شكرية باركزاي
شكرية باركزاي هي سياسية أفغانية وصحفية ونسوية إسلامية بارزة.
شكرية باركزاي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1972 (العمر 48–49 سنة) كابل |
مواطنة | أفغانستان |
الزوج | عبد الغفّار داوي |
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعة كابول |
المهنة | سياسية ، وصحفية |
سبب الشهرة | عضوة في البرلمان الأفغاني 2010 والمجلس الأعلی للعشائر (لويا جيرغا) 2003. |
الجوائز | |
الجائزة الدولية لمحرر العام | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
حياتها المبكرة
ولدت شكرية عام 1970 في كابول بأفغانستان، تنتمي لسلالة "البركزاي" السلالة الأفغانية التي حكمت أفغانستان مابين 1826-1973 م.[1] تتحدث اللغة الرسمية لأفغانستان، بالإضافة إلى اللغة البشتوية والدَرية والإنجليزية. كانت جدها لوادها طاهيًا، وكان جدها لأمها عضوًا في مجلس الشيوخ في عهد الملك محمد ظاهر شاه.
التحقت شكرية بجامعة كابول في التسعينات، لكنها اضطرت إلى تركها بسبب تصاعد العنف بين الحكومة والمُجاهدين. في سبتمبر 1996 استولت طالبان على كابول؛ فغادر عدد كبير من المواطنين أفغانستان إلى الخارج، خاصةً الطبقة المتوسطة المتعلمة، وغادرت شكرية إلى بيشاور بباكستان، وقضت هناك فترة التسعينات.
حملة صحفية
بعد سقوط نظام طالبان، انتهزت شكرية الفرصة لتنشئ جريدة جريدة أسبوعية تسمى "مرآة النساء" عام 2002. تشن من خلالها حملات كوفيات الأمهات والأطفال، وهي من المشكلات الشائعة في أفغانستان؛[2] فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عام 2003 أن أفغانستان بها أكبر نسبة وفيات للأمهات أثناء الولادة، وتصل إلى 1900 من كل 100000 ولادة حية.[3] تقول شكرية: "إن زواج القصر والزواج بالإكراه والعنف ضد المرأة كلها ممارسات لا تزال شائعة ومقبولة في المجتمع".[4] تصب شكرية تركيزها على القضايا الكبيرة؛ إذ تقول: "إن البرقع ليس بالمشكلة المهمة، فالأهم هو التعليم والديموقراطية والحرية"،[2] وتنادي بأهمية وحدة النساء والدور الذي يجب على الرجل أن يلعبه.[5]
تنتقد شكرية ما فعله نظام طالبان من حجب للوسائل التكنولوجية كالهواتف النقالة؛ الأمر الذي حال بين الشباب والاتصال بالعالم الحديث. على سبيل المثال تعطي برامج المواهب التلفزيونية التي تتطلب تصويتًا بالرسائل النصية الهاتفية الشباب فكرة عن آلية عمل الديموقراطية والتصويت.[6] تستغل شكرية أيًا منصبها لتسليط الضوء على غياب حرية الصحافة والأخطار التي يتعرض لها الصحفيون.[4] وضعت منظمة مراسلون بلا حدود أفغانستان في المرتبة ال156 من 173 دولة في قائمة حرية الصحافة، وذكرت أن الوضع سيء لا سيما للنساء ومن يعملون في الأقاليم.[7]
العمل السياسي
اختيرت شكرية باركزاي عام 2003 عضوًا في المجلس الأعلي للعشائر (لويا جيرغا)، وهي لجنة تضم ممثلين من أنحاء أفغانستان لمناقشة وتمرير الدستور الجديد بعد سقوط طالبان.[8] في أكتوبر 2010 انتُخبَت عضوة في البرلمان الأفغاني، كواحدة من ضمن 71 امرأة و249 نائبًا.[9]
وهي إحدى النائبات القلائل اللواتي تدافعن عن حقوق المرأة وتتلقين تهديدات بالقتل بسبب آرائهن.[10] انتقدت شكرية السلطة التشريعية بتصريحات شديدة اللهجة قائلة: "إن برلماننا يتكون من مجموعة من الأمراء؛ أمراء الحرب والمخدرات وأباطرة الجريمة"، ودافعت عن ملالي جويا عضوة البرلمان التي عُلقَت عضويتها وتلقت تهديدات في البرلمان بعد خطبة ألقتها في البرلمان ذكرت فيها أن العديد من أمراء الحرب في أفغانستان هم أعضاء في البرلمان. تقول شكرية: "أعتقد أنني العضو الوحيد في البرلمان الذي أعلن عن تلقي ملالي جويا لتهديدات بالاغتصاب من قِبل أعضاء في البرلمان.. ربما هذا ما جعلهم يصمتون".[11]
تعرضت شكرية لمحاولة اغتيال في نوفمبر عام 2014؛ إذ تعرض موكب يضم أعضاء البرلمان الأفغاني -ومن بينهم شكرية باركزاي- إلى هجوم انتحاريٍّ بعبوات ناسفة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17، وإصابة شكرية بجروح طفيفة.[12][13][14]
آراؤها
في حين أعربت شكرية عن امتنانها للمجتمع الدولي لتهيئته الأوضاع بحلول عام 2014 لتزدهر مئات المطبوعات ومحطات الراديو، شجبت دعمه للمجموعات المسلحة والخارجين عن القانون، وهو جزء لا يتجزأ من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من أنها قضت معظم حياتها في كابول، إلا أنها ترى أن العاصمة لا تمثل الدولة، وترفض إلقاء اللوم على طالبان تجاه كل المصاعب التي يواجهها الأفغان، تقول: "عندما نتحدث عن الأفغان، لا بد أن نناقش أحوال الدولة كلها، في الأقاليم والقرى ذات الوضع السيء جدًا، ولا فرق بين ما قبل حكم طالبان وما بعده"،[4] وهي معارضة لخطة الرئيس أوباما في توسيع القوات العسكرية، وترى أن الأولوية للاهتمام بالتعليم.[15] اعتزمت الترشح لمنصب الرئاسة في 2014[16] بعد بلوغها ال40 من عمرها كما يقتضي الدستور، لكن الأمر لم يتم.
زواجها
شكرية باركزاي متزوجة من عبد الغفّار داوي[17] الذي ترشح للبرلمان في نفس العام الذي ترشحت هي فيه، 2004. وبعد 12 عامًا من الزواج قام عبد الغفار باتخاذ زوجة ثانية كحق له في الدين الإسلامي. عبد الغفار داوي هو مالك مجموعة شركات داوي، وقد تورط في فضيحة بنك كابول العالمية.[18]
تكريمات
مُنحَت شكرية الجائزة الدولية لمحرر العام من قبل مجلة الصحافة العالمية (بالإنجليزية: World Press Review) لعام 2004.[19] كما أطلق عليها برنامج Woman's Hour الذي يذيعه راديو بي بي سي 4 "امرأة العام" في ديسمبر 2005.[20]
انظر أيضًا
المراجع
- Every vote we cast weakens the Taliban, ذا صن نسخة محفوظة 26 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Afghan Editor Works to Rebuild Country" 30 July 2005 Women's E-News نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- "The world health report 2005 - make every mother and child count" نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Speech accepting the Worldpress.org International Editor of the Year Award, 9 May 2005 نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Women in Power in Central Asia Roundtable" إذاعة أوروبا الحرة 29 December 2005 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Afghans hope tech embrace could help quell violence" 3 March 2009 أسوشيتد برس نسخة محفوظة 13 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
- Reporters Without Borders World Report 2009: Afghanistan نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Boloji profile 9 Oct 2005 نسخة محفوظة 28 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- Jason Staziuso (2009-03-03). "Afghan tech boom: Mullah embraces iPhone". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) -
Clancy Chassay (2008-11-22). "Acid attacks and rape: growing threat to women who oppose traditional order: Female MPs speak out as conditions worsen and Islamists gain respectability". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) -
"The Media Report". هيئة الإذاعة الأسترالية. 2006-06-22. مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2010. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "قتلى في هجوم استهدف نوابا أفغان". Sky News Arabia. 16 November 2014. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "انتحاري يستهدف سياسية أفغانية بارزة في كابول". BBC Arabic. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Afghan woman MP survives car attack". BBC news. 16 November 2014. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) -
Anand Gopal (2008-03-02). "Many in Afghanistan oppose Obama's troop buildup plans". كريسشان ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Successful Afghan politician still victim of tradition", 8 March 2009 Taipei Times نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ABDUL GHAFAR DAWI, Dawi oil نسخة محفوظة 14 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
- The Kabul Bank Scandal and the Crisis that followed, Michael Huffman نسخة محفوظة 28 يناير 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Worldpress.org - International Editor of the Year Award نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Women of the Year: Shukria Barakzai, راديو بي بي سي 4. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- بوابة المرأة
- بوابة نسوية
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة العنف ضد المرأة
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة أفغانستان