ستيفن ماير

ستيفن سي. ماير (بالإنجليزية: Stephen C. Meyer)‏ (من مواليد 1958) هو عالم أمريكي وأستاذ جامعي ومؤلف. وهو من دعاة عدم اعتبار التصميم الذكي من العلوم الزائفة. ساعد على إنشاء مركز العلم والثقافة التابع لمعهد دسكفري (دي آي)،[1] وهو المنظمة الرئيسية الداعمة لحركة التصميم الذكي.[2][3][4] قبل التحاقه بمعهد دسكفري، كان ماير أستاذًا في كلية وايت وورث. وهو الآن أحد الباحثين الرئيسيين في معهد دسكفري ومدير مركز العلم والثقافة (سي إس سي).[5]

ستيفن ماير

معلومات شخصية
الميلاد 1958
الولايات المتحدة الأمريكية
مواطنة الولايات المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كامبريدج  
المهنة عالم ،  وكاتب  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

أعماله

علم «الخلق»

أثناء دراسته بالجامعة، كان ماير «متقبلًا لسردية التطور التقليدية إلى حد كبير، رغم أنني وضعت القليل من الإلتفاف الإيماني عليها – وهو أن (التطور) هو كيفية عمل الإله»، ولكن أثناء عمله مع إيه آر سي أو في دالاس، تأثر بمؤتمر: «أتذكرني منبهرًا على الأخص بالنقاش حول أصل الانسان في هذا المؤتمر. أثّرت فيّ رؤية هؤلاء العلماء الذين قبلوا دائمًا السردية التقليدية يدافعون الآن عن معتقد إيماني، ليس بناءً على ما يجعلهم يشعرون بالرضا أو ما يمدهم ببعض الاقتناع غير الموضوعيّ، ولكن لأن الدليل العلمي يشير إلى نشاط ذهني يتجاوز الطبيعة. لقد شُدهت بهذا حقًا».[6][7] نظم تشارلز تاكستون المؤتمر الذي عُقد في دالاس في 9-10 فبراير 1985، وشارك فيه أنطوني فلو، ودينيسي إتش كينيون الذيّن تحدثا عن «ما وراء العقلية الطبيعية: أصل دراسات الحياة».[8][9]

أصبح ماير جزءًا من دائرة تاكستون،[10] وانضم إلى الجدال بمقالين نُشرا في مارس 1986: في أحدهما، ناقش كتاب  لغز أصل الحياة الذي كان تاكستون قد شارك في كتابته مؤخرًا، معلقًا أن الكتاب «أحسن صنعًا بإعلانه أننا «لسنا وحدنا». الآن الوحي فقط هو من يمكنه تعيين من هو معنا».[11] ناقش المقال الآخر أحكام المحكمة المحلية في قضايا ماكلين ضد أركنساس من عام 1981، وأجيورالد ضد ترين من عام 1985، بأن تدريس علم الخلق في المدارس العامة غير دستوري لأن النظرية الخلقية نشأت من الاعتقاد الديني، واعتمادها على «معتقدات الإيمان» يعني كونها غير علمية. جادل ماير بأن الطريقة العلمية الحديثة تعتمد بنفس الطريقة على «الافتراضات التأسيسية» القائمة على الإيمان بالطبيعانية، والتي «افترضت أن كل الأحداث هي حصرًا نتيجة لأسباب فيزيائية أو طبيعية»، لذلك وبناءً على التعريف المستخدم في قضايا المحكمة «فإن العلم نفسه لا يملك ما يؤهله ليكون علمًا شرعيًا». واقترح أن بإمكان «العلماء والفلاسفة» اللجوء إلى الدفاعيات الافتراضية الإنجيلية المسبقة لتفسير «المصدر الأوليّ للعقل البشري، ووجود كون حقيقي ومرتب على أساس موحد، والقدرة الحاضرة في العقل البشري المبتكر والمنظم لمعرفة ذلك الكون. يحدد كل من العهدين القديم والجديد هذه العلاقات بحيث تكون القاعدة المفترضة مسبقًا والضرورية للعلم الحديث ليست قابلة للتفسير فحسب، بل ذات مغزى أيضًا».[12] أصبحت حجة ماير حول الافتراضات المعرفية المسبقة والاتهام الذي مفاده أن التطور قائم على افتراض الطبيعانية، مركزيةً في حركة التصميم.[13]

