سید‌ علي محمد الشيرازي

سید علي محمد الشيرازي الملقب بالباب (20 تشرين الأول، 1819 – 9 تموز، 1850)[7][8][9] هو مؤسس البابية وأحد الشخصيات الرئيسية في البهائية.

سید‌ علي محمد الشيرازي
(بالعربية: علي محمد رضا الشيرازي)‏، و(بالفارسية: سید علی‌محمد باب)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 20 أكتوبر 1819 [1][2][3][4][5] 
شيراز  
الوفاة 9 يوليو 1850 (30 سنة) [1][2][3][6][4][5] 
تبريز  
سبب الوفاة إعدام رميا بالرصاص    
مكان الدفن ضريح الباب  
مواطنة الدولة القاجارية  
الحياة العملية
المهنة موظف ديني  ،  وداعية  

بابية

شخصیات مهمة

الباب · صبح الازل
حسين بشروئي · القدوس · قرة العين القزوينية
حروف الحي

كتب
كتاب البيان العربي  · كتاب البيان الفارسي

قيوم الأسماء  · منتخبات من كتابات الباب

طقوس واماكن ومقدسة

بيت الباب الشيرازي · المحافل الروحانية

تاریخ وتقويم

تاريخ البابية  · تقويم بديع

طوائف

بابية خالصة
بابية ازلية · بهائية

انظر أيضا

طلاسم بابية · حروف حي


 بوابة الأديان

طفولته

ولد علي محمد (بالفارسية :علی‌محمد) في مدينة شيراز في العشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1819م الموافق ليوم أوّل محرّم سنة 1235 هجريّة من عائلة من التجار من الطبقة المتوسطة.

وقد كان والده السيد محمد رضا الشيرازي ووالدته فاطمة بگم (1800–1881), وكان والدها أحد تجار شيراز المشهورين.

توفى والده وهو طفل صغير وتولى أحد اخواله (الحاج ميرزا سيّد علي) رعايته وتربيته. وفي أثناء طفولته ذهب ولمدّة قصيرة إلى كتًا ب(مدرسة)الشّيخ محمد المعروف أيضًا بالشيخ عابد وتعلّم لديه مبادئ الدين والقراءة والكتابة باللغة الفارسيّة. وكان في طفولته يقضى أوقاتًا طويلة في الدعاء والتأمل.

ولمّا بلغ سنّ الخامسة عشرة، اشتغل بالتّجارة أوّلاً مع وليّ أمره، ثمّ بعد ذلك مع خالٍ آخر له في مدينة بوشهر.

زواجه

في 1842 تزوج من خديجة بيجوم (1822–1882) وكان عمره وقت ذلك 23 سنة وعمرها 20 وكانت بنت أحد تجار شيراز ومن أقربائه البعيدين.. ولد لهما صبي (أحمد) توفى في نفس سنة ولادته (1843)

اعلان الباب لدعوته

بيت الباب في شيراز حيث اعلن دعوته

في ليلة 5 جمادى الاولى في سنة 1260 هجرية (23 مايو- أيار 1844 ميلادية) اعلن علي محمد وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره بأنه جاء مطبقا للنبؤات والوعود السابقة وبأن مهمته هي تمهيد الطريق والتبشير بوشوك مجيء من سماه بــ (من يظهره الله) الذي سيكون مربي العالم في هذا الزمن. وحصل ذلك عندما اعلن لضيفه تلك الليلة الملا حسين بشروئي والذي كان من فرقة الشيخية ومن تلاميذ الشيخ أحمد الاحسائي ومن بعده السيد كاضم الرشتي، بأنه الموعود الذي كانا قد بشرا بوشوك قدومه وبان كل العلامات التي وصفاه بها تنطبق عليه. وبعد اجابة أسئلة الملا حسين وتقديم البراهين التي طلبها (ومن ضمنها كتابة –من دون أن يُطلَب منه- تفسير مسهب لسورة يوسف عرف بعدها بكتاب "قيوم الأسماء") ، امن به الملا حسين واتخذ علي محمد لنفسه لقب "الباب" في خطابه له:

’يا من هو أول من آمن بي حقًا إنني أنا باب الله وأنت باب الباب .... ‘

وكذلك تنبأ الباب في تلك الليلة الاولى بالمصاعب والأذى الذي كان لابد ان يلحقه نتيجة هذا الادعاء واعرب عن رضائه وتقبله لذلك في مخاطبته لمن كان سيأتي بعده (من يظهره الله):

"يا بَقِيَّةَ اللّهِ قَدْ فَدَيتُ بِكُلّي لَكَ وَ رَضَيتُ السَّبَ في سَبيلِكَ وَ ما تَمَنَّيْتُ اِلّا اَلْقَتْلَ في مَحَبَّتِكَ وَ كَفي بِاللّهِ الْعَلِيِّ مُعْتَصِماً قَديماً"

وطلب من الملا حسين ان لا يجهر ما حصل تلك الليلة إلى أن يؤمن به سبعة عشر شخص اخرون بعد أن يجدوه بنفسهم وبدون مساعدة الملا حسين .

