتاب)

تعرض كتاب صورة الأرض للنقد سواء بالقدح أو المدح شأنه شأن مختلف المؤلفات والأعمال الأدبية الأخرى، فالمستشرق الروسي كراتشكوفسكي في كتابه تاريخ الأدب الجغرافي العربي يرى بأن مادة الكتاب معروضة عرضا دقيقا مفصلا مع توضيح بعض النقاط الجوهرية.[2]

كما سار أحمد رمضان أحمد في نفس النهج إذ قال بأن "أسلوبه في الكتابة يمتاز بالسهولة والوضوح. وعباراته قوية رصينة خالية من السجع والمحسنات البديعية"[3]

لكن ابن سعيد الأندلسي لم يكن في صف ابن حوقل ففي رد له على كلام ابن حوقل حول أهل الأندلس، يقول: “لم ار بداً من إثبات هذا الفصل وإن كان على أهل بلدي فيه من الظلم والتعصب ما لا يخفى، ولسان الحال في الرد أنطق من لسان البلاغة، وليت شعري إذا سلب أهل هذه الجزيرة العقول والآراء والهمم والشجاعة فمن الذين دبروها بآرائهم وعقولهم مع مراصدة أعدائها المجاورين لها من خمسمائة سنة ونيف؟ ومن الذين حموها ببسالتهم من الأمم المتصلة بهم من داخلها وخارجها…”.[4]

أما فيما يتعلق بخرائط صورة الأرض فإن الدكتور فوزي مروان منصوري في بحث له يرى بأنها "جاءت مستقلة عن التأثير الأجنبي اليوناني والروماني وأنها تنتمي إلى خرائط المدرسة الإسلامية المتجددة".[5]

• دار صادر، بيروت، 1938.[6]

• صورة الأرض، طبعة بريل، ليدن 1939.[7]

• اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية، 1965.[8]

• مكتبة الحياة للطباعة والنشر، 1992.[9]

كتاب للباحث إبراهيم إبراهيم بعنوان: الكرد وديارهم في كتاب صورة الأرض لابن حوقل. طبع سنة 2020 بالسويد.[10]

• بوابة أدب عربي
• بوابة كتب
• بوابة جغرافيا