التقى في جامعة كامبريدج بإنجلترا بطالب اللاهوت مارك لابرتون. وفي خريف عام 1987، قدم لابرتون ماير لفيليب إي جونسون الذي كان في ساباتيكال (إجازة تفرغ) في كلية لندن الجامعية، والذي بعدما أصبح «مهووسًا بالتطور»، بدأ كتابة كتاب حول ما اعتبره مشاكله. يقول ماير «تجولنا في كامبريدج نركل الحصى الحُبيبي ونتحدث في جميع الموضوعات».[14][15]

أكد مقال تشارك في كتابته ماير مع تاكسون ونُشِر في 27 ديسمبر 1987 على أنه «تأتي حقوق الإنسان من الخالق الذي صنع الإنسان ذا كرامة، وليس من الدولة». وعارضا بين هذا والأفكار«المادية والعلمية البحته» التي ساوت الإنسان بالحيوانات، وأعادا ذكر افتراضهما الأساسي وهو «أنه يمكن للإنسان أن يستمر في ادعاءه الكرامة المتأصلة أو المميزة فقط إذا كان في الحقيقة نتاجًا لأهداف إلهية خاصة». ظهرت المصطلحات والمفاهيم لاحقًا في استراتيجية إسفين والواقعية الإلهية.[16][17]

مؤلفاته


روابط خارجية

مراجع

  1. "Politicized Scholars Put Evolution on the Defensive", Jodi Wilgoren. The New York Times, August 21, 2005. نسخة محفوظة 2014-10-06 على موقع واي باك مشين.
  2. Forrest, Barbara (May 2007). "Understanding the Intelligent Design Creationist Movement: Its True Nature and Goals. A Position Paper from the Center for Inquiry, Office of Public Policy" (PDF). Washington, D.C.: Center for Inquiry, Inc. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة).
  3. "Small Group Wields Major Influence in Intelligent Design Debate". ABC News. 2005-11-09. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "ID's home base is the Center for Science and Culture at Seattle's Discovery Institute. Meyer directs the center; former Reagan adviser Bruce Chapman heads the larger institute with input from the Christian supply-sider and former American Spectator owner George Gilder (also a Discovery senior fellow). From this perch, the ID crowd has pushed a "teach the controversy" approach to evolution that closely influenced the Ohio State Board of Education's recently proposed science standards, which would require students to learn how scientists "continue to investigate and critically analyze" aspects of Darwin's theory." Chris Mooney. The American Prospect. December 2, 2002 Survival of the Slickest: How anti-evolutionists are mutating their message. Retrieved on 2008-07-23 نسخة محفوظة 2011-08-10 على موقع واي باك مشين.
  5. "Biography". stephencmeyer.org. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "By Design: A Whitworth professor takes a controversial stand to show that life was no accident – Steve C. Meyer Profile (Whitworth College, Whitworth Today Winter 1995)". Access Research Network. 1995. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Forrest & Gross 2004، صفحة 260.
  8. Witham 2005، صفحات 220–221.
  9. Stephen C. Meyer : Department of Philosophy, Whitworth College (9 August 1993). Hoax/open_debate.htm "Open Debate On Life's Origin" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Witham 2005، صفحة 67.
  11. Meyer, Stephen C. (March 1986). "We Are Not Alone". Eternity. Philadelphia: Evangelical Foundation Inc. ISSN 0014-1682. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Meyer, Stephen C. (March 1986). "Scientific Tenets of Faith". The Journal of the American Scientific Affiliation 38, No. 1. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Pennock 2015، صفحات 131, 133–135.
  14. Witham 2005، صفحة 66.
  15. Yerxa, Donald A. (March 2002). "Phillip Johnson and the origins of the intelligent design movement, 1977–1991" (PDF). Perspectives on Science and Christian Faith. American Scientific Affiliation. 55 (1): 47–52. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Thaxton, Charles B.; Meyer, Stephen C. (27 December 1987). "Human Rights : Blessed by God or Begrudged by Government". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Pennock 2015، صفحات 135–138.
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.