بابية أزلية

نشأت الديانة البابية الأزلية [1][2][3][4] على يد الميرزا يحيى نوري الملقب بصبح أزل وتعتبر احدى الديانات التوحيدية التي تؤمن بالإله الواحد ويعتبرها البعض فرقة من فرق الديانة البابية ,ويقدر عدد معتنقيها ببضعة آلاف.

البابية الأزلية
النجمة الخماسية أشهر الرموز البابية.
النجمة الخماسية أشهر الرموز البابية.

المؤسس ميرزا يحيى نوري(مؤسس الطائفة)
تاريخ الظهور القرن التاسع عشر.
مَنشأ اصلا البابية في شيراز  إيران

وبعدها الأزلية في ادرنة  تركيا

وأيضا في فاماغوستا  قبرص
الأركان حركة نشأت من الديانة البابية وايضا نشأت معها البهائية وحدث صراع كبير بينهما.
الأماكن المقدسة بيت الباب الشيرازي، شيراز،  إيران
العقائد الدينية القريبة الإسلام، اليهودية، المسيحية، الصابئية المندائية، السيخية، الهندوسية، البوذية، الزرادشتية، البهائية .
العائلة الدينية ديانات توحيدية.

المؤسسون

علي محمد رضا الشيرازي

مؤسس البابية والملقب بلقب (الباب) ولد عام 1819 في شيراز وفي سنة 1844 اعلن انه هو الموعود الذي بشرت به النبوءات السابقة وانه (من أظهره الله) والف العديد من الكتب اشهرها كتاب (البيان) الذي زعم انه ناسخا للقرءان وكتب كتب اخرى مثل (كتاب العهد والمثياق) الذي جعل فيه وصيته، إذ كانت وصية الباب أن يخلفه من بعده الميرزا يحيى صبح أزل، حيث جاء في مقدمة كتاب وصيته ما يلي:

«يا اسم الأزل فاشهد على أن لا إله إلا أنا العزيز المحبوب...[5]»

صبح الأزل

زعيم طائفة البابية الازلية واسمه (ميرزا يحيى نوري المازندراني) وقد انشأ تلك الطائفة ردا على إدعاء اخيه الميرزا حسين علي نوري المازندراني (بهاء الله) انه من اظهره الله بعد الباب وحدث نزاع كبير بين البابية الازلية و البهائية في بغداد، مم دفع السلطات العثمانية إلى نفي الأزليين إلى قبرص ونفي البهائيين إلى عكا.

العقائد والأفكار

بابية

شخصیات مهمة

الباب · صبح الازل
حسين بشروئي · القدوس · قرة العين القزوينية
حروف الحي

كتب
كتاب البيان العربي  · كتاب البيان الفارسي

قيوم الأسماء  · منتخبات من كتابات الباب

طقوس واماكن ومقدسة

بيت الباب الشيرازي · المحافل الروحانية

تاریخ وتقويم

تاريخ البابية  · تقويم بديع

طوائف

بابية خالصة
بابية ازلية · بهائية

انظر أيضا

طلاسم بابية · حروف حي


 بوابة الأديان

مبادئ البابية الأزلية

تعتبر البابية الازليه من الديانات التوحيدية التي تؤمن بالإله الواحد وتؤمن بالانبياء مثل موسى و عيسى و محمد . كما تؤمن أيضا ببوذا و كونفوشيوس و براهما وزرادشت وغيرهم من حكماء وفلاسفة الهند والصين والفرس وتعتبرهم مظاهر الله.

فكرة الحلول والاتحاد

يعتقد البابيون الأزليون بفكرة الحلول والاتحاد (وهي نفس فكرة التناسخ التي هي في الهندوسية والبوذية وغيرها من الديانات.) ويعتقدون ان أرواح الأنبياء (أو المظاهر الإلهية كما يسمونها) تتنقل من أحدهم إلى الآخر . فتذكر بعض المصادر أن الميرزا علي محمد رضا الشيرازي قد قال:

«كنت في يوم نوح نوحا, وفي يوم إبراهيم إبراهيما, وفي يوم موسى موسى وفي يوم عيسى عيسى وفي يوم محمد محمدا وكنت في يوم علي عليا»

[ [1

التقية

كان يمارس التقية العديد من البابيين وكانت مبررة من قبل البعض نظرا للاضطهاد الذي كان يتعرض له البابيون، ولذلك صرح القادة البابيون لأتباعهم بممارسة التقية , وبعض الذين كانوا يمارسون التقية قد تخلوا عنها فيما بعد، وأعلنوا أنفسهم علنا وقد أعدم بعضهم.

تاريخ الازلية

انظر أيضا تاريخ البهائية

ظهرت طائفة الأزلية مع البهائية في نفس الوقت، وكلا الطائفتين خرجتا من رحم الديانة البابية التي أسسها ميرزا علي محمد رضا الشيرازي الملقب بالباب, ولكي تُدرس البهائية أو الأزلية لابد من دراسة البابية .

الباب والبابية

أعلن الباب دعوته، وأول من آمن به هو الملا حسين بشروئي الذي كان من تلامذة أحمد بن زين الدين الأحسائي وكاظم الرشتي، ثم آمن به سبعة عشر شخصاً آخرين، وقد عُرِفَ هؤلاء بـ”حروف الحي“. وقد عارض العديد من الشيخية هذه الدعوة وكذَّبوا دعوة الباب، ومنهم حسن كوهر الحائري ومحمد باقر الإسكوئي.

أثار انتشار الدعوة البابية مخاوف الحكومة الإيرانية والسلطات الدينية هناك، وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة وأتباع الباب، وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 بعد أن سجنته في قلاع أذربيجان لعدة سنوات.

وفي كتاب عهد وميثاق حضرة الباب صرح الباب ان يكون صبح ازل زعيما للبابيين بعد وفاة الباب (وهذا النص موجود في الفقرة 27 من كتاب العهد والميثاق للباب الشيرازي) وبعد وفاة الباب جاء صبح أزل لزعامة البابية.

أعدام الباب وظهور مدعون من يظهره الله

بعد إعدام الباب مؤسس الديانة البابية، ادعى 25 رجل من اتباعها انه من يظهره الله وانه الموعود الذي بشر به الباب، وأشهر مدعين هذه الصفة هم:

  • شیخ اسماعیل
  • سید بصیر هندي
  • ميرزا أسد الله خويي الملقب بـ(الديان)
  • ميرزا يحيى نوري الملقب بـ(صبح أزل)
  • ملا محمد نبيل زرندي
  • ميرزا حسين علي نوري الملقب بـ(بهاء الله)
  • ملا شیخ علي الملقب بـ(عظیم)
  • میرزا عبد الله
  • میرزا حسین قطب نیریزی
  • حاجی میرزا موسی قمی
  • حاجی ملا هاشم کاشی
  • حسین میلانی

صبح أزل زعيماً للبابية

كانت وصية الباب أن يخلفه من بعده الميرزا يحيى صبح أزل، حيث جاء في مقدمة كتاب وصيته ما يلي:

«يا اسم الأزل فاشهد على أن لا إله إلا أنا العزيز المحبوب...[5]»

حدث الخلاف بعد ذلك بين صبح أزل وأخيه حسين علي نوري (بهاء الله) والآخرين الذين أدعوا انهم من يظهره الله على زعامة البابية وقد فسر بهاء الله واتباعه وصية الباب بالبابية إلى يحيى صبح الأزل بأنها خطة لتحويل أنظار الناس عن بهاء الله لخوفهم عليه في ذلك الوقت، وقد انقسمت البابية في هذا الوقت لعدة فرق على حسب كل من أدعى انه من أظهره الله بعد الباب، واشهر تلك الفرق هي البابية الأزلية أتباع يحيى صبح أزل، والبهائية أتباع حسين علي بهاء الله، والأسدية أتباع ميرزا أسد الله خويي.

الخلاف البابي البهائي الأزلي

مجموعة من اأتباع يحيى صبح أزل في طهران عام 1910

في عام 1852 شارك كل من البهاء وصبح أزل في انتفاضة ضد شاه إيران. وقيل أنه وبعض البابيين حاولوا اغتيال الشاه فقرر نفيهم وقد نفي صبح أزل وأخوه حسين علي النوري المعروف ببهاء الله إلى بغداد .

ونتيجة ضغوط من الحكومة الإيرانية، نفي كل من صبح ازل و بهاء الله بعد ذلك مرة أخرى إلى إسطنبول وبعدها إلى مدينة أدرنة في القسم الأوروبي من تركيا، وفي أدرنة حدث الخلاف بين صبح الازل و البهاء. أثناء وجود الأخوين في أدرنة زاد الخلاف بينهما وكان كل منهما يصر على الزعامة الدينية للحركة البابية، وانتهى هذا الخلاف بدعوة بهاء الله العلنية في 1866 بأنه هو الذي بشر الباب بقدومه بكنية "من يظهره الله" وموعود الظهورات التي سبقته، فرد عليه صبح ازل بانه هو الموعود وانه هو الذي بشر به الباب صراحةً وحدثت المناوشات الطاحنة بين الفريقين مما دفع الحكومة العثمانية إلى نفي صبح أزل مع أتباعه إلى جزيرة قبرص ونفي بهاء الله وأتباعه إلى سجن عكا.

وفي تلك الفترة انقسم البابيين إلى ثلاثة فرق

  • البابيون الخلص : وهم الذين لم يتبعوا كل من صبح ازل ولا البهاء.
  • الأزليون : وهم الذين تبعوا صبح ازل على انه هو الذي بشر به الباب.
  • البهائيون : وهم الذين تبعوا بهاء الله على أنه هو المبشر من قبل الباب وأنه هو المفسر الوحيد لتعاليم الباب.

((وتعتبر الأزلية نفسها البابية في الوقت الحاضر، وأن اغلب البابيين يتبعون صبح الازل))

الاشتراك في الثورة الدستورية الفارسية والإصلاح المجتمعي الإيراني

بعد انقسام البهائية عن البابية. كان بعض الأزليين المتواجدين في إيران قد شاركوا في الإصلاح المجتمعي الإيراني، و في الثورة الدستورية الفارسية عام (1905 - 1907) , وكان الشيخ أحمد روحي كرماني وميرزا عبد الحسين كرماني وبعض الأزليين يمارسون التقية أثناء تلك الفترة وكانت دوافع تلك الثورة هي استمرار الضعف والتدهور الإيراني أثناء عهد مظفر الدين شاه قاجار القصير (1896 – 1907). والذي كان يعتمد على مستشاره ليدير دولته اللامركزية. وتسبب موقفه المالي الحرج في التوقيع على كثير من التنازلات للقوى الأجنبية مم أدى إلى اندفاع الشعب للقيام بثورة.

الخلافة والتولي

وجد تناقض فيمن خلف صبح ازل، فيقول بعض المؤرخين ان صبح ازل عين يحيى دولت آبادي والبعض الاخر يقول انه اعطاها لحفيده جلال ازل.

انظر أيضا

المصادر

  1. Browne (1889) pp. 351-352 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. "Azali". Britannica Concise Encyclopedia. 2006. Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2007. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. MacEoin, Dennis (1999). "Sub-i Azal". Encyclopædia of Islam. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Amanat, Abbas (1989). Resurrection and Renewal: The Making of the Babi Movement in Iran. Ithaca: Cornell University Press. صفحات 384, 414. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. الصفحة الأولى من لوح الوصاية للباب نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    • Barrett, David (2001). The New Believers. London, UK: Cassell & Co. ISBN 0-304-35592-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • `Abdu'l-Bahá; (Browne, E.G., Tr.) (1886). "A Traveller's Narrative: Written to illustrate the episode of the Bab". مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    • Browne, E.G. (1889). "Bábism". Religious Systems of the World: A Contribution to the Study of Comparative Religion. London: Swann Sonnenschein. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Browne, E.G. (Ed.) (1918). Materials for the Study of the Babi Religion. Cambridge University Press. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
    • Frigerio, Fabrizio (2001). "Un prisonnier d'État à Chypre sous la domination ottomane : Soubh-i-Ezèl à Famagouste". Πρακτικά του Γ Διεθνούς Κυπρολογικού Συνέδριου (Proceedings of the III International Cyprological Congress). Nicosia, Cyprus. 3: 629–646. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Manuchehri, Sepehr (1999). "The Practice of Taqiyyah (Dissimulation) in the Babi and Bahai Religions". Research Notes in Shaykhi, Babi and Baha'i Studies. 3 (3). مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Momen, M. (1991). "The Cyprus Exiles". Bahá'í Studies Bulletin: pp. 81–113. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)

    وصلات خارجية

    • بوابة الأديان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.