سامي العريدي

سامي العريدي كان رئيس السلطة الدينية في جبهة النصرة والفريق الثاني السابق في القيادة.[1]

سامي العريدي
معلومات شخصية
الميلاد 1973
عمان، الأردن
مواطنة أردني
الجنسية
الديانة إسلام
الحياة العملية
التعلّم شهادة دكتواره في علم الحديث
المدرسة الأم الجامعة الأردنية
المهنة قائد عسكري ومفتي
الحزب تنظيم القاعدة (حتى 2017)
تنظيم حراس الدين (فبراير/شباط 2018 - الآن)
سبب الشهرة قيادة جبهة النصرة والمشاركة في مجموعة حروب بما في ذلك الحرب الأهلية السورية وتداعياتها على لبنان
الخصوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
الحكومة السورية
الخدمة العسكرية
الولاء تنظيم القاعدة  

السيرة الذاتية

الحياة المبكرة

ولد سامي العريدي في عمان بالأردن عام 1973 وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية. في عام 1997 حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة في علم الحديث ثم أكمل الدكتوراه عام 2001 في نفس الموضوع. كتب عددا من الكتب حول القرن الرابع عشر وركز في معظم دراساته على ابن تيمية.[2]

تأثر العريدي بالتعاليم السورية والفتاوي الجهادية التي كان يُصدرها أبو مصعب السوري ومريديه الذين قاتلوا ضد النظام السوري من 1970 حتى 1980.

الحرب الأهلية السورية

شغل العريدي منصب عضو في جبهة النصرة، حيث كان رئيس سلطة الشريعة قبل أن يلتحق للخدمة في الفريق الثاني في القيادة. عندما كان في جبهة النصرة، كان هو ثاني أعلى سلطة في التنظيم بعد الزعيم السابق والقائد العسكري أبو ماريا القحطاني. رُقي العريدي على القحطاني بعد تمكن جبهة النصرة من اجتياح مناطق ومواقع كثيرة في سوريا كانت خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام بحلول عام 2014.

استخدم العريدي وسائل الإعلام الاجتماعية ونشر فيها خطبه وتصريحات له باسم "جبهة النصرة"، وكان يملك حسابا في موقع تويتر تحت اسم @sami_oride وعادة ما كان يُغرد فيه حول الدين وأحقية الجهاد والدعوة إلى ذلك. استخدم العريدي أيضا وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل شن هجوم على داعش، خاصة بعد إعلان الخلافة في يونيو 2014. وكان العريدي قد أهان المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني حيث قال عنه: «لا يعرف ما يُخرج من رأسه»، كما أشار أيضا إلى قادة داعش بالقادة القتلة. أعلن الحرب على التنظيم المتطرف في كانون الأول/ديسمبر 2014.

اتهم العريدي داعش باعتبارها من الخوارج وقد ندد بالمجموعة لكونها متطرفة جدا قائلا في تسجيل صوتي صدر في عام 2014: «الجهاد علمني التساهل في التعامل مع الكل ... لكن المتطرفين الخوارج يتجاهلون دماء أهل السنة والمجاهدين. كل المتطرفين سفكوا دماء المجاهدين.»[3]

بعد تشكيل هيئة تحرير الشام؛ غادر العريدي الفريق إلى جانب عدد من كبار قياد الجبهة وهذا ما أكده في وقت لاحق أبو محمد المقدسي.[4] انضم فيما بعد إلى مجلس الشورى التابع لتنظيم حراس الدين ولا زال ينشط فيه منذ شباط/فبراير 2018.

المراجع

  1. "Executive Summary: Sami al-Oraidi". Counter Extremism Project. 2014. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Who's who in the Nusra Front?". al-Araby. 15 December 2014. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Black flags at the border: ISIS betting on Al-Talli joining its ranks". Al-Akhbar. 29 December 2014. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "The Formation of Hay'at Tahrir al-Sham and Wider Tensions in the Syrian Insurgency". Combating Terrorism Center at West Point. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة الأردن
    • بوابة سوريا
    • بوابة الحرب
    • بوابة أعلام
    • بوابة إرهاب
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.