حصل ذلك في بيت الباب في مدينة شيراز في بلاد فارس ومن بعدها كان ذلك البيت مزارا للبهائيين لحين تهديمه بعد الثورة الإسلامية في إيران.

بدايات الحركة البابية

عُرف تلاميذ الباب الثّمانية عشر الأولين بـ "حروف الحي"( *) وهؤلاء هم الذّين أرسلهم الباب إلى جهاتٍ مختلفة من إيران والعراق وتركستان لنشر خبر ظهوره، (وكانت من ضمنهم امرأة باسم فاطمة زرين تاج البرغاني عرفت فيما بعد بلقب الطاهرة), وسافر بنفسه في نفس الوقت للحج إلى مكّة والمدينة، فوصل مكة في ديسمبر (كانون الأول) سنة 1844، وفيها أعلن بعثته جهارًا لشريفها وبعض طائفي الكعبة من الحجاج دون أن يجد بينهم من سامع.

أما في إيران فقد شهدت الفترة من عام 1845 حتى 1847 تزايدًا كبيرًا في أعداد الذين سموا أنفسهم بالبابيين وشملت تلك الاعداد العوام والخواص و باقي طبقات المجتمع وكان عدد كبير من أتباع الباب الأوائل من رجال الدين.

- - - - - -

( *) الحي –إحدى الصفات الالهية وفي الحساب الابجدي يكون مجموح الحاء والياء 18

انتشار الحركة البابية

قلعة ماه كو حيث سجن الباب

أثارت سرعة انتشار الدين البابي مخاوف الحكومة الإيرانية والسلطات الدينية واعتبروه تحديًا لأساس النظام الديني وتهديدًا لأصول الإسلام فأمر الملك (محمد شاه) بإرسال الباب إلى العاصمة طهران تحت الحراسة للأستعلام عن طبيعة دعوته ولكن رئيس الوزراء (الحاج ميرزا آقاسي) خشى ان يقع الشاه تحت تأثير الباب مثلما حصل ليحيى الدارابي مندوب الشاه الذي امن بالباب بعد أن ارسله الشاه للتحققيق معه - فأمر رئيس الوزراء بأن ينقل الباب تحت الحراسة المشددة إلى قلعة ماه كو التي تقع في منطقة أذربيجان الشمالية على حدود روسيا ضنا منه بأنَّ سكان تلك المنطقة، وهم من الأكراد السنة سوف لن يتجاوبوا أو يقبلوا دعوة الباب. و برر ميرزا آقاسي عمله هذا بأنَّ قدوم الباب للعاصمة قد يؤدي إلى وقوع صدام بين أتباعه ورجال الدين ولربما يتطور إلى هيجان عام.

لم تنجح محاولة رئيس الوزراء في ايقاف انتشار العقيدة البابية بل زادت اعدادهم في منطقة أذربيجان وحتى المأمورين من العاملين في السجن كانوا قد خففوا من خشونتهم في معاملة السجين وأظهروا تعاطفا معه. وفي محاولة أخيرة للميرزا آقاسي لكي يحد من هذا الأمر الذي اعتبره تهديدًا متزايدًا له أرسل الباب إلى قلعة بعيدة أخرى تدعي "چهريق" قرب حدود تركيا.

وكان الباب منذ بداية دعوته وكذلك في سنوات حبسه منهمكا في كتابة ما يعتبره اتباعه البابيون (ومن بعدهم البهائيون) تنزيلا سماويا وكتبا مقدسة وجاء بشرائع وأحكام وكـتاب (البيان).

