صاحبة العمارة (فيلم)

هو فيلم اُنتج عام 1948 من بطولة محمد فوزي، وسامية جمال، وإسماعيل يس، وزينات صدقي، وعلي الكسار، وذكية إبراهيم.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
صاحبة العمارة
معلومات عامة
الصنف الفني
غنائي
تاريخ الصدور
1948-3-18
اللغة الأصلية
العرض
البلد
الطاقم
المخرج
عبد الفتاح حسن
الكاتب
عبد الفتاح حسن (قصة وسيناريو)
بديع خيري (حوار)
البطولة
الموسيقى
محمد فوزي
صناعة سينمائية
المنتج
شركة الأفلام العربية

وإخراج عبد الفتاح محسن، وتأليف عبد الفتاح حسن وبديع خيري.

قصة الفيلم

شاب وفتاة فقيران يرتبطان بالزواج غير مباليين بفقرهم. لكن الفتاة ترث في ليلة الزفاف عمارة كبيرة تدر دخلاً كبيراً، مما أدّى إلى تغيير سلوكها، فلا ترضي بمعيشة زوجها الفقير، بل وتصادق شاباً آخر لا أخلاق له يعلمها قيادة السيارات، ويعرفها على المتعة التي لا تتوفر إلاّ للأثرياء.

ملخص الفيلم

تفاحه أبولحاف (ساميه جمال) فتاة فقيرة تبيع الفول النابت على ناصية الحارة، وتعيش مع أخيها الصغير حرشه (فاروق على)، وابنة خالتها نفيسه (زينات صدقى)، وتحب جارها الأسطى حسين (محمد فوزى) النجار بورشة الموبيليا، وأخيرا تمت خطبتهما، وتحدد ميعاد كتب الكتاب والدخلة. إشترت تفاحه ورقة يانصيب بخمسون قرشا، من جمعية البر والصدقة والإحسان، جائزتها الكبرى عمارة كبيرة تحوى ٣٦ شقة ودخلها الشهرى ١٦٠ جنيها. أقيم الفرح وتم كتب الكتاب وتعلية الجواب، وكانت تفاحة في قمة سعادتها وهناءها، بعد أن جمع الزواج بينها وبين حبيبها الأسطى حسين، ولكن وصل وكيل الأشغال فرحات بركات (على الكسار) ليخبرها بفوز ورقة اليانصيب بالجائزة الكبرى، وأصبحت صاحبة العمارة، وإنشغلت تفاحه عن الفرح وعريسها بالبحث عن ورقة اليانصيب، حتى وجدتها، وإنقلبت تفاحه إلى النقيض، وإنشغلت بإستلام العمارة في اليوم التالى، وإستقبلها المنافقون محروس أفندى عبد الصمد (محمد الديب) باشملاحظ عموم مكاتب وشقق وسلالم ومخازن العمارة، ومعه كاتب حسابات العمارة (محمود نصير)، وانبهرت بمكتبها بالعمارة، وتهافت الصحافة عليها، بعد أن أصبحت بائعة الفول النابت من الأثرياء، واتخذت لها شقة بالعمارة، وتنكرت لزوجها وأهلها والحارة، ولم تفلح جهود أم حسين (زكية إبراهيم) لعودتها لبيتها وزوجها، وإنشغلت بحياتها الجديدة، وإشترت كل الأشياء التي كانت محرومة منها أيام الفقر، وأشرف المنافقون على تعليمها كيفية التعامل مع المجتمع الراقى، وكيفية التعالى على خلق الله، الأقل في المستوى، وجلبوا لها مدربا للرقص (على رضا) وأقاموا لها الحفلات، حتى تتعرف على المجتمع الجديد، ولم تفلح نصائح ابنة خالتها نفيسه في عودتها لزوجها وحبيبها الأسطى حسين، الذي إضطر لرفع قضية طاعة، وجلب لها المنافقون ٥ محامين للتفرقة بينها وبين زوجها بسبب عدم التكافئ، ولكنها خسرت القضية، وإضطرت للتنفيذ، حيث عاملت زوجها معاملة سيئة، ورفضت الخضوع والإستسلام له، ولأن الأسطى حسين كان قنوعا ومحبا ومعتز بكرامته، وكان يستعيذ بالله من الغرور مع الغنى، ويسأله الستر مع القناعة، تحملها وصبر عليها، ولكنها تمادت في غيها، ثم أرادت ان تشتريه بمالها ليخضع لها، ولكنه أبى التنازل عن كرامته، وقاوم فتنتها له، وقال لها إن القرش الذي خدعك ونفخك، يستطيع ان يشترى لك كل شيء، إلا السعادة، فطلبت منه الطلاق، فأجابها لطلبها وطلقها، وعادت لشقتها، وشعرت ان العمارة، سرقت منها سعادتها وهناءها وزوجها، فحطمت كل محتويات الشقة، ومزقت كل ملابسها، لتنفس عما بصدرها من غضب، ولكنها لم ترتاح، فنصحها وكيل أشغالها فرحات بركات، ان تتخلص من العمارة وتعود إلى الحارة، كما كانت من قبل، وتستسمح حبيبها الأسطى حسين، وبالفعل عادت تفاحه لمنزلها بالحارة، وشاهدها الأسطى حسين بملابسها القديمة تمسح سلم المنزل، وتعلن له ندمها، وأنها وهبت له العمارة، ليهبها لمن يستحقونها، وأقام الأسطى حسين فرحا جديدا وكتب الكتاب، بنفس المعازيم ونفس الراقصة (نبويه مصطفى). (صاحبة العمارة).

مصادر

  • محمود قاسم، موسوعة الأفلام الروائية في مصر والعالم العربي، الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006، ص 72.
  • صفحة الفيلم على قاعدة بيانات الأفلام العربية.
  • بوابة مصر
  • بوابة السينما المصرية
  • بوابة سينما
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.