سوداوية (فيلم 2011)

سوداوية (بالإنجليزية: Melancholia)‏ هو فيلم دراما تم إنتاجه في الدنمارك وفرنسا وصدر في سنة 2011 وقامت الممثلتان كريستين دانست، شارلوت غينسبور والكسندر سكارسجارد وكارمين سبور وكيفر سثرلاند . الفيلم من إخراج لارس فون ترايير وكتابة لارس فون ترايير.

سوداوية
Melancholia (بالإنجليزية)
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
2011
مدة العرض
136 دقيقة
اللغة الأصلية
الإنجليزية
البلد
موقع التصوير
Tjolöholm Castle (en)
صيغة الفيلم
فيلم 35 مم[1]
الجوائز
  •  European Film Award for Best Film (en) (2011)
  •  European Film Award for Best Cinematographer (en) (2011)
  •  European Film Award for Best Production Designer (en) (2011)
موقع الويب
الطاقم
المخرج
الكاتب
السيناريو
البطولة
الديكور
Jette Lehmann (en) [2]
التصوير
الموسيقى
التركيب
Molly Malene Stensgaard (en) [1]
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
  • Zentropa (en)
المنتجون
Meta Louise Foldager (en) [2] — لويز فيسث[2]
التوزيع
BiM Distribuzione (en) نتفليكس
الميزانية
52.5 مليون دولارDanish krone,(approx. 9.4 million as of Aug. 2010)
الإيرادات
15,946,321 دولار

بطولة

الحبكة

يتكون بناء الفيلم من ثلاثة أجزاء: في الجزء الأول الذي يسبق العناوين، نشاهد عدة لوحات رائعة لبطلتنا «جوستين» (كريستين دانست)، ولمشاهده انفجار كوكب الأرض بعد أن اصطدم بكوكب آخر يطلق عليه الفيلم اسم كوكب «ميلانكوليا» في هذه اللوحات التي تصاحبها موسيقى افتتاحية أوبرا «تريستان وإيزولدة» لريتشارد فاجنر، يمتزج الجرافيك بالحركة البطيئة، بالتداخل الكامل بين الانسان والطبيعة للتعبير عن نهاية عالم كامل بشخوصه ومفرداته، ويلى ذلك جزءان، الأول بعنوان جوستين، ويحكى لنا عن مرأة مأزومة حائرة رغم أن اليوم هو يوم زفافها على شاب وسيم يحبها هو «مايكل»، ويتعرف في حفل الزفاف على رئيسها في العمل «جاك»، وعلى والدها السكير «جون هارت»، وأمها شديدة الجفاف «شارلوت رامبيلنج»، وأختها «كلير» (شارلوت جنسبورج)، وينتهى حفل الزفاف بانفصالها عن عريسها وبفقدانها لعملها في مجال الإعلانات بسبب مزاجها ونفسيتها المضطربة، أما الجزء الثالث فهو بعنوان «كلير»، حيث تنتقل «جوستين» المكتئبة للإقامة مع أختها وزوجها «جون» (كيفر سازرلاند) الذي يتابع اقتراب كوكب «ميلانكوليا» من الأرض برفقة ابنه الصغير «ليو»، وينتهى الفيلم بانتحار «جون»، وباستسلام «جوستين» و«كلير» والطفل «ليو» للحظة الاصطدام المروعة. اعتمد «لارس فون ترير» في معظم أجزاء الفيلم على الكاميرا المحمولة تكاد تقوم بالتلصصّ على شخوصه مع الاستخدام المستمر لعدسة الزوم اقتراباً وابتعاداً بما يعطى مظهر لقطات الأفلام الاخبارية، وكان اللونان الأكثر استخداما الأسود والأزرق وهما لونا الكوكب الذي سيدمر الأرض، ورغم براعة التفاصيل والحوار والموسيقى واختيار أماكن التصوير والتصرف البصرى الرائع خصوصاً في المقدمة السيريالية وفي مشاهد التدريب بالخيول، إلا ان شخصية «جوستن» ظهرت غامضة تماماً حيث تبدو مريضة بالاكتئاب في الجزء الأول ثم تصبح أقرب إلى العرافة في الدراما الاغريقية في الجزء الثاني، وقد أثر ذلك على أداء «كريس تين دانست» رغم اجتهادها فبدت متفوقة احياناً وعادية في كثير من المشاهد.

الميزانية والإيرادات

بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 52.5 مليون دولار. بينما حقق أرباحاً تقدر بـما يصل إلى 15,946,321 دولار.

مراجع

  1. مذكور في: فيلموغرافيا الدنمارك الوطنية.
  2. مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): tt1527186. الوصول: 12 يناير 2020. لغة العمل أو الاسم: الإنجليزية.

    وصلات خارجية

    • بوابة ألمانيا
    • بوابة إيطاليا
    • بوابة الدنمارك
    • بوابة السويد
    • بوابة السينما الإسبانية
    • بوابة السينما الإيطالية
    • بوابة السينما الفرنسية
    • بوابة خيال علمي
    • بوابة سينما
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة فرنسا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.