سانتاندري
سانتاندري
الدولة: هنجاريا، بودابست
المنطقة: بيست
عدد السكان: ب2011 – 26000 نسمة.
سانتاندري هي بلدة على ضفة النهر في بيست (اسم الدولة هو بودابيست حيث يفصلها نهر الدانوب إلى ضفتين، الضفة الأولى تسمى بودا والضفة الثانية تسمى بيست).
تعرف ببساطة متاحفها، وخاصة متحف open-air ethnographic" "، بالإضافة إلى صالات العرض والفنانين.
نظرا لفنها المعماري التاريخي وسهولة الوصول إلى السكة والنهر فقد اصبحت موقعا رائجا للسياح في بودابست. هناك العديد من محلات بيع التذكارات والمطاعم المتوفرة للسياح.
أصل التسمية
اسم البلدة مستأصل جوهريا من الصيغة اللاتينية منذ القرون الوسطى "St.Andrew". بسبب خليط الجنسيات المتنوع التي كانت قد استقرت في سنت اندريه في الماضي، وردت العديد من التسميات لهذه البلدة حسب اللغة. أول اسم تمت تسمية البلدة فيه ظهر من قبل الطلاب عام 1146، ألا وهو "الملك جيزا الثاني". مركز البلدة المتواجد حول كنيسة "St.Andrew" في الطرف الاخر من جدول (نهر صغير) بوكوس، ما زال قائما منذ القرن الثاني عشر حتى اليوم.
تاريخها
المنطقة التي فيها تقع سنت اندريه اليوم لم تكن مسكونة قبل وصول شعب المجر. في القرن التاسع استقرّ الأمير المقدس هناك. اعاد ترميم الحصن الروماني الذي انهار، واعاد تأسيس مستوطنة على أنقاض المباني الرومانية.
عرف القليل فقط عن تاريخ سنت اندريه بين القرنين التاسع والعاشر. حسب بعض المصادر لقد كان هناك استيطان يدعى "ابيورغ" في هذه المنطقة. كلمة "ابور" تعني جدول ولهذا من المحتمل وقوع المستوطنة (سنت اندريه اليوم) على طريق نهر صغير. اعتمادا على أبحاث الجيش كانت هناك خمسة جداول قريبة لكن ليس من المعروف أي من الجداول قصد.
في فترة العثمانيين هُجرت البلدة، حسب إحصاء سكاني أثناء القرن السابع عشر، عائلة واحدة وطاقم خدمها فقط هي التي بقيت هناك.
بعد ان طرد العثمانيين، انتقل مستوطنون غرباء لمستوطنة سنت اندريه. تظهر اليوم دلائل ازدهار البلدة من خلال طراز البيوت الباروكي، جو البحر الابيض المتوسط في الفن المعماري، كنائسها الجميلة، شوارع الحصى وازقتها الضيقة.
خلال الحرب التركية العظيمة، تمت دعوة الصرب للهجرة إلى هونغاريا للهرب من الإمبراطور العثماني. عقب هذا الهروب أصبحت هناك هجرة صربيين هائلة، عام 1690. هؤلاء الصرب تركوا آثارا دائمة على منظر المدينة وحضارتها. بنايات مركز المدينة حافظت على التأثير الصربي في فنهم المعماري بعض الشيء، لكن هذه المباني في الحقيقة لا تتبع للقرن السابع عشر. نسبة لخرائط من اخر القرن السابع عشر، تفاخر المركز في الواقع بمبان اخرى في تلك الفترة.
بالإضافة لذلك اخذت بعين الاعتبار الهجرة الدلماسية (دلماسية أحد أبناء دلماسية). استقرت العائلات الدلماسية، حيث يحافظ شارع دلماسية عل ذكرياتهم اليوم. حتى في سنوات ال 1980 سكن هذا الشارع دلماسيون اصليون اضافيون. والان يسكنون بشكل عشوائي في انحاء المدينة. ان البيئة الهادئة جذبت السياح منذ بداية القرن العشرين.
لمحة فنية
كانت سانتاندري منزل أجيال عديدة من الفنانين المجريين منذ أوائل القرن العشرين. هناك العديد من المتاحف وصالات العرض المعاصرة تمثل تقاليد غنية من الفن البصري.
- بوابة المجر