سرو (توضيح)
السرو: ذكرها ياقوت الحموي في معجمه فقال: «بفتح أوله وسكون ثانيه على وزن الغَزْو والسروُ الشرف والسرو من الجبل ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل ومنه سرو حمير لمنازلهم وهو النعف والخيف والسرو شجرة الواحدة سروة والسرو سخَاء في مروءة وهو منازل حمير بأرض اليمن وهي عدة مواضع سرو حمير[1]». ويكمل ذكر بقية الأماكن المعروفة بنفس الاسم فيورد التالي: «وسرو العلاة، وسرو مندد، وسرو بين، وسرو سحيم، وسرو الملا، وسرو لبن، وسرو رضعا ذكره ابن السكيت، وسرو السواد بالشام، وسرو الرعل بالرمل بجهمة بينها وبين الماء من كل جهة ثلاث ليال بين فلاة أرض طيىء أرض كلب. والسرو قرية كبيرة مما يلي مكة[1].» إلى أن يذكر: «ومن حديث عمر رضي الله عنه لئن عشت إلى قابل لأسوين بين الناس حتى يأتي الراعي حقه بسرو حمير لم يعرق فيه جبينه. والسرو أيضاً قرية بمصر من كور الدقهلية. سِرو: بكسر أوله وباقية مثل الذي قبله من قرى مرو عن العمراني. والسرو بلد بمصر قرب دمياط عند مفرق النيل إلى أشموم ودمياط.[1].»
قد تشير كلمة «سرو» إلى :
مصادر
- ياقوت الحموي: معجم البلدان - المجلد الثالث.ليبسك عام 1868 ميلادية. ص 86