مؤتمر بدشت

وفي الوقت الذي أعلن فيه الباب دعوته العلنية في تبريز (سنة 1848م ) اجتمع حوالي 80 من البابيين مع بعض أهم قادتهم ومنهم حسين علي (الذي لقب بعدها بـبهاء الله في ضيعة اسمها بدشت في شمال إيران. ومن ضمن اهداف الاجتماع كان البحث في كيفية إنقاذ الباب من سجنه في قلعة چهريق ومناقشة وضع البابيين في البلاد وطبيعة عقيدتهم. وكان لذلك المؤتمر الأثر الكبير في تحديد طبيعة هذه الحركة ويعتبر من أهم الوقائع في التاريخ البابي حيث ادت احداثه إلى أيضاح الفرق بين الديانة البابية والإسلام فالبعض من البابيين كانوا قبلها قد اعتبروا دعوة الباب مجرد دعوة تجديدية للدين والبعض الآخر التبس عليهم معنى ولفظ كلمة "الباب" فقامت أم سلمى زرين تاج "الطاهرة" بشرح وتوضيح رسالة ومهمة الباب بصورة مسهبة معلنة استقلالية البابية عما سبقها. ومما يجدر بالذكر أيضا في هذا المجال ان الطاهرة قامت يومها بالقاء خطبتها من دون الحجاب المألووف على الوجه مما ادى إلى اضطراب في نفوس بعض الحاضرين الذين تركوا المؤتمر بهلع بما اعتبروا ذلك خرقا لما كان متعارف عليه ولإدراكهم ان الدين البابي ليس حركة اصلاحية للدين الإسلامي فحسب . أما بعد المؤتمر فقد تعرض الكثير من الحضور إلى مهاجمة سكان تلك المنطقة وقتل بعض منهم في طريق العودة وسجن اخرون.

محاكمة واعدام الباب

الميدان الذي أعدم فيه الباب

منذ بدايات الدعوة البابية تعرض أتباعها للقتل والأذى والتعذيب بتحريض رجال الدين في كل أنحاء إيران وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة والبابيين الذين قاموا للدفاع عن أنفسهم في عدة مواقع ومنها زنجان وقلعة الشيخ طبرسي ونيريز وغيرها، وفي السنوات الستة الأولى قُتل أكثر من عشرين ألفٍ من أتباع الباب في إيران إما بعد إلقاء القبض عليهم في المدن وتعذيبهم حسب أوامر الحكومة ورجال الدين وإما بعد معارك وحصارات دامت لمدة أشهر في بعض الأحيان والتي انتهت بتعهدات كاذبة في الأمن والأمان من الحكومة إن سلم البابيون أنفسهم وامتنعوا عن القتال.

ورغبة في إنهاء كل هذا أمر ميرزا تقي خان (الأمير نظام) رئيس الوزراء الجديد في عهد ناصر الدين شاه بإرسال الباب إلى مدينة تبريز لكي يحاكم أمام مجموعة من كبار رجال الدين هناك وللحصول على حكمهم عليه بالإعدام . وقاموا بطرح الأسئلة عليه بخصوص طبيعة دعوته فأجابهم فيها بترديده ثلاثة مرات ما مضمونه :

(إني أنا الموعود، وأنا الذي دعوتموه مدة ألف سنة وكنتم تشتاقون لقاءه عند مجيئه وتدعون الله بتعجيل ساعة ظهوره ..... )

وعند طلبهم منه البراهين والمعجزات أجابهم بأن دليله هو نفس دليل رسول الإسلام (أي كتابه) . وتعرض الباب للتهجم والتوبيخ والكلمات القاسية خلال التحقيق والمحاكمة وطلبوا منه أيضا إنكار دعوته والتراجع عنها من دون أن ينجحوا في ذلك.

و بعدها جلب مرة ثانية للتحقيق وكانت هذه المرة في بيت وكان شيخ الإسلام في تبريز الميرزا علي أصغر وقام شيخ الإسلام بنفسه يومها بضرب الباب بالعصا على رجله (عقاب الفلقة) 11 مرة وقعت إحداها على وجهه ربما بقصد أو دون قصد وأحدثت كدما كبيرا استدعى العلاج وطلب من أحد الأطباء الإنجليز وهو الدكتور وليام كورمك الذي استقطن تبريز عدة سنوات أن يقوم بمعالجته وترك الطبيب انطباعاته عن الباب في رسالة منه إلى القس بنيامين لاباري من الإرسالية الأمريكية في أورومية ترك فيها وصفاً نادراً للباب من شخص أجنبي .

وفي النهاية قامت الحكومة وبإصرار الأمير نظام رئيس الوزراء بإعدام الباب بعد أن أفتى ثلاثة من كبار علماء ومجتهدي تبريز بقتله وكان ذلك في اليوم التاسع من تموز - يوليو سنة 1850(28 شعبان 1266هـ) في ميدان الحكومة. وأُعدِم الباب رمياً بالرصاص مع أحد أتباعه (محمد علي الزنوزي) الذي أصر أن يعدم معه. وقام بتنفيذ الإعدام فرقة الضابط أقا جان خمسة بعد أن انسحبت الفرقة الأولى من الحرس الأرمني بقيادة سام خان التي حاولت تنفيذ الحكم مسبقا في ذلك اليوم بدون نجاح.

ضريحه على جبل الكرمل

وبعد إعدام الباب، نقلت رفاته ورفات رفيقه محمد علي إلى حافّة الخندق خارج المدينة، وفي اللّيلة التّالية خلًص بعض البابيّين جسديهما في منتصف اللّيل. وبعد نقلهما وإخفاء الجسدين مايزيد عن 60 سنة في أماكن سريّة عديدة في إيران، جيء بهما بصعوبة وتحت الخطر إلى فلسطين، ودفنا يوم 21 آذار في سنة 1909 على سفح جبل الكرمل في مدينة حيفا في مقام يسمى الآن بضريح الباب على مقربة من كهف إيليّا النّبي.

علاقه الباب بالدين البهائي

كان الميرزا حسين علي النوري الملقب بـ بهاء الله مؤسس الديانة البهائية من أتباع الباب ومن قادة البابيين بعد وفاته. أما عن مكانة الباب عند البهائيين فهو يعتبر "المبشر" بديانتهم وهو في نفس الوقت أحد المؤسسين الإثنين لها حسب كتابات وتوضيح بهاء الله الذي منح الباب مقام نفسه وفي بعض الأحيان تسمى البهائية بديانة المظهرين التوأمين.


روابط خارجية

مصادر

  1. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6zs404r — باسم: Báb — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/the-Bab — باسم: the Bab — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  3. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=8473 — باسم: The Bab — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف دليل الألماس العام: https://opac.diamond-ils.org/agent/95708 — باسم: ʿAlī Muḥammad Bāb
  5. Proleksis enciklopedija ID: https://proleksis.lzmk.hr/10211 — باسم: Bab — العنوان : Proleksis enciklopedija
  6. مُعرِّف الموسوعة الكتالونية الكبرى (GEC): https://www.enciclopedia.cat/EC-GEC-0006450.xml — باسم: Bāb — العنوان : Gran Enciclopèdia Catalana — الناشر: Grup Enciclopèdia Catalana
  7. "معلومات عن علي محمد رضا الشيرازي على موقع opc4.kb.nl". opc4.kb.nl. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "معلومات عن علي محمد رضا الشيرازي على موقع aleph.nkp.cz". aleph.nkp.cz. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "معلومات عن علي محمد رضا الشيرازي على موقع catalogue.bnf.fr". catalogue.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)


    جزء من سلسلة عن
    البهائية
    المؤسسون شخصيات بارزة الفرق والطوائف أهم الكتب تعالیم منشئات ومواقع مقدسة مقالات أخرى
    الباب
    بهاء الله
    عباس أفندي عبد البهاء
    محمد علي أفندي
    شوقي أفندي رباني
    زرين تاج
    حروف حي  · حوايون بهاء الله
    أسرة بهاء الله
    ضياء الله  · بديع الله
    ميرزا مهدي  · بهائية خانم
    أيادي السبب
    تشارلز ماسون ريمي
    البهائيون العباسيون
    البهائيون الموحدون
    البهائيون الأرثوذوكس
    ريكس كينغ
    الکتاب الأقدس  · كتاب الإيقان

    البيان الفارسي  · البيان العربي
    قيوم الأسماء
    منتخبات من كتابات الباب
    رسالة تسبيح وتهليل
    الكلمات المكنونة
    الوديان السبعة
    كتاب عهدي

    وحدة الإنسانية
    وحدة الدين
    تحري الحقيقة
    المساواة بين الجنسين
    تطابق العلم والدين
    توحيد اللغة
    ضريح الباب
    ضريح بهاء الله
    بيت الباب الشيرازي
    بيت بهاء الله ببغداد
    حدائق البهجة  · حدائق حيفا
    القوس البهائي  · بيت العدل الأعظم
    المركز البهائي العالمي
    مشارق الأذكار
    الله في البهائية · تاريخ البهائية
    انتقاد البهائية
    الحج · الصلاة · التعاليم
    الأحكام · الرموز
    التقويم · الأسبوع · الأعياد
    الإدارة  · القبلة
    • بوابة الأديان
    • بوابة البهائية
    • بوابة إيران
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.