سلاح شعاع الجسيمات

سلاح شعاع الجسيمات (بالإنجليزية: Particle beam weapon)‏ هو سلاح يستخدم طاقة عالية جدا من الجسيمات التي ما تحت حجم الذرة أو من الذرات (طاقة نووية عالية) إما بروتونات أو أشكالا أخرى من الجسيمات المشحونة لتدمير الهدف بتخريب بنيته الذرية والجزيئية، وهو نوع من أسلحة الطاقة المباشرة "directed-energy weapon" و التي توجه الطاقة باتجاه معين ومركز تماما مستخدمة جسيمات وكتلة ضئيلة جدا، وإن بعض أسلحة أشعة الجسيمات حقيقية ولها تطبيقات عملية ممكنة على سبيل المثال أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الباليستية (ذاتية الدفع) للولايات المتحدة الأمريكية.[1][2] الغالبية العظمى هي خيال علمي و هي من الأسلحة الأكثر تدميرا، وقد تعرف بالعديد من الأسماء كبندقيات تسريع الجسيمات ومدافع الأيونات وأشعة البروتونات إضافة إلى أشعة البرق.

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (نوفمبر_2012)

و مفهوم أسلحة شعاع الجسيمات يأتي من المبادئ العلمية السليمة والتجارب التي تجري حاليا في مختلف أنحاء العالم، هناك عملية واحدة لتدمير الهدف وهي تسهيل رفع حرارة الهدف حتي تخريبه. مسرعات الجسيمات وهي تكنولوجيا متطورة استخدمت في البحوث العلمية لعقود عديدة، وهي تستخدم المجالات الكهربائية وأيضا المغناطيسية لتسريع وتوجيه الجسيمات المشحونة على طول مسار محدد مسبقا، كما تستخدم عدسات كهربائية لتركيز هذه التيارات لتسهيل عملية الاصطدام.

يعتبر أنبوب الأشعة المهبطية في التلفاز وشاشات الكمبيوتر المكعبة هو أيضا شكل من أبسط أشكال أجهزة تسريع الجسيمات، كما يوجد أنواع أكثر تعقيدا كالتوكامارك والسيكلوترونات المستخدمة في الأبحاث الننوية.

يسرع سلاح شعاع الجسيمات الجسيمات المشحونة ( من الإلكترونات والبوزيترونات والبروتونات أو الذرات المتأينة ولكن أنواعا كتقدمة جدا قد تستخدم أجساما خارجية والتي تسير أسرع من الضوء كالتكيون ) لتجعل سرعة تلك الأجسام قريبة جدا من سرعة الضوء ومن ثم ترمي بهم على هدف بعيد المدى.