صحة أسنان عامة
الصحة العامة للأسنان هو أحد تخصصات طب الأسنان غير السريري .[1]
وتنخرط الصحة العامة السنية بتقييم احتياجات الصحة السنية ودعم الصحة السنية للسكان أكثر منها للأفراد.[2]
ويعد إضافة الفلورايد للمياه واحد من المواضيع المثيرة للجدل والمرتبطة بالصحة العامة السنية. كما كانت غسول الفم التجاري مسألة مثيرة للاهتمام بوجود بعض الدراسات التي تربط بينها وبين ازدياد احتمال الإصابة بسرطان الفم.[3][4][5][6]
المراجع الأكاديمية
- مجلة الصحة العامة في طب الأسنان [7]
و يبدو أن هناك الكثير مما يمكن فعله لمساعدة الأفراد لمنع نخر الأسنان بالاعتماد على ما هو معروف مسبقا.
وعلى الرغم من وجود الفلورة والصحة الفموية، إلا أن نخر الأسنان يبقى من أكثر الأمراض المرتبطة بالطعام شيوعا الذي تعاني منه العائلات حيث يخلف أثارا مادية تتمثل بأمراض القلب والبدانة وداء البول السكري.
إلا أنه من السهل منع حدوث النخور وذلك من خلال مشروع وطني مثل Supertooth.org الذي يقلل من تحلل البنية المعدنية بسبب الطعام المتبقي على الأسنان، وتحييد الحمض، وإعادة البنية المعدنية للأسنان التي تحللت بنيتها المعدنية بعد تناول الطعام أو من خلال مضغ نوع معين من معجون الأسنان وذلك قبل أو بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
هذا وتحدث جميع النخور عن طريق تحلل البنية المعدنية للأسنان بواسطة الحمض في المناطق التي يتبقى فيها فضلات الطعام بعد عملية المضغ، ومع أن 95% من الطعام المتبقي بعد كل وجبة يتوضع بين الأسنان، فإن أكثر من 80% من النخور تتطور في الوهاد والميازيب على السطوح الطاحنة البعيدة عن تأثير الفرشاة ومعجون الأسنان المقوى بالفلورايد.
في حين تمنع المادة السادة للميازيب والتي تفرش على السطوح الطاحنة من تراكم الطعام داخل الوهاد والميازيب وتحوله إلى حمض والتي من شأنها المساعدة في منع انحلال المحتوى الحمضي للسن وتسوس الأسنان في هذه المنطقة والتي يحدث 80% من النخور فيها. ينفذ لاصق الأسنان بالقوة إلى داخل الوهاد والميازيب والذي ينفذ بشكل أعمق داخل السطوح الطاحنة بقوة ضغط المضغ بشكل لا يمكن لفرشاة الأسنان أن تقوم بذلك، ويمكن رؤية ذلك من خلال نموذج زجاجي عن شق في الأسنان وموقع أصدقاء الغذاء الجيد:[8]
ويساعد مضغ الألياف مثل الكرفس بعد الطعام إدخال اللعاب داخل الوهاد والميازيب وبين الأسنان لتخفيف الكربوهيدرات مثل السكر في الطعام المتبقي على الأسنان وتحييد الحمض وإعادة البنية المعدنية للأسنان بطريقة أفضل من مضغ العلكة الذي لا يستطيع أن يمتص أو يقذف اللعاب.
ويساعد مضغ معجون الأسنان قبل أو بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة الفلورايد لإعادة البنية المعدنية للأسنان الحساسة بين الأسنان وداخل الوهاد والميازيب حيث لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها.
ونحن نعرف مسبقا كيفية الوقاية من تسوس الأسنان ولكننا بحاجة لجعل الأمر أكثر بساطة وراحة وسهولة.
من جهة أخرى، فقد أضحت صحة الأسنان العامة تعنى بتطوير صحة الفم لعدد أكبر من السكان. لذا، حيث نتجت فلورة إمدادات المياه المحلية في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي من خلال البحوث والدراسات التي أجرتها خدمة الصحة العامة في الولايات المتحدة. كما أن هذه الخدمة تهتم كذلك في تقديم الرعاية السنية لسكان محددين، ومنهم الأميركيون الأصليون المتحفظون، فضلا عن سكان الإسكيمو في ألاسكا.
انظر أيضاً
المراجع
- NHS careers نسخة محفوظة 10 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- Florida نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- The Daily Telegraph (11 January 2009). "Mouthwash linked to cancer". The Sunday Telegraph. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Carretero Peláez, M.A.; et al. "Alcohol-containing mouthwashes and oral cancer. Critical analysis of literature". مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in:|الأول=
(مساعدة) - Vecchia, Carlo La. "Mouthwash and oral cancer risk: An update". doi:10.1016/j.oraloncology.2008.08.012. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Winn, Deborah M.; Diehl, SR; Brown, LM; Harty, LC; Bravo-Otero, E; Fraumeni Jr, JF; Kleinman, DV; Hayes, RB; et al. (2001). "Mouthwash in the etiology of oral cancer in Puerto Rico". Cancer Causes and Control. 12 (5): 419–429. doi:10.1023/A:1011291807468. PMID 11545457. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in:|الأول=
(مساعدة);|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة) - American Association for Public Health Dentistry. "Journal of Public Health Dentistry". مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - 胡蝶蘭をこよなく愛する | 胡蝶蘭について